الحب فى زمن الكورونا

الفصل الخامس

لا تجعل القراءه تلهيك عن ذكر الله
سبحان الله وبحمده 🌸 سبحان الله العظيم
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
________________________________

"فى شقة الحاج محمد"

_منورنا يا بني
قالتها السيده "سيرن" وهى تضع العصير وتجلس

رد بابتسامه:
_بنورك يا "سيري"، أخبارك وأخبار صحتك؟

ابتسمت له قائلة:
_فى نعمة من ربنا الحمد لله يا حبيبي، المهم أنت!

أردف "يوسف" بسخرية:
_ما هو زى القرد قدامك أهوو

"روزين" بضحك:
_يا بني أنت معلق معاك كلمه قرد ليه هااا

"روندا" بمزاح:
_معقول لأنه بيحب الموز

ردت الآخرة بضحك:
_أوه.. أين الجبهة أنا لا أراها

الحاج محمد:
_معلشي يا بني عيال بقا وكده سيبك منهم، المهم انتم وصلتوا لأيه فى حكايه كورونا دى

التفت له وأجابه بجدية:
_والله يا حاج لسه بس الموضوع مش سهل زى ما احنا كنا مفكرين، بس إن ن شاء الله خير وقريب
تسمع أخبار حلو

_إن شاء الله يا بني

"أيهم" بهدوء يصل لحد البرود:
_أستأذن حضرتك بقاا يا حاج

ليمسك بيد "روزين":
_يلا

"يوسف" بضيق:
_استني يا عم أنت، وخد أختي ورايح فين كده، هى وكاله من غير بواب ولا أى !!

الحاج محمد:
_هو استاذن منى يا "يوسف"، وبعدين دى مراته ولا أنت ناسي

"يوسف" بغيظ:
_ولو دا مجرد كتب كتاب يعني

الحاج محمد بحده:
_"يوووسف"

رد بغضب:
_بلا "يوسف" بلا زفت، أنا طالع شقتي

"روزين" بسرعه:
بعد اذنك يا "أيهم" ثوانِ ورجعه

أومأ لها بتفهم دون أن يتحدث، فتساءلت "روندا" باستغراب:
_هو فى أيه؟

السيدة "سيرن" بضحك:
_مفيش حاجة هو كده طول عمره بيغير على كل اللي بيحبهم، وخصوصًا "روزين"

روندا "بغيره" خفية:
_واشمعنا "روزين"!

نظر لها الجميع بحزن ليردف الحاج محمد بألم:
_والدة "روزين" كانت تعبت جامد لما ولدتها، فـ "سيرن" رضعتها بدلها فترة، وكان عندنا بنت تانيه، أخته الصغيرة "أسين" كانت مولده فى نفس اليوم اللي اتولدت فيه "روزين"

ليكمل بضحكه حزينة:
_أصلهم كانوا متفقين سوا بس وقتها "روزين" رفضة ترضع من ولدتها ومكنتش بترضع غير من "سيرين" وبتالي "روزين" أخت "يوسف" فى الرضاعة، وتربوا وكبروا سوا، "يوسف" كان بيحبها جدًا ومتعلق بيها بطريقة غريبه، بس "أسين" للآسف قررت تسبنا بدرى وتروحوا للي أحسن مننا، ومن يومها و"يوسف" متعلق بـ "روزين" بشكل مش طبيعي وبيخاف عليها من كل حاجة وأى حد يقرب منها