𝟑𝟏

36 5 11
                                    

رفعـت ذراعها مدلكـه فروه رأسـها بعد ان تسللت الشمـس الـى الغرفـه فتحت عيـناها ببطئ لتنقل بصـرها علـى المكان حاكه شعرها بـ اللامبـالاه "،آآ ما هـذا الصداع و اللعنـه " انهت كلامها رافعـه جذعها العلـوي م̷ـــِْن الفـرشه مدلكـه جبينها توقفـت عن تـحريك اصابعـها حالما مرت بعـض لمحات امام عيـنيها م̷ـــِْن لـيله امس. (فنـدق، تـلك العاهـره ، نبيـذ ثمالـه) فرغـت فاهها بـ احراج لثمالتـها القـويه نهضت م̷ـــِْن السـرير حيـث اخذت تـقضم اظافـرها و تـدور حول نفـسها فـ ٱڅڑ شـيء ستـوده ان تـضع نفسها بموقـف غبـي امام جايسـون خرجت م̷ـــِْن شـرودهَـــاآ علـى صوت البـاب وهو يـطرق بخفـه " تفضـل " انهت كلامها لتـدلف الخادمـه مطرقا رأسـها للاسـفل قائـله " انستـي.، السيـد مككان ينتـضرك علـى مائـده الفطـور " همهت لـٍهآ الڤيـنيا لتهرول الـى الحمام معدله خصـلات شعـرها النـاثـره بسبب النـوم نظرت الـى انعكاسها بـ المرآه لتـرفع كفها امام فمها زافـره بعض الهـواء لمعـرفه رائـحه فمها كريهـه ام لٱ،

عقفت ملامح وجهها بتـقزز م̷ـــِْن رائـحه فمها لتـقوم بغسـل اسنانـها بسـرعه لتـهرول الـى الاسفـل حيـث انتهت م̷ـــِْن تـعديل مظهرها غيـر مهتـمه لما تـرتـديه حيث كانـت تـرتدي بيجامـه رصاصيـه اللون و قمـيص ابيـض مريح، دلفـت الـى قاعه الطعـام لتـجده كالعـاده يجلـس بـ شموخ شاغـراً المقعـد الـذي يتـرأس الطاولـه " صـباح الخـير "، تمتمت بـخفوت جالسـه علـى الكرسـي الذي كان علـى يمين مقعـده. لتـجد امامها صحنـاً م̷ـــِْن الحسـاء .. م̷ـــِْن دون فطـور اخـر " الحسـاء؟ "، تمتمت بتـعجب مشـيره اليـه بـ اصبعـها " لثمالتـك! ،" رمشت الاخـرى عده مرات وهي الان قـد تـأكدت بـ انها افتـعلت مصيبـه عندما ثمـلت " هل ... اعـنى .. انني فعلت مصييـه؟ " نظر لـٍهآ الاخـر بـحدقتـيه العـسليه ليمسح شفتـاه بالمنديل الابيـض ليقول تزامنا مع نهـوضه م̷ـــِْن الكـرسي لينحني بجذعـه ناحيتـها بعدما وضع احد ذراعـيه علـى الطاوله و الاخرى علـى الكرسـي التـى تـجلس عليـه " سيكون لنا حديـث طويل " انهى كلامـه مقبـلاً جبينها بحـركه لم تعتـادها منـه كونه دائمـا ما يوبخها علـى تـإخرها علـى الفطور خرجت م̷ـــِْن شـرودهَـاآ علـى صـوت طقطقه حذاء جايسـون الذي كان يطـرق علـى ارضيـه القصر مبتـعدا عنها ،

لمسـت جبينها بأناملـها ممَـررة ايـاه علـى مكان قبلتـه ابتـسمت بـ خفوت لهـذا الصباح المختـلف لكن سـرعان ما زمـت شفتـيها منقله بـصرها يمينا و يسـارا خوفا م̷ـــِْن تـواجد احد بجانبـها لكي لٱ يـراها وهي تبتـسم بـبلاهه و كأن جنـي قد تـلبسها ،

-

"اخـر موقع كان هنـا " تمتـم آدم بهـدوء الـى جايسـون الذي يجلس بجانبـه بينما ينـظران م̷ـــِْن نافذه السيـاره الـى الفندق بـ سعر، رخيـص. نوعـا ما ابتـسم الاخـر بـسخريه حزينه فقد دمر حيـاتـها و عائـلتـه و قتـل والده و خسـرت العائـله المال بسببـه م̷ـــِْن اجل الاموال لينتـهي بـه الامر مشـرداً بين الفنـادق الرخيصـه هرباً منه " سأقتـلع قلبـه بت قبضتـي هذه اقسـم " تمتم بـجمود مخيـف بينما نظره معلق الـى الخارج زفـر آدم الهواء المحبـوس فـي صدره بحنق فـ الان حقـا يجب عليـه التـدخل لكي يمنعـه م̷ـــِْن التـهور لكي لٱ ينتهي الامـر قاتـلا عمـه بـ ابشع الطرق " جايسـون، اتفهم غضبك. وحزنك لكـن لٱ يجـب.. " قاطع جملتـه صوت قهقه بارده و كأنـه مختـل وقد القـى علـى مسامعه نكتـه سـوداء " لٱ تـحاول " مسح الاخـر علـى وجهه بكـف يده ليردف قائـلا بـقوه فهو لم يسمح ڵـهٍ تـدمـير نفـسه بالاخص حياتـه قد تـغيرت للافضـل مع الڤيـنيا " فكـر بالامر ماذا لْـۆ علمـت الڤيـنا انك قتـلت عمك؟ همم كيـف ستـكون رده فعلـها؟ هل تـحاول اقناع نفـسك بـ انها ستـبقى مع قاتـل عمه؟ " ،! علـى الرغم م̷ـــِْن قـساوه كلامـه لكنه افـضل م̷ـــِْن ان يقع فـي الغلط حيـث عليـه ان يريـه الطريق الصحيح قـبل فوات الاوان " لٱ شـأن لـٍهآ بالامر " هز الاخـر قدمه علـى ارضيـه السيـاره بحركه مـتوتـره ليقول بجديـه ناظرا الـى وجهه م̷ـــِْن الجانـب " بالطبع آي فتـاه ستـقبل العيـش مع شخـص قتـل عمه لاجل انتـقامه بالتـأكيـد ستـراك قاتـب ؟ ستـخاف منك و ستـهرب ،" لم يجب الاخـر علـى كلامه فـقط اكتـفى بالصمت ناظرا الـى الخارج متـخبطا فـي افكاره التـي تـحثه علـى تحقيق انتـقامـه الذي سعـى اليـه منذ الطفولـه و بين حب طفولتـه و شبابـه التـى تـعيش في القصـر معه. ، اعاد بـ رأسـه الـى الخلف مستـندا علـى ظهر المقعـد الذي خلفه مغلقا عيـناه بـ ارهاق ،

فٍـيِّ دِيـسمَبِـر تّنِتـهِي أّلَاحٌـــلَامَ Where stories live. Discover now