الفصل الرابع

2.3K 67 0
                                    

تفاعل....

#الفصل_الرابع
#رواية_نصيبي_وقسمتي
#بقلم_إيمان_جمال
____________________

شريف بيجهز شنطه وكل حاجة تخصه عشان سفره قرب ويوسف زعلان إنه هيفضل لوحده
شريف: راجع نفسك يايوسف
يوسف: خلاص ياشريف انا اخدت قرار ومش هرجع فيه غير وأنا متأكد ان محتاج أرجع
شريف بيأس: براحتك ياصاحبي بس خلي بالك من نفسك
يوسف ابتسم نص ابتسامة: حاضر ياشريف بس انت ابقى كلمني على طول
شريف قفل الشنط وقعد جمبه: طبعا ياچو هكلمك على طول دا انت اخويا مش بس صاحبي
يوسف حضن شريف وجواه حزن كبير اووي هو نفسه يرجع بلده ولأهله بس مش هيقدر يقابل شهد او يشوفها مع عاصم

مها بتجهز كل حاجتها عشان هتطلع الرحلة كمان يومين مع عاصم
مرڤت: هي مراته هتطلع معاه؟
مها: أكيد لا امال انا راحة اعمل ايه
مرڤت ضحكت: يعني الصنارة غمزت؟
مها بتأكيد: من زمان وأوعدك ان أنا اللي هكون مراته وهيطلقها
مرڤت: بس اوعي تقللي من نفسك
مها: ماتقلقيش عاصم بيحبني وانا واثقة من دا

شهد صحيت من النوم دخلت اخد دش وغيرت هدومها وصلت ركعتين وعاصم كان لسة نايم وصحي وهي بتصلي، شهد خلصت صلاتها
عاصم: حرما
شهد: جمعا ان شاء الله
عاصم قام من السرير وفتح دولابه واخد هدوم ودخل ياخد دش وشهد بترتب السرير، شهد قعد على السرير بتفكر في اللي جاي هيكون شكله ايه مع عاصم، شوية وعاصم خرج
عاصم: شهد الرحلة بعد يومين ممكن تجهزيلي حاجتي؟
شهد بإبتسامة: أكيد طبعاً
عاصم قرب منها وخطف بوسة من خدودها: ربنا يخليكي ليا
شهد ابتسمت وعاصم كمل لبسه ولسة هياخدها وينزل بس هي وقفته
شهد: ممكن اطلب طلب؟
عاصم: طبعاً
شهد: ممكن نفطر انا وانت هنا
عاصم: ليه؟
شهد: عادي عاوزة اغير الروتين شوية
عاصم قرب منها: تغيري الروتين ولا مش عاوزة تفطري مع ماما؟
شهد: عاصم انت عارف ان مش بحب اخبي حاجة وانا فعلاً مش مستحملة كل يوم الصبح زعيق وعصبية على حاجات ملهاش لازمة
عاصم بهدوء: بس انتي عارفة ومتأكدة اننا لو مانزلناش نفطر معاها ذي كل يوم هتضايق أكتر
شهد: للأسف عارفة بس انا بجد مش بكون واخدة راحتي وانا بفطر ادامها
عاصم: حاضر ياشهد هطلب من سماح تطلع لينا الفطار
شهد ابتسمت وبتلقائيه باسته من خده ذي الطفلة وهو لأول مرة يحس بشعور غريب وفضل واقف يبصلها
شهد: في ايه؟
عاصم: أبدا مافيش
عاصم رن على تليفون المطبخ وسماح ردت وطلب منها انها تطلع الفطار ليهم وطبعاً فوزية لما عرفت كدا اضايقت اووووي، عاصم من ساعة ماشهد باسته في خده وهو مش طبيعي خالص وقعد يكلم نفسه من غير صوت: يااه ياشهد للدرجادي فرحتي لما وافقت نفطر سوا، للدرجادي بتفرحي من اقل حاجة بعملها، للدرجادي انا مش قادر اشوفك كويس ولا قادر احس بيكي
عاصم فضل سرحان لحد ما الفطار طلع ليهم فوق وشهد اخدت صنية الأكل وحطتها على ترابيزة البلكونة
شهد: عاصم
عاصم:ايوا
شهد: يلا الفطار اهو
عاصم قام وقعد معاها وباردوا سرحان وهي مستغربة سرحانه ومش عارفة في ايه، عاصم تقريباً مش بياكل خالص
شهد: مش بتفطر ليه؟
عاصم: أبدا مافيش اصل سرحان شوية
شهد: سرحان في ايه؟
عاصم بصلها وابتسم: فيكي
شهد اتفاجأت: فيا أنا؟!
عاصم: ايوا مسغربة ليه؟
شهد: لا أبدا اصل اول مرة تقولي كدا
عاصم ابتسم: عندك حق
عاصم قام وباس دماغها: انا رايح الشركة وهحجز عشا بالليل في مطعم ليا وليكي
شهد قامت بفرحة: انت بتتكلم بجد
عاصم بحنان واضح منه لأول مرة: ايوا بتكلم بجد وهكلمك قبلها عشان تكوني جاهزة
شهد: حاضر
عاصم حضنها ولأول مرة حضنه ليها يكون مختلف عن كل مرة كان كله حنية وطيبة عكس الاول خالص ومكانش رغبة
شهد حبت تاخد صورة ليهم سوا وعاصم وافق رغم ان كان قبل كدا مكانش بيوافق خالص، عاصم مسك التليفون واخد صورة ليهم سوا، عاصم سابها ونزل وطبعاً أمه مستنياه تحت وعلى أخرها
فوزية: فين السنيورة
عاصم بهدوء: في اوضتها ياماما
فوزية: ومانزلتش ليه وإيه حكاية الفطار اللي في الاوض دا
عاصم: عادي ياماما انا اللي حبيت كدا
فوزية بشك: متأكد؟
عاصم: ايوا وياريت ماتتكلميش معاها في أي حاجة وبالليل هخرج انا وهي نتعشا سوا
فوزية: كمان؟
عاصم: ايوا عن اذنك انا رايح الشركة
فوزية واقفة مضايقة وبتفكر ازاي تفرق بين عاصم وشهد

نصيبي وقسمتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن