𝟎𝟕

50 6 9
                                    

رفـع جايسـون حاجبـه كونـه لم يتـوقـع ذالك الرد اردف ببـرود وهـو يجـلس علـى الاريـكه "و ما ادراك بـ خاصتـي، .؟ "

"لانـك لم تـبدل جهـدا في حيـاتـك لاجـل اي فتـاه كانـت! "

حمحـم آدم هـو يعتـدل فـي وقفتـه خوفـا م̷ـــِْن ان يلكمـه جايسـون " جايسـون هل استـطيع الذهـاب الان "

حول الاخـر بـصره الـى آدم ليـؤمـى بـ هـدوء " اتـعلم انك تستـحق الاجـازه لـ يومان؟ ،" علـت ملامح الفـرحه علـى وجهه ليسيـر بـ اتـجاه البـاب و هنـاك ابتـسامـه مرسومـه علـى وجهه لٱ يـعرف زيـن لماذا شعـر تـلك الابتـسامـه شامتـه بـه!

نهـض بـعد ذالك ليـتوجه نحـو جناحـه بـعد ما تـرك اختـه و الڤيـنيا هنـاك وقـف امام البـاب بـ طولـه الفـارغ المنعـكس عـلى ظـل البـاب لـ يمـد يده نحـو القفـل و كـله استـعداد لـ تـلقـي الكلمـات الجارحـه م̷ـــِْن بجعـته

دلـف الـى الداخـل لـ يجدهـا تحتـضن اختـه و تـربـت علـى شعـرها اما ذالك الشـاذ النـائم علـى الارض جذب نظـرها صـوت وقع حذائـه علـى الارض لـ تـستـديـر لـه بـ رأسـها و عيـناها تـطلق شـراراً ،

وقـف لـورا و هي تستـقيم م̷ـــِْن مجلـسها تركض بـ اتـجاه اخيـها لـ يستـقبلها الاخـر مـعانقـا اياها "جايسـون انا ...كـ....كنـت خائ..ئـفه "

اردفـت م̷ـــِْن بيـن شهـقاتـها اعادهـا الاخـر الـى حظنـه مربتـا علـى ظهـرها ليـنقل بـصره علـى تـلك التـي لٱ زالت علـى نفـس جلستـها بسـكوت و علامات الشـرود واضحـه علـى محياها " اذهبـي الان لغـرفتـك و استـحمي و لٱ تـخرجي منـها "

تـقدم جايسـون نحو ذالك النـائم لـ يضـربـه بـ خفـه محاولا ايقاظه لـ يفـزع الاخـر ليشـير لـه بالخـروج بـ رأسـه ،

انطـلق سام نحـو الغـرفـه بـسرعـه رفعـت الڤيـنيا نظـرهـا الى الاعـلى و هي لٱ زالـت تـجلس علـى الارض و كأن قدماهـا لٱ تـحملاهـا لتـقع زرقاوتـيها عـلى عسليـاتـه ،.

جثـى الاخـر علـى ركبتـه امامـها لـ يـردف بهمـس امام وجههـا المحمـر بسـبب بكائـها " لقـد ابليـتِ حسنـا ايهـا البجـعه، "

انهـى كلامـه لـ تمد الاخـرى يدهـا محاولا صفعـه ليمسـك جايسـون يدهـا لاصقـا بالحائط وهـي تتـأوه " مَـرّه اخـرى لٱ تـفعلي شـيء لن تستـطيعي دفع ثمنـه الان حـذرتك بـسبب غضبـك ،؟"

اردف فـي كلامـه وهو يتـمعن في عينـاها الزرقاوتـين التـى تنجح كل مـره فـي سلب انفاسـه م̷ـــِْن صـدره بـسبب عمـق لونهـما كأنهمـا محيـط بـ مرجانه يعـيش داخـل قزحيتـها؛

امسكـها من يديـها لـ يجعـلها تنهـض " الان لغـرفتك ;" اومئـت بـ رأسهـا وهي غيـر قادره عـلى النطق او التـكلم بـسبب ارهاقهـا،

_


عنـد آدم الذي كان يجـلس فـي غرفـه فتـاتـه المجعـده جالسـا علـى كرسيـها ناقـره بـ اصابعـه علـّى مقـدمه ذراع الاريكـه بـ ملل راميـاً راسـه الـى الخـلف و نظـره معـلق علـى السقـف ،

رفـع رأسـه حالمـا سمـع صوت البـاب يفتـح تـسمرت ڤيـونا حالمـا رأتـه يجـلس بـ شموخ علـى اريكتـها المفضـله التـى لٱ تـقبل ان يجـلس عليـها احد سـوى دميتـها!

دميتـها اقـلت دميتـها؟ ،
المرميـه علـى الارض بـ. اهمـال التـى تحتـضن الارض بـجانـب السـريـر

"اغلـقي البـاب " اردف بـ حزم وهو ما زال ينقـر بـ اصابـعه علـى اطراف الاريكـه بـ خفـه اغلـقت الاخـرى الباب بـ خوف كونـه يجـلس بـ غرفتـها م̷ـــِْن دون ان يشعـر احداً بذالـك،

"كيـف دخلـت آدم؟ ،" تمـتمت بـ تـعلثم يسيطـر عليـها وهـي ملتـصقه بـ جانـب البـاب

" انا هنـا م̷ـــِْن يسـأل! لماذا لٱ تـرديـن علـى اتـصالاتـي اللعـينه ؟" فركـت الاخـرى يداهـا الاخـرى التـى لٱ تـقل ارتـجافا عنـها، ؟

"لقـد..لقـد نفـذ شحـن هاتـفي! "

فرك آدم وجنتـه وهو يـردف ببـرود " لٱ تـحاولي الكـذب حتـى " نظـر لها بـ تمعـن وهو يحفظ كل حركـه ارتـجافهـا اهتـزاز مقلتـيها ارتـجاف جسدهـا ،

وقـف بـ طولـه متجهـا نحـوها لتتـراجع الاخـرى الـى الخلف اكثـر :)

سحبـها آدم م̷ـــِْن معصـم يدهـا بـ قوه لـ يحتـظنـها بقوه مطبـقا جسـده الصلـب علـى جسدهـا " لْـۆ كنـت ايذائك لكنـت فعلتـها عنـدما اختـطفتِ ... كنـت بعتـك الى احـد تـجار البشـر او ارسالك الـى احد الملاهـي التـابعـه لنـا ...لكننـي لم افعـل " انهـى كلامـه مربتـا علـى ظهـرها حتـى هدا ارتـجافهـا بسبب كلماتـه الصادقـه ،.

فٍـيِّ دِيـسمَبِـر تّنِتـهِي أّلَاحٌـــلَامَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن