الفصل السابع

2.7K 68 0
                                    

يلا توقعوا إيه اللي هيحصل....

#الفصل_السابع
#رواية_نصيبي_وقسمتي
#بقلم_إيمان_جمال
_____________________

الأيام عدت وعاصم رجع وأول ماوصل راح لشهد ووصل عند بيتها بس قبل ما يوصل هناك اشترى بوكيه ورد احمر جميل ليها، طلع فوق وخبط ومامتها هي اللي فتحت
سعاد: حمدلله عالسلامة يا ابني اتفضل
عاصم دخل وبيدور بعينه عليها وسعاد قالتله انها لسة نايمة وقالها انه هيدخل يصحيها، عاصم دخل اوضة شهد اللي تقريباً ما دخلهاش قبل كدا غير مرة او مرتين بس، عاصم واقف ادام سريرها وشايفها اد ايه ملامحها هادية وجميلة وذي الملاك قرب منها وقعد جمبها وبدأ يصحيها وبيمشي ايده على وشها
شهد بنوم: سبيني نايمة شوية ياماما
عاصم ابتسم وقرب من ودانها: انا عاصم
شهد قامت مفزوعة وعاصم استغرب انها مفزوعة منه بالشكل دا
عاصم: في ايه؟
شهد بتحاول تتنفس وبتبصله: مافيش
عاصم ابتسم: وحشتيني
شهد بغضب: اطلع بارة
عاصم بيحاول يهدى عشان عارف انها زعلانة منه: اطلع بارة ليه ياشهد؟
شهد: عشان انت عارف عملت ايه
عاصم: قولتلك كل دا سوء تفاهم مش اكتر
شهد قامت من السرير ومضايقة منه: اخرج بارة ياعاصم
عاصم وقف وكان لسة ماسك بوكيه الورد وحطه على السرير بتاعها وبصلها واتكلم بحزن: حاضر ياشهد هطلع بارة بس هستناكي نرجع يتنا
عاصم لسة هيخرج بس شهد وقفته: انا مش هرجع معاك
عاصم بصلها: يعني عاوزة تفضلي هنا؟
شهد: ايوا
عاصم بحزن واضح اوي: حاضر انا ماشي
عاصم سابها ومشي وشهد لأول مرة تشوفه حزين بالشكل دا ومش عارفة في ايه بيحصل ورغم انها كانت زعلانة منه بس كانت فرحانة ببوكيه الورد وحست انها غلطت انها رفضت ترجع معاه شوية وامها دخلتلها
سعاد: مارجعتيش معاه ليه؟
شهد ابتسمت: عاوزة اكون بعيدة عنه وعن امه شوية
سعاد غصب عنها ضحكت: للدرجادي مضايقاكي
شهد بحزن: اوووووووووي
سعاد قربت منها واتكلمت بحب: انا عارفة انك زعلانة
شهد قاطعتها: ماتكمليش ياماما وانسي اللي انا قولته
شهد ومامتها قعدوا يتكلموا مع بعض شوية وقعدت لوحدها بتفكر في عاصم ومضايقة انهم زعلانين

عاصم رجع البيت وامه فرحت انه رجع
فوزية: حمدلله عالسلامة ياحبيبي
عاصم بهدوء: الله يسلمك
فوزية: مالك؟!
عاصم: مافيش انا جاي تعبان هطلع انام
فوزية: ماجبتش مراتك ليه؟
عاصم بصلها وسكت وطلع اوضته ووقف ادام المراية بيكلم نفسه: معقولة اكون حبتها؟! طب ومها؟ انا باردوا بحبها طب ايه الاحاسيس الغريبة اللي جوايا لشهد دي انا لأول مرة احس اني بحبها او ان زعلها فارق معايا بالشكل دا
عاصم دخل اخد دش ونام عشان كان محتاج ينام

يوسف قاعد زهقان ومش عارف يعمل ايه ورن على اخته فيديو عشان يكلمهم بس في الوقت دا كانت البنات عند عالية في اوضتها وقاعدين سوا بس هي راحت تجيب العصير وسما ردت على يوسف وفتحت المكالمة
يوسف ضحك: ايه دا سما
سما ضحكت: ايه رأيك في المفاجأة دي
يوسف: حلوة طبعاً عاملة ايه
سما: تمام الحمدلله
في الوقت دا شهد كانت في البلكونة ودخلت وسما ضهرها ليها يعني يوسف شاف شهد وهي داخلة
سما بتكلم يوسف وهو اصلا مش معاها وشهد اتفاجأت باللي ادامها ووقفت مكانها
سما بصت وراها وابتسمت وبصت ليوسف: يوسف
يوسف فاق من سرحانه: معلش ياسما لما عالية تيجي جمبك خليها تكلمني سلام
يوسف قفل معاها وقعد مضايق ومش عارف ليه هو مضايق، مضايق انه شافها؟ ولا مضايق من انها باقت لغيره؟
يوسف قعد يفتكر كل اللي فات ومن وهما لسة صغيرين في ابتدائي وشهد في الوقت دا كانت سنانها لسة بتتغير وعندها سنة مخلوعة وكل مابتيجي تتكلم وتنطق حرف السين تقوله (ث)
   *فلاش باك*
كانوا في رمضان
شهد: يوثف
يوسف ضحك: نعم
شهد: عاوزة فانوث
يوسف ضحك اوي ومش قادر يتكلم وهي اضايقت
شهد: بتضحك عليا طب والله ماهلعب معاك
شهد مشيت وسابته وطلعت وزعلانة
سعاد: مالك ياشهد
شهد: يوثف بيتريق عليا
سعاد ضحكت: ليه؟
شهد: عشان ثنتي المكثورة
سعاد ضحكت اوي على كلام بنتها وشهد اضايقت: انتي كمان ياماما
سعاد: ياحبيبتي احنا بنحبك والله
شهد دخلت اوضتها وشوية ويوسف طلعلها وهي خرجتله
شهد: عاوز ايه؟
يوسف خرج من ورا ضهره فانوس صغير ميدالية: ايه رأيك
شهد فرحت بيه جداً رغم انه فانوس ميدالية مش فانوس كبير: الله حلو اوي يايوثف
يوسف ماسك نفسه من الضحك وهي بصتله بغضب: اضحك اضحك
يوسف ضحك وهي ضحكت معاه
  *عودة من الفلاش باك*
يوسف ابتسم على كل دا وغصب عنه دمعة نزلت منه

نصيبي وقسمتيOnde histórias criam vida. Descubra agora