رَضيتُ بِاللهِ رَبٌَاً وَبِالإسْلامِ ديناً وَبِمُحَمٌَدِ " صلي الله عليه وسلم " نَبِيَاً..
اللٌهُمٌَ ما امسي بي مِنْ نِعمَمهٍ أو بِأحَدً مِنْ خَلْقِك، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شريكَ لَـك، فَلَـكَ الْحَممْدُ وَلَـك الشُّكْر.
________________________________دخلوا سويًا إلى غرفة الجلوس ليجدوا والديهم جالسين فى ترقب.
لتردف "سيرن" بضحك:
_اجتمع الشام على المغربيابتسم "يوسف" وهو يجلس والآخرى جلست بجانبه تأبى تركه ولو لثانيه فـ ها هو الأمان عاد إليها وتنتظر أن يعود إليها سارق قلبها هو الآخر عما قريب.
الحاج "محمد" بجدية:
_هاا يا "يوسف" أيه حكاية البنت إلى معاك دى!تبادل كلًا من "يوسف" و"روزين" النظرات بخوف وتردد قبل أن يردف بنبره جامدة:
_البنت إلى جوه دى بتكون مـراتـيهدوء .. فقط كل ما تسمعه هو صوت تنفسهم وكأن علي رأسهم الطير وكان أول ما قطع هذا الهدوء صرخه خرجه من السيدة "سيرن" بعدما وعت لما سمعته توًا:
_يا نصبتي، أنت بتقول أى يا بني!؟_اللي سمعتيه يا أمي، أنا اتجوزت
قالها بحزم أشد هذه المرةتسأل والده بحيرة:
_يعني أى الكلام دا يا "يوسف" هى لعبة ولا أى!! جاي كده ببساطة وفى ايدك واحدة لا نعرف أصلها من فصلها وتقول مراتك !!والدته باندهاش:
_أنت هتصدقوا ولا أى يا حاج! لا ابني مستحيل يتجوز من ورانا وكمان واحدة أجنبيه والله أعلم كانت عايشه ازاى و.."يوسف" بحده نسبيًا:
_أمي البنت بتتكلمي عنها دى مراتي وأنا لو مش واثق فيها عمري ما كنت خدت الخطوه دىردت بصدمه:
_أنت بتعملي صوتك عاليا يا "يوسف" عشانها !!رد باعتذار:
_أنا آسف .. مش قصدى ينقطع لساني قبل ما صوتي يترفع عليكِ بس صدقني انتم فاهمين الموضوع غلطأخيرًا تحدثه هذه الصامتة منذ بداية الحديث لتحاول تلطيف الجو:
_يا "سيري" مش أنتِ كان نفسك أن "يوسف" يتجوز وتفرحي بيه، هو حقق حلمك واتجوز .. مش هتفرق بقا الظروف وبعدين كده كده فى الوضع الراهن دا مفيش أفراح زى الأول وكله سكتي، والبنت بصراحة طيبة وبنت حلال ومحترمة وهادية..طلعتها بشك لتتساءل:
_أنتِ كنتي عارفه !!!هربت "روزين" بعيونها وهى تحك مقدمه رأسها دون أن تنطق، تيقنت من حركاتها تلك أنها كانت على علم مسبق لتكمل بصراخ:
_ردى عليا، كنتي عارفه أنه متجوز وساكته!!ثم ضحكت بسخرية:
_ويا ترى بقا تعرفي من إمتى ها واحنا إلى قعدين زى المغفلين كبرتوا وبقيتوا تخدوا قرارت وكانكم
عدمتنوا خلاص"يوسف" برجاء:
_بعيد الشر عنكم يا أمي، أكيد الموضوع مش كدا دا انتم الخير والبركة إلى فى حياتنا .. متقول حاجة يا حاجة أنت ساكت ليه؟!
![](https://img.wattpad.com/cover/278301857-288-k843651.jpg)
YOU ARE READING
الحب فى زمن الكورونا
Romanceهاجم المرض جسدها الضئيل، وتمكن منه على الأخير، أوشكت أنفاسها على الإنقطاع وجف بحلقها الأكسجين، فـ ترجها بقلبٍ ملتوع أن لا تترك يده خلفها.. فـ هل تستجيب وتمسك بها من جديد !