𝟏𝟎

47 6 15
                                    

" بـ ماذا تـفكـر "؟، اردف آدم وهـو يتـكئ علـى الحائـط واضعـا يداه بـ داخل بنطالـه وهو ينـظر الـى جايسـون الذي اتـجه نحو المكتـب بـعد ان ذهـبت الشرطـه لـ يغرق فـي تـفكـيره اعاد الاخـر بجذعـه الـى الكرسـي لـ يردف و شفتـاه تـعانـق السيجاره مع لمعـان عسليـاتـه " لن ينتـهي الامر بـعد "!; هـز آدم رأسـه بـ اقتـناع كونـهم اكثـر من يعـلمون بـ تـحقيقات الشـرطـه " انا اشفـق عليـها لـديـها اسـوء حظ قـد .." صـمت بـعد ان رمقـه جايسـون بـ تـلك النظره الحاده التـي كادت ان تـقطعه اربـاً

" ماذا بـعد لماذا تنـظر الـي هـكذا جايسـون؟ ، لم اقـل سـوى الحقـيقه لقـد تم خطفـها من قبـلك و من ثم استـولـت صديقتـها علـى مكانهـا كـ راقصـه باليـه و م̷ـــِْن ثـم اصبحـت شاهـده علـى جريمـه قتـل! " طقطـق جايسـون رأسـه يمينـاً و يسـاراً لـ يوجـه السـلاح بـ اتـجاه القابـع امامـه بـضحكـه ساخـره ليطـلق رصاصـه بكمـاء بـسبب الكاتـم المعـلق فـيه اتسـعت حدقتـي آدم لـ ينـظر الـى قميـصه المشـقوق و الدمـاء تـسيل م̷ـــِْن جرح سطحـي تـسببت بـه رصاصـه " بحقـك يا رجـل "؟ صرخ آدم بـ صدمـه وهو يمسك ذراعـه خـرج آدم بـ سخط لـيغلق البـاب م̷ـــِْن خـلفه لـ ينظر مَـرّھٌ اخـرى الـى الجرح لـ ترتـسم ابتـسامـه خبيـثه علـى الفكـره التـي خطرت فـي بالـه توقـف عن تحـريك القـلم ليـذهـب بـ اتـجاه التـلفاز حامـلا الريمـوت لـيظهر مقطـع لـ فتـاه تـعتـلي منصـه ما و المصـوريـن يحيطـون بـها م̷ـــِْن كل مكـان " هل هـذا اول حفـل لكِ "؟حمحمـت الاخـرى لـ تـجيب علـى سـؤال الصحفـي " كلا لقـد اديـت حفـلات كبيـره " صمـتت لـيأتـيها صـوت صحفـي و فلاشـات الكاميـرات ما زالـت تـصدح بـ وجههـا " لقـد تـم انتـقاد رقصـك م̷ـــِْن خبـراء الرقص كيـف تـرديـن علـى ذالك؟ "

امتـعض وجههـا لتـرتـدي نظارتـها السـوداء بغـرور قائـله " لقـد انتـهت الاسـئله وداعـا " اوقـف جايسـون مقطع الفـيديو مركـزا علـى صـوره الفتـاه التـى تتـحدث بـ غرور واضح علـى الرغم م̷ـــِْن انتـقادات خبـراء الرقـص " سـارا اليـوت مرحبـا مرحبـا " اردف بـ جمود لـ يعـلق صورتـها علـى الحائـط بمكبـس صغيـر لونـه احمـر بعـدها صـوره رجـل كهـلا ذو ملامح مخفـيه بجانـب صورتـها و وضع بعـدها صـوره الضحيـه التـي خرجـت م̷ـــِْن المنـزل المقابـل لـه وقـف فـي منتـصف الغـرفـه مقابـلا الصور الثـلاث بـ مسافـه بعـيده و يصـدح فـي الغـرفـه معزوفـه فـور اليـزا مج يده ناحيـه الاسهـم الصغيـره لـ يغمض عيـناه قائـلا " الضحيـه الاخـرى هي..." بعـد ان اكمـل كلامـه رمـى الاسهـم لـيفتح حدقتـيه العسليتـان ليجدهـا قد وقعـت علـى ذالك الرجـل الكهـل ليبتـسم ابتـسامـه جانبـيه تـكاد ان لٱ تـرى

-

خرج آدم م̷ـــِْن القصـر لـ يقع نظـره علـى تـلك السـيارات السـوداء الجميلـه المصطفـه بـ جانـب اسوار المنـزل عقـد حاجبـه لـ تـلك الضجـه التـى تعم في داخـل المـنزل الذي امامهـم جذب انتـباهه رجل يخرج م̷ـــِْن تـلك السيـاره الـسوداء التـي نالت اعجابـه و يبـدو عليـه انه بـ منـتصف عقده الثانـي الذي كان يبـدو عليـه منـظر بـهي. لٱ تـنكر بت طول مناسـب لَـگِنْ لـو وقـف بـ جانـب جايسـون سيبـدو اقصـر فـ جايسـون اطول منـه

فٍـيِّ دِيـسمَبِـر تّنِتـهِي أّلَاحٌـــلَامَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن