𝟎𝟒

76 7 106
                                    

ليـخرج ‏​‏​منـِْهـا رجـال ضخـام البنـيه وهـم يحمـلون الكثـير م̷ـــِْن الاسـلحه ارتـجفـت اوصالهـا وهي تـنظر لعـددهـم انتـابـها شـعور سـيء

لتـردف و هـي تـوجـه كلامـها لـ لـورا التـي لم تنتـبه لهـم : عـزيـزتـي ما رأيـك ان تـذهبـي للنـوم ان رأك جايسـون هنـا سيضـربنـي ،.

اومـئت لهـا الاخـرى بـ طاعـه لتـخرج م̷ـــِْن الغـرفـه متـجها لغـرفتـها

امـا الڤيـنيا التـي نهـضت علـى قدميـها واخذت تمعـن النـظر فـي هـؤلاء الرجـال بينـما كان الحـراس المحيطـين للقـصر يوجهـون اسلحتـهم علـيهم ارتـعش جسدهـا خوفـا من ان يتـحول المكـان الـى مجزره للجـثث

اتـجهـت لـ تـأخذ هاتـفها لكنـها تـذكرت ان حتـما جايسـون قـد اخذه. لعنـت جايسـون فـي سـرها ثـم اتـجهـت ناحيـه الشـرفه لـ تـراقـب الوضـع

رفعـت اصـبع يديـها ناحيـه فمهـا و قضـمت اظافـرها واحـدا تـلو الاخـر بتـوتـر وهـي تـطبطـب علـى الارض

توقـفت عن ضـرب الارض حالمـا فتـح بـاب السيـاره لـ يخرج رجـلا بتـقاسيم وجـه قاسيـه ملامـحه كالجـثث

سـارت لـتقف خـلف الستـائـر ليظـهر نصـف جسـدها فقـط وقـف ذالك الـرجل علـى طولـه لـ يغـلق زر معطفـه الاسـود لمـح م̷ـــِْن بعـيد تـلك الشـرفـه المفتـوحـه المقابـله للحـديقـه لـ يلمـح تـلك الفتـاه عقـد حاجبـيه لـ يضع كلتـا يديـه فـي بنطالـه خـرج م̷ـــِْن شـروده وهـو يـرى ادم و يـلحق خلفـه العـديد م̷ـــِْن رجـال جايسـون : ما الذي اتـى بك؟ ،

اردف ادم بتـلك الكلمـات وهـو يلعـن نفـسه لعـدم تـواجد جايسـون او ايـا م̷ـــِْن الاحمـقين الاخـرين

خـرج م̷ـــِْن شـروده عـلى صـوته : سـأدخـل بـرضاك او رغمـا عنـك و عن سـيدك، !

نقـل بـصره الـى الصالـه باستـعلاء واضعـا قدمـه فـوق الاخـرى

تسـللت الڤيـنيا لتـرى م̷ـــِْن هـذا ؟ وقـفت اعـلى الدرج مستـرقـه النـظر اليـه ارادت النـزول لـرؤيـه ادم لعـلهَـــا تـكلمـه للاتـصال بالبـغل الـذي احظـرها

جـذب نظـرها م̷ـــِْن بعـد فتـى بمشـيه انثـويـه كمـشت ملامحـها بتـقزز حالمـا رأتـه

توقـف عن المـشي حالمـا رأى لوسـيل يتـوسط الاريكـه ليـضع يديـه عـلى صدره و يرمـش كـ حركـه اعتـاد علـيها وقـف جاستـن حالمـا رأه ليقتـرب منـه و هنـاك ابتـسامـه سخـريه تـرسم فـي ملامحه: لماذا يمتـلك جايسـون شاذا مثـلك؟ ،

عقـف ذالك الاخـر شفتـيه الـى الاسـفل وهـو علـى حافـه البكـاء ليـنظر الـيه جاستـن نظـرات سخـريه م̷ـــِْن هـذا الكـائـن الغـريب ذو الجـسد الهـزيـل؟ ،

لم تتـحمل الڤيـنيا مضايقتـه لذالك الفتـى الغـريب الذي يوشـك علـى البكـاء نزلـت عن الدرج بخـطوات غـير مدروسـه لكـي تـخرج ذالك الفتـى الغبـي م̷ـــِْن بـراثيـن الوحـش

فهـي لم تـرتـعب منـه بقـدر ما ارتـعبت م̷ـــِْن جايسـون عنـدما قابلتـه لاول مـره رفـع لوسـيل حاجبـه بخـبث لـ يسيـر ناحيتـها بينـما هـي تـقف امامـه بـصلابـه رافعـه رأسـها بتـحدي لـه: م̷ـــِْن انـتِ احـدي عاهـرات جايسـون؟ ، ام تـوقفـي لقـد حزرت انـتِ خادمـته، ؟

زمـت الاخـرى شفتـيها بغـضب قائـله: م̷ـــِْن انـت لـ تـكلمـني بـ تـلك الطريـقه احتـرم نفـسك،

قـام لوسـيل بـ امسـاك عضدهـا و الصـراخ فـي وجههـا

دخـل ادم عـلى اثـر صراخهـم بعـدما كان يتـصل بـ جايسـون لاخبـاره

تقـدم منـهم بسـرعه مخـرجا سـلاحـه ضاغطـا علـى زناده لـيرفـع علـى رأس لوسـيل فـ أإأذأإأ سمـح ڵـهٍ بالدخـول الـى صـلب القصـر فـ علـيه التـكلم بـ همس الشـخص الوحيـد الذي يحـق لـه الصـراخ هـو جايسـون

دلـف جايسـون الـى القـصر و ملامـحه لٱ تـبشر بالخيـر كـ م̷ـــِْن يـريـد الانتـقاض علـى فريستـه .

اشتـعلت النـار حالمـا رأى ذالك الجسـد الصغيـر يتـوسط كل تـلك الاسلحـه و الفتـى سام الذي يـبدو كـ عصفـور مـبلل وسطهـم

رفـع سلاحـه الـى الاعـلى لـيطلق رصاصـه دوى صـدى صوتـها ارجاء المكـان استـدار الجميـع ناحيـه الصـوت و كأنـه كان اخـر شـيء يـريـدون رؤيتـه ليتـقدم منـهم بـخطوات ثابتـه سريعـه: اتـرك يدهـا!

رفـع الاخـر حاجبـه بـ استـغراب طفـيف لـدفاعـه المستـميت لهـا : و ان لـم افعـل؟ ،

تمـتم بـبرود وهـو ما زال يمسـك بـعضدهـا لـ يـردف جايسـون بـغضب اكبـر: ستـكون الرصاصـه الاخـرى داخـل مؤخـرتـك،

فٍـيِّ دِيـسمَبِـر تّنِتـهِي أّلَاحٌـــلَامَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن