”بعض الأحيان تأتي الافراح في هيئه صدمات”
________________________________أمام أحد المنازل كانت تقف "روزين" وهى تدق الباب بكل قوه وكأنها على وشك تكسيره لتسمع صوت من الداخل..
_بس يا "روز" الكلب الباب هيتكسر فى ايدك
أردفت بها فتاة جميلة الملامح وهى فى طريقها لإنقاذ الباب من يد هذه المجنونة.
ستوب 🤚
"سندي محمود": فتاة فى الـ 23 من العمر صديقة "روزين" منذ الطفولة، تخرجت معها من نفس الكلية تتميز بالعيون السوداء الواسة والشعر البني القصير والبشره البيضاء، مرحة ومجنونة مثل صديقاتها ولكنها جريئه ولا تترك حقها لأحد.
ردت عليها بغيظ:
_ما تخلصي يا زفته هو أنا لازم أفضل ساعة علر الباب عشان سيدتك تتكرمي وتفتحي والله لأقول ..قاطعتها الأخرى بملل وهى تفتح الباب:
_بس بس أى مركبه ردايو افصلي شويه مش كدهدفعتها "روزين" من كتفها ودخلت بمرح:
_بس أنتِ ملكيش دعوه بيا، أنا أصلًا قطعه علاقتي بيكي من خمس دقائقنظرت لها بذهولٍ لتردف:
_نعمم يا ختي تك خمس عفاريت لما يعفرتوكي"روزين" بضحك على منظرها:
_أساسا أنا جايه لـ "حوده و طمطم"ردت وهى على نفس حالتها:
_"حوده وطمطم"!!هزة رأسها لأمام والخلف دلاله على الموافقه لتصيح بعدها بصوت عالي:
_يا "حوده" "طمطم" انتم فين أنا جيتلتسمع صوت من الداخل:
بتعالي يا "روز" احنا هنا فى البرندة"روزين" بضحك وهى تذهب إليهم:
_يا سلام سلام على العشاق"فاطمه" بضحك:
_ازيك يا مجنونهنظرت لها بضيق لتردف وهى تشير إلى نفسها:
_عجبك كدا يا "حوده" بذمتك القمر دى ينفع يتقال ليه مجنونه ها ينفع؟"محمود" بنفي:
_لا طبعًا أى اللي بتقوليه دا يا "فاطمه" دى ست العاقلين كلهمليكمل بصوت منخفض:
_سمحني يارب على الكذب داردت عليه بغيظ أكبر:
_كده يا "حوده" وأنا إلى قولت مليش غيرك فى البيت داؤ أخص عليك، أنا زعلانه زعلانه خالص"سندي" من خلفها:
_سيبك من المناحه بتعتك دى وقوليلي جايه ليه معقول عمو "محمد" سمح ليكِ تخرجي كده عادىجلست "روزين" بجانب السيده "فاطمه" وأوضحت لها:
_أيوه صح كويس إنك فكرتني دا أنا كنت نسيت جايه ليه ههههضربت السيده "فاطمه" كف بكف وهى تقول:
_لا حول ولا قوه الا بالله أنتِ لحقتي يا بنتيابتسمت لها:
_ذاكرة سمكه بقا وكدهلتتابع بجديه مصطنعة:
_المهم أنا عاوزة البت دى معايا فى مشوار على السريعردت الأخيرة بمرح:
_طاب احترمني طاب قدام أهلي، برستيچي يا بنتي
![](https://img.wattpad.com/cover/278301857-288-k843651.jpg)
ŞİMDİ OKUDUĞUN
الحب فى زمن الكورونا
Romantizmهاجم المرض جسدها الضئيل، وتمكن منه على الأخير، أوشكت أنفاسها على الإنقطاع وجف بحلقها الأكسجين، فـ ترجها بقلبٍ ملتوع أن لا تترك يده خلفها.. فـ هل تستجيب وتمسك بها من جديد !