الفصل 12

1.9K 58 1
                                    

يلا توقعوا....

#الفصل_12
#رواية_نصيبي_وقسمتي
#بقلم_ايمان_جمال
تاني يوم الصبح، طبعاً النهاردة سالم هيروح يتقدم لسما، وعالية عندها من بدري ومارختش الشغل وبعتت لشريف ريكورد(رسالة صوتية): انا النهاردة مش هعرف اجي
شريف اضايق جداً ورن عليها كتير بس هي انشغلت مع سما وماسمعتش صوت الرنات
يوسف مع سالم بيجهز ويوسف قاله انه مش هيروح معاه النهاردة عشان عنده شغل مهم بس هيكون معاه يوم حفلة الخطوبة
اما بالنسبة لعاصم وشهد فهما في الطريق للقاهرة بس طبعاً شهد هتروح على بيتها ترتاح وبعد كدا تبقى تروح لسما، يوسف نزل راح الشركة وكان في اجتماع والكل حاضر
محمد: بقولك يا يوسف عاوزك تعملي كشف بأسماء الطلبة اللي جايين للتدريب في قسم الهندسة
يوسف: حاضر اعتبره حصل
محمد بص لشريف اللي قاعد مش مركز: وطبعاً ياشريف انت هتساعده
شريف اصلاً مش معاهم ولا سمع محمد قال ايه
محمد بصوت عالي: شريف
شريف فاق: ايوا
محمد: هو ايه اللي ايوا انت مش معانا خالص
شريف بأسف: اسف انا بس مرهق شوية
محمد: لو تعبان خدلك اجازة النهاردة
شريف: لا انا كويس حضرتك كنت بتقول ايه؟
محمد: كنت بقول انك هتساعد يوسف في كشف اسامي الطلبة اللي هتيجي تدرب في قسم الهندسة عندنا
شريف: ماشي حاضر
حلا: مين هيباشر على مشروع الساحل؟
محمد: انا هسيب المهمة دي لشريف وليوسف
حلا: وليه ما اشرفش عليه بنفسي ذي العادة
محمد: انا بس عاوز اريحك
حلا: لا انا مرتاحة وهكون مرتاحة اكتر بكدا
محمد بص ليوسف ولشريف: خلاص ياشباب حلا هتقوم بالمهمة دي
يوسف: ولا يهم حضرتك انا اصلاً كنت هعتذر عن المهمة دي عشان حاسس ان مش فايق ليها
حلا بصوت واطي: هو انت فايق لحاجة اصلاً
يوسف سمعها وبصلها بغضب وهي بصتله بتحدي، الاجتماع خلص وكل واحد رجع على مكتبه بس محمد راح لمكتب شريف
محمد خبط ودخل وشريف وقف احتراماً لمديره.....محمد قعد: اقعد وقولي مالك
شريف راح قعد قصاده: انا كويس
محمد: لا ياشريف مش كويس خالص ودا اللي باين من تصرفاتك وخصوصاً في غياب عالية
شريف بتوتر: عالية؟
محمد: ايوا وماتحاولش تكدب عليا
شريف: انا مش هكدب على حضرتك بس انا فعلاً معرفش مالي
محمد: انت حبيتها مش كدا؟
شريف: والله ما عارف اذا كنت بحبها ولا لا
محمد: طب ايه مزعلك كدا؟
شريف حكاله اللي حصل من حلا وانه بيرن عليها مش بترد
محمد اضايق من تصرفات بنت اخوه: انا بجد مش عارف اعمل ايه معاها
شريف: انا مش مشكلتي حلا انا مشكلتي ان عالية زعلانة ودا حقها واللي مزعلني اكتر ان انا ازاي ماردتش على حلا ادامها واستنيت لما هي مشيت
محمد: حاول تكلمها
شريف: مش بترد عليا ومش عاوز يوسف يحس بحاجة
محمد: لما تيجي بكرة اتكلم معاها وانا هتصرف مع حلا
محمد خرج من عند شريف وراح مكتب يوسف وباردوا يوسف وقف احتراماً لمديره
محمد دخل قعد: عاوزك في حاجة مهمة
يوسف قعد قصاده: خير يافندم
محمد: عاوزك تسافر مع حلا الساحل
يوسف بإستغراب: ليه؟
محمد: انا عارف انها شاطرة وبتحب شغلها جداً وانها اد المسئولية دي بس انا عاوزك تروح معاها انا كدا هكون مطمن
يوسف: حاضر يافندم، هو السفر امتى؟
محمد: في خلال الاسبوع دا
يوسف: خلاص ماشي هظبط اموري واكون جاهز
محمد: تمام، بس عاوز منك حاجة كمان
يوسف: اتفضل
محمد: ماتعرفهاش انك هتسافر معاها
يوسف: ازاي؟
محمد: افهمني يايوسف حلا عنيدة ولو عرفت انك مسافر معاها هترفض وتعاند وانا مش عاوز لعب عيال فاللي عاوزه منك انك تسافر بعدها او قبلها شوف اللي يريحك ايه
يوسف: بس كدا حضرتك بتصعب الأمور بيني وبينها اوي
محمد: ماتقلقش انا عارف بعمل ايه
يوسف: خلاص اللي تشوفه حضرتك
محمد خلص كلام مع يوسف ومشي، وشوية ويوسف راح لمكتب شريف عشان يروحوا سوا
يوسف: يلا عشان نمشي سوا
شريف: يلا انا عازم نفسي عندكم عالغدا
يوسف ضحك: ايه المناسبة؟
شريف خبطه في كتفه: من غير مناسبة ويلا ادامي
شريف راح مع يوسف وطبعاً رايح عشان يشوف عالية بس ذي ما احنا عارفين انها عند سما، شوية ووصلوا عند البيت وقابلوا سالم تحت العمارة
يوسف: اهلاً ياعريس
سالم ابتسم: عقبالك ياصاحبي
سالم بيبص لشريف بغضب.....ويوسف بيعرفهم ببعض: دا شريف صاحبي....وشاور على سالم: ودا سالم صاحبي وعشرة عمري
شريف بيبصله بغضب: اهلاً
سالم مايختلفش عنه: اهلاً
يوسف مستغرب تعبيرات وشهم ومش فاهم في ايه: هو انتي اتقابلتوا قبل كدا؟
سالم وهولسة عينه على شريف: ايوا
يوسف: امتى؟
شريف: لما جيت هنا وانت مسافر
يوسف: اممم ماشي
سالم مشي ويوسف وشريف طلعوا البيت وسامية قابلتهم بكل حب وحنان
سامية: ربع ساعة بالظبط والأكل يكون جاهز
يوسف وشريف دخلوا قعدوا في الاوضة
شريف: هي عالية فين؟
يوسف: النهاردة ياسيدي قراية فاتحة سالم وسما صاحبة عالية فهي هناك
شريف فرح اوي ان سالم هيخطب: بجد؟
يوسف بيقلع البدلة: اها ياسيدي عقبالك
في الوقت دا شهد وصلت بيتها مع جوزها وطبعاً حماتها قابلتهم بوش مقلوب كالعادة
فوزية: حمدلله عالسلامة
عاصم بيقرب منها يبوس ايديها بس هي شدت ايديها وبصلها: الله يسلمك ياماما
شهد واقفة ورا عاصم مستنية تشوف هيحصل ايه لأنها مش هتستحمل تسمع اي حاجة تضايقها وزوقياً منها قربت عليها عشان تسلم عليها بس باردوا رفضت وشهد ما اهتمتش لأنها توقعت دا هيحصل وسابتهم وطلعت فوق وشوية وعاصم طلع وراها
شهد: عاصم
عاصم: ها؟
شهد: عاوزة اروح لسما
عاصم: مش انتي قولتي هتروحي ليهم بكرة على ماترتاحي من السفر
شهد بفرحة: اصل عاوزة اشوفها اوي بجد انا فرحانة ليها عشان هتاخد حبيبها
عاصم قرب منها ومسك ايديها: بس دا تعب عليكي
شهد: طلاما فرحانة مش هحس بالتعب
عاصم: حاضر ياستي عشان كدا طلبتي نيجي طيران؟
شهد بصراحة اه لأن لو كنا جينا بالعربية كنا هناخد وقت كبير
عاصم: ماشي ياستي موافق
شهد بتلقائية باسته من خده: شكراً
عاصم: مش احنا قولنا كلمة شكراً دي ماتتقالش بنا
شهد هزت دماغها وهو خطف منها بوسة: حضريلي هدومي على ما ادخل اخد دش
شهد: حاضر بس هتلبس جوا
عاصم ضحك بصوته كله: افكر
شهد بصتله بغضب وهو سابها ودخل

نصيبي وقسمتيWhere stories live. Discover now