الجزء الثاني

417 28 1
                                    

> فتحت عيناني لتصل لي ذلك الضوء الطبيعي تمددت براحة بسبب ذلك الفراش المريح ذو الرائحة الجميلة الهادئة وتلك الوسادة التي تلمها الريش من الراحة والنعومة انقلبت للجهة الأخرى ببتسامه صغيره....لحظه لما ابتسم هذا ليس حلم لماذا انا هنا الأن!!!!! اين انا؟

> وقفت بصدمه نزلت من السرير وانا المس نفسي لكي اتأكد انه ليس حلم او شيء من هذا كان ثيابي نفسها و السيف على الاريكة نظرت حولي انا في غرفة ذات اثاث خشبي بسيط ورائع سرير بغطاء ليموني بجانبه طاوله صغيره قد وضع عليها صينة ابيق ماء و كأس و مرأة كبيره مسندة على الجدار غير الطاولة البسيطة الخشبية مع كرسي مرافق لها عليها اشكال من المجوهرات التي تم ترتيبها وتصفيفها بشكل مرتب خلف خزنة ثياب كبيرة فتحتها بفضول تملئها الفساتين بأشكال والوان كان في احد الجدران باب تقدمت له بفضول وانا امشي بحذر فتحته كان حمام لم ارا مثله انبهرت جداً دخلت اكثر وارا اشاهد تلك التفاصيل الصغير كيف ان حوض الاستحمام ابيض وبجانبه طاوله بالخشب الفاتح صغيره فوقها فازة زينت بالورود الأبيض نقلت نظري على مغسلة اليدين التي كانت وسيعة بيضاء بمرأة إيطارها خشبي ذات صنبور لامع بلعت ريقي بإعجاب على ما ارا خرجت لانتبه على وجود ستارة بيضاء خفيفة وخلفها باب زجاجي قد شكل بالخشب على شكل مربعات اقتربت اكثر أبعدت الستار وفتحت الباب الزجاجي كانت شرفة تطل على الغابة اقتربت اكثر فركت عيناي ان لم يكن هذا حلم فهذا خطر حقاً ما هذا و أين انا الأن

> ...صحصح تذكرت احرقت المنزل ثم ذهبت لمقابلة السيد غلين...اخبرني ان اغلق عيني!!! ههههههههئئ ماذا حدث بعد ذلك لماذا لا أتذكر ولكن كان ذلك الوقت في المساء لماذا نحن في الصباح جمعت يدي بتوتر وانا أحاول ضبط نفسي عدت للغرفة توجهت للباب الثالث الأكيد انه باب الخروج صحيح؟ فتحته بهدوء كان يطل على سيب طويل ارضيته رخام احد جدرانه زجاج كان منير بسبب ضوء الطبيعة خرجت و أغلقت الباب بهدوء رئيت كذا باب اخر ولكن تقدمت اكثر كان هناك سلم كان رخام أيضاً هل هذا منزل السيد غلين؟ هل هو تاجر لهذه الدرجة؟ اخذت انزل السلم بهدوء وخوف بسيط الى ان نزلت كان امامي مباشرة باب كبير فيه فتحات من زجاج على يميني كان هناك صالة جلوس وموقد نار ونوافذ كبيره وبستائر لم يكن هناك احد نظرت خلفي لاتحرك اكثر ولكن هناك صوت صغيير ودقيق جداً جداً كان خلفي

فتاة: ايتها الفتاة.. ماذا تفعلين هنا؟

> بلعت ريقي لا اعرف كيف افسر لمن هو خلفي نظرت خلفي ولكن صرخت بقوه وبرعب وضعت يدي على فمي امنع نفسي من الصراخ ولكن لقد انكمشت وبرد جسدي وقلبي لم يعد لي قلب كانت بحجم اليد ترتدي فستان قصير وترفع شعرها بيضاء ولها اجنحة تطير ارتعبت من صراخي لتبتعد وهي تنظر لي بغرابه وكأنها تخبرني لماذا تصرخين بهذا الصوت سمعت صوت باب يفتح بسرعه لأسمع صوت السيد غلين لقد خرج من خلفي ليقف بجانبي بقلق واضح

راقصة السيفWhere stories live. Discover now