6......انـَا مُـجَــرد خَـطَــأ........

3.6K 238 174
                                    

. أن يَـضُـن الــنَـاسُ عَــگـسَ مــَـا
         
                         فــيْــك
             
                                 مُــــؤْلِــــــمْ .

تنهدت ايما بأسى لتردف بقلق ( اذاً .....الن تخبروني ماذا حدث؟) .

نظر اليها ادريان لبرهة ليردف بغضب مكتوم  (بٱختصار شديدٍ ايما .....حصل ما توقعته  وجدنا ايدان يُحتظر في غرفة باردة في هذا الجو ذلك الوغد و زوجته كانا يعذبانه و السبب ...... اااااه السبب ..... انه ولدك و انا سأنتقم منك بهذه الطريقة لانك تركتني
ما منطقها و اللعنة اليس ابنها ايضًا ؟؟ انا لا افهم و الادهى من ذلك انها كانت تمنعني من رؤيته لجعله يعاني اكثر ) .

نظرت ايما له بصدمة لتبعثر نظراتها بين ادريان و دايف ( ....اذن تلك الاصابات ...)

(بالضبط ) اجابها دايف فسؤالها واضح لا يحتاج ان تكمله ليظيف (لقد كنا في المشفى لقد كانت حاله خطيرة و كاد ان يموت بين يدي  لو تأخرنا اكثر )

وضعت يدها بسرعة على فمها كرد فعل لا إرادي لما سمعته ( اي أمٍ تفعل هذا ..... انها ليست حتى انسانا ) .
نظر لها ادريان بتعب ليردف ( وفري كلماتك ايما لانك لن تصدقي .... انها يعاني من التهاب شديد في الرئتين و حساسية من الجو البارد منذ ولادته و لم يحاولا اخذه للطبيب ولو مرة و الاكثر من ذلك انهم حبسوه في البيت و لم يسمحوا له بالخروج ) .

لم تستطع ايما ايقاف دموعها هذه المرة كان وقع هذه الكلمات صعبا عليها فهي لم تتخيل ان هناك امًا تعامل ابنها بهذه الطريقة فغريزة الامومة توجد عند جميع النساء و صعب التغلب عليها
نظرت لادريان لتردف و الاصرار في كلامها(اعدك ادريان ...سأعوضه عن ايامه السيئة التي قضاها في ذلك البيت و سأكون له خير ام  ..... و لكن ...ماذا حصل معهما اقصد ...روز و زوجها ) .
( لقد قدمت بلاغا عليهما بتهمة الاعتداء و التعنيف و عقوبة هذه التهمة ليست هينة لا بد انه تم اعتقالهما الان و الدليل موجود فقد قمت بإستخراج وثائق في المشفى تدل على تعرضه لكل هذا ووثائق تدل ايضا على عدم خضوعه لمتابعة طبية  ....لا بد انه تم اعتقالهما الان ) .

مسحت ايما دموعها لتردف بغضب ( اتمنى ان يلاقيا عقوبة صارمة جزاء فعلتهما )

( سأحرص على هذا) ابتسم ادريان ليقف ممططا جسده ليظيف(انني متعب حقا اشعر بالنعاس الشديد  هيا دايف سأدلك لغرفة الضيوف ) .

قهقه دايف ليردف ( لا شكرا سأعود لزوجتي لا بد انها قلقة علي الان لخروجي المفاجئ صباحاً  و لا بد انها جهزت سكينا حادا لتطعنني به ) .

قهقه ادريان بهدوء ليردف
( اذاً اتمنى لروحك السلام منذ الان  فذلك شيء قد تفعله ادلاين   بدون شك ) .

( هاااي لا تتكلموا عن صديقتي بهذه الطريقة ) تحدثت ايما بعصبية  

لينظر لها كل من دايف و ادريان لينفجرا بالضحك على ملامحها  فهي تتحمل ان يسخرا من كل شيء الا صديقتها المقربة  .

مُـذَكَـرةُ ديـسَمـبِـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن