الفصل التاسع

2.2K 63 0
                                    

يلا تفاعلوا وتوقعوا إيه اللي هيحصل...

#الفصل_التاسع
#رواية_نصيبي_وقسمتي
#بقلم_إيمان_جمال
يوسف قرر إنه يصفي الشغل هناك خلاص ويرجع مصر، بس لسة مش عارف هل القرار دا صح ولا هيكون فيه تعب، اما بالنسبة لشهد فسافرت مع عاصم شرم الشيخ وكانت الى حد ما مبسوطة، وشريف لسة بيرخم على عالية وهي مضايقة وقررت تغير من نفسها ومن طريقة لبسها، سما بتتحسن وسالم قرر طبعاً انه يروح يتقدم ليها بس ماحالتها تتحسن

عاصم وشهد قاعدين في الفندق اللي نازلين فيه ودا وقت الغدا
عاصم: تحبي تروحي فين؟
شهد: مش عارفة انا اصلاً معرفش اي اماكن هنا
عاصم مسك ايديها وباسها: انا هعرفك كل الأماكن اللي هنا
شهد مستغربة تغييرعاصم وكمان اعترافه ليها انه بيحبها وبتدعي من قلبها ان حياتها تستقر ذي ماهي عاوزة
الغدا جالهم وخلصوا اكل وخرجوا يتمشوا شوية

عند يوسف كان في طريقه للشقة بس قرر يتغدا بارة النهاردة لأنه بعد ماشريف نزل مصر يوسف مبقاش بياكل في البيت، يوسف وصل مطعم بيروحه على طول وكلم شريف فيديو عالنت
يوسف: بتعمل ايه؟
شريف: ولا حاجة قاعد اهو
يوسف: عندي ليك خبر حلو
شريف بتخمين: اوعى تقول انك هتنزل؟
يوسف ابتسم: ايوا
شريف بفرحة: ايوا بقى
يوسف: بس لسة ماقررتش امتى بالظبط
شريف: مش مهم المهم انك اخيراً اخدت القرار
يوسف: كان لازم اسمع كلامك من زمان وارمي الماضي ورايا
شريف بشك: هو فيه حاجة حصلت؟
يوسف: لا
شريف: احكي يايوسف ايه اللي حصل
يوسف بيحاول يهرب من الكلام: ماحصلش حاجة وبعدين اقفل يالا عشان الغدا جه
شريف: ماشي يايوسف بس لما توصل الشقة هكلمك تاني ولازم اعرف حصل ايه
يوسف قفل مع شريف لأنه مش عاوز يفتح اي مجال للكلام
شريف بعد ماخلص مكالمة يوسف حب يرخم شوية على عالية، وهي في الوقت دا كانت فاتحة النت كالعادة
شريف قعد كتير يفكر يكتبلها ايه لحد ماجه في باله جملة جننت عالية
شريف: اخبار بلية ايه؟
عالية اتفاجأت بالرسالة جداً وردت بإستغراب: بلية مين؟
شريف ضحك وكتب: هو فيه غيرك
عالية بغضب: نعممم بتقول إيه انت؟
شريف: إيه في ايه مش بقول الحقيقة، يابنتي انتي بنت يعني شوفي البنات بتلبس ايه والبسي واتعلمي من اصحابك وبلاش لبس الولاد اللي انتي على طول لابساه دا كدا محدش هيبصلك
عالية زعلت جداً من الكلام وماردتش عليه بس ردها كان انها عملتله بلوك ودا زعل شريف جداً من نفسه
شريف قاعد بيكلم نفسه: معقول انا زعلتها اوي كدا؟ انا مكانش قصدي
بالنسبة لعالية فقعدت طول الليل حزينة وبتعيط جامد وشهد رنت عليها تاني يوم بس كان فيديو عشان عاوزة تشوفها، وعالية كان باين عليها العياط جداً
شهد بقلق: في ايه ياعالية عنيكي مالها؟
عالية: مافيش
شهد: حصل ايه ياعالية
عالية دموعها نزلت وحكتلها اللي حصل من شريف
شهد بحزن: ماتزعليش ياعالية هو بس عاوز مصلحتك عشان انتي اخت صاحبه
عالية: مالوش دعوة بيا ومالوش الحق انه يتكلم معايا بالشكل دا انا لولا ما انا خايفة من زعل يوسف منه كنت حكتله
شهد: لا ياعالية الموضوع مش مستاهل خالص وخلاص انتي عملتي بلوك
عالية: ماشي، المهم قوليلي عاملة ايه عندك؟
شهد اتنهدت: كويسة
عالية: اخبار عاصم معاكي ايه؟
شهد: حلو جدااا بجد ومستغربة دا اوي، تخيلي انه طلب مني اننا ننقل في بيت لوحدنا بعيد عن امه
عالية بإستغراب: بجد؟
شهد: اه والله
عالية: ربنا يهديهولك
شهد: يارب المهم البت سما اخبارها ايه ؟
عالية: تمام التمام وسالم كل يوم بيكلمها وقرر انه هيروح يتقدملها بس بعد ما حالتها تكون كويسة
شهد فرحت بكلام عالية: واخيراً هفرح في واحدة فيكم عقبالك يالولو
عالية ضحكت: لا سيبك مني انا خالص انا كدا حلوة اوي
شهد بغضب: ايه يابت الرخامة دي دا بدل ماتردي وتقولي يارب
عالية ضحكت اوي: ماشي ياستي يارب
شهد: يلا يابت قفلتيني روحي لسما وكلميني من عندها عشان النت بتاعها مقفول
عالية: النت فاصل عندها من امبارح
شهد: ماشي اما توصلي عندها كلميني
عالية: حاضر
عالية قفلت مع شهد ولبست تيشرت بكم لونه اسود وبنطلون اسود وكوتشي ابيض وطرحة بيضا وإستأذنت مامتها ونزلت بس وهي نازلة شريف كان داخل من باب العمارة وهي اضايقت اول ماشافته هي مشيت من ادامه بس وقفها
شريف: عاوز اتكلم معاكي
عالية بغضب: انت مالكش كلام معايا انت سامع
شريف: عالية انا مكانش قصدي اضايقك او ازعلك كل الحكاية ان عاوزك تكوني احسن انتي باردوا اخت صاحبي
عالية بعصبية: وانت مين قالك اصلاً تدّخل في حياتي ولا تنصحني بحاجة
شريف بأسف: انا بجد اسف لو سمحتي إقبلي اعتذاري
عالية بغضب: لا ياشريف مش هقبله واتفضل امشي او سيبني امشي
في الوقت دا سالم كان نازل من فوق وسمع صوت عالية العالي ونزل جري يشوف في ايه
سالم: في ايه ياعالية..........سالم بص لشريف: انت مين وعاوز منها ايه؟
شريف بغضب: وانت مالك وتطلع مين انت؟
سالم بيقرب منه بغضب: انت اللي تطلع مين؟
شريف لسة هيقرب بس عالية وقفت في النص......عالية: خلاص ياسالم دا شريف صاحب يوسف اخويا
سالم بغضب: ان شالله يكون مين ازاي يوقفك كدا وازاي اصلاً تسمحيله يقف معاكي بالشكل دا
عالية بتحاول تهدي سالم لأنها عارفة ان سالم عصبي: ابداً هو كان جاي لماما يشوفها وانا اتقابلت فيه وانا نازلة
سالم: طب اتفضلي شوفي انتي رايحة فين
عالية بصت لشريف: ارجوك امشي
شريف بص لسالم ورجع بص لعالية: حاضر همشي بس كلامنا لسة ماخلصش
شريف مشي وعالية سابت سالم ومشيت راحت لسما، وطبعاً اول ماوصلت حكت لسما كل حاجة
سما: انا مش عارفة هو عاوز منك ايه
عالية: ولا أنا وبعدين مايهمنيش
سما: مايهمكيش ازاي بس، وبعدين طريقته دي مشككاني في حاجة
عالية: حاجة ايه؟
سما: انه ممكن يكون معجب بيكي
عالية بعصبية: سما لو سمحتي انا مش هقبل ان دا يحصل
سما: على فكرة انتي مش هتفضلي طول عمرك كدا
عالية بحزن: لا انا عاوزة افضل كدا ولوحدي، ويلا كلمي شهد عشان عاوزة اروح
سما كلمت شهد من عند عالية وحكتلها اللي حصل من شريف وكان رد شهد نفس تقكير سما بالظبط
عالية بغضب وبعصبية: بقولكم ايه انتوا الاتنين كلامكم دا بلاش منه احسن عشان انا مش هقبل بدا ابداً
شهد بهدوء: اسمعي ياعالية اللي هقوله دا كويس اوي عشان مش هعيده تاني، انتي حرة في حياتك واللي عاوزاه اعمليه بس انا بقولك ادام سما اهو ان شريف معجب بيكي وهيجي اليوم اللي هتيجي فيه تقوليلنا انك معجبة بيه وبتحبيه
عالية بتسمع الكلام وخايفة يحصل دا وهي مش عاوزة دا يحصل خالص
سما: عالية احنا مش بنقولك كدا عشان تزعلي مننا احنا بنحبك وعاوزينك ترجعي عالية بتاعة زمان
عالية بوجع: انتوا اكتر اتنين عارفين انا مريت بإيه ومش هقدر ان يحصلي اللي حصل قبل كدا
شهد: عالية فوقي لنفسك ولحياتك
عالية فضلت قاعدة مع سما شوية وشهد خلصت كلام معاهم

نيجي شوية لشريف، قاعد في بلكونة بيتهم ومامته دخلت تقعد معاه
عفاف(امه): قاعد لوحدك ليه؟
شريف: مافيش يا أمي
عفاف قعدت قصاده وأخدت بالها إنه مضايق: في ايه مالك؟
شريف: ماما هو اللي يزعل حد منه يعمل ايه عشان يصالحه؟
عفاف ابتسمت وبصتله: والحد دا بنت؟
شريف بإستغراب: عرفتي ازاي؟
عفاف ابتسم واتكلمت بحنان: انت ابني ياشريف وافهمك من عنيك، يلا قول مين هي وحصل ايه
شريف: هي اخت يوسف صاحبي بس انا مش عارف ليه كل مابشوفها لازم اتخانق معاها وهي زعلت مني
عفاف: زعلت منك عشان بتتخانق معاها يعني بترخم وكدا ولا حصل منك حاجة؟
شريف: انا مكانش قصدي والله ياماما بس انا لما لاقيتها لابسة لبس ولادي حبيت ارخم عليها بس رخامتي ذادت حبتين بس والله ماكنت هعرف انها هتزعل مني اوي كدا
عفاف: دا اكبر غلط ياشريف انك تتريق على لبس بنت وخصوصاً لو كانت بتلبس لبس ولادي
شريف: انا ماقصدش اني اتريق عليها والله كل الحكاية اني حبيت ارخم وانها تغير من لبسها
عفاف: انت عارف عملتلها إيه بكلامك دت؟
شريف: ايه؟
عفاف: هزيت ثقتها بنفسها عشان انت دلوقتي حسستها انها مش ذي بقية البنات وانها كدا وحشة مش ذيهم
شريف: والله ماكان قصدي
عفاف: يبقى تتأسفلها
شريف: حاول وهي للأسف رافضة اعتذاري
عفاف: حاول تاني
شوية وابو شريف جه.......سليمان: قاعدين من غيري
شريف ابتسم: احنا نقدر باردوا يا بابا
عفاف قامت وقفت جمب جوزها: احضر الأكل؟
سليمان مسك ايديها وباسها: ياريت عشان جعان
عفاف ابتسمت بحب: حاضر
عفاف راحت تجهز الأكل وسليمان قعد مع إبنه
سليمان: كنتوا بتتكلموا في إيه؟
شريف ضحك: بتغيير عليها مني دا انا ابنك وابنها
سليمان ابتسم بحب: واغيير عليها من العالم كلها
شريف ابتسم: تفتكر يابابا هلاقي بنت احبها ذي ما انت بتحب ماما كدا؟
سليمان: اكيد وهدعيلك من قلبي انك تلاقي البنت اللي تخطف قلبك وتضيع النوم من عينك
شريف ضحك: ايه يابابا انت بتدعيلي ولا بتدعي عليا
سليمان ضحك: لا بدعيلك طبعاً

نيجي لعالية، رجعت بيتها وكل كلمة قالتها شهد بترن في ودانها، وقفت ادام مرايتها وبتبص لطريقة لبسها ودموعها نزلت واتكلمت بحزن: محدش بيغير من حياته غير لو حصل معاه حاجة، الحاجة دي بتغيرنا اوووي وتخلي كل واحد فينا انسان تاني
عالية قعدت على سريرها وفتحت تليفونها اللي عليه كل صوارها زمان وابتسمت واتكلمت: مش انتوا بس اللي عاوزين عالية بتاعة زمان ترجع انا كمان نفسي ترجع لأنها وحشتني اوي
الحلقة خلصت
ياترى ايه هيحصل في اللي جاي؟

نصيبي وقسمتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن