اعلان هام

753 16 3
                                    

هكون بكره موجوده في صالة ١ جناح A59 واول عشر هيشتروا الكتاب ليهم هدايا للذكرى مني، ومع توقيعي علي الرواية اسبكوا مع اقتباس عاطفي رومانسي

عشان بس انا بحبكوا اوي، نزلت اقتباس من قلب الأحداث، َمش اي اقتباس حاجة كده رومانسيه اوي، يمكن تحرك قلوبكوا وتروحي تشنروا الكتاب وتعبروني يوم الجمعه الجاية.

اقتباس من رواية "عشقت ملهمتي"

#للكاتبة_إيمان_كمال
#إيمووو
#معرض_الكتاب_الدولي بأذن الله
#دار_المصرية_السودانية_الإماراتية_ للنشر_ والتوزيع
صاله ١ جناح A59

تأخذ هذا الوشاح الذي كان موضوعًا أمامها، وتقوم بغمض عيناه، وتقول هامسه له بنبرة عشق :
- أوعى تشيل المنديل، عاملك مفاجأة،، خليك واقف مكانك.
"ثم غمزت للصغار، ليتوجها  معها"

ابتسم لها وقبل يدها بحب، ومن ثم تحركت هي تاركة إياه غارق في سعادته التي تجلت على تقاسيم وجهه.
فبعد ثواني معدوده دلفت إليه تتسحب على أطراف قدميها، فوجدته واقفاً هائماً، فوضعت الكعكة على مائدة الطعام، والورد الذي كان عطره يفوح، اخذت ورده داعبت بها أرنبة أنفه بخفه، حاوط خصرها بذراعة الايسر بتملك، والتقط منها الورده بيده اليمنى، واستنشق عبيرها، وشرد في هذا العطر الفواح، نعم فـ الورده تشبه الهامه كثيرا في رقتها، ونعومتها وعبيرها الاخاذ.
ابتعدت حتى تنزع "الجاكيت" الذي ترتديه، وأصبحت بردائها المكشوف الذراعين، حتى تظهر مواطن جمال جسدها أكثر منها ليعلم كيف يحيك لأجله الثياب، وظلت تتطالعه ببلاهه وهي تقتربت مرة ثانيه، فعانقته من الخلف، ووضعت قبله على عنقه برقه وخبرة، أقسم أنه كان سيتركها، لكنه استشعرها فهام، واشعلت لهيب شوقه ورجولته، فذابت قواه من قبلتها، وانهارت كل حصونه، فلامس يداها الناعمه، فقد شعر بأنه في عالمه الخاص، أصابه الشوق واللهفه لمنتهاه، فقد كان مغيباً مغمض العينين، لكنه سابحاً في عشقه لها بإجاده تامه.
استدار  ليجد هذه الحوريه تقف أمامه بهذه الطله الجريئه على غير عادتها، التي كانت دائما تحرص على الأحتشام في ملبسها، فأبتسم وقد استشف إنها تخلت لأجله اليوم عن خجلها وايضاً تخلت عن حشمتها من أجله فقط، فأقترب منها وازاح شعرها بهدوء وأخذ يقبل كتفها العاري صاعداً إلى عنقها غارقاً في قبلاته الحاره، مستمتعاً بتلك التي لم تعترض أو تبتعد هذه المره، بل شعر بجسدها يكاد يكون كالهلام بين يديه من شدة رغبتها هي الأخرى.
خرجت "الهام" لتوها من المطبخ ممسكه بيدها الكعكه التي صنعتها خصيصاً حتى تفاجأه بها هي والطفلين، لكنها توقفت ما أن رأت حبيبها في أحضان زوجته.
نعم أنه نزارها ! وقد كان غارقا بقبلات حارة، وكأنها سهام تغرز في قلبها، أغمضت عيناها بألم، كاد دمها ينذف أمام عينها من شدة وجع سهامه لها.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=482858216146566&id=100032671744454
ده لينك البرومو

#عشق بلا حدود ... بقلم إيموووWhere stories live. Discover now