الجزء الثامن و الثلاثون

102 11 18
                                    

> ليس هناك ماهو أبشع من ان تكون في منزلك ليله بينهم كانت غير مريحه ابداً وايضاً لا أحد يتذكرك....كانت ميمي تطير بخف وتقدم كاس الشاي اللذيذ في هذا الصباح الغير مريح بتاتاً

سيدرا: لم تتغيررائحته لا زالت مذهله جداً

ميمي: هل تشربينه؟ هذا مذهل فجائني الأمر فسيد غلين هو من يجففه ويهتم به

"قهقة بتوتر"

سيدرا: نحن ايضاً نعده في منزلنا صحيح ليبلي

"تابعت معها بقهقه"

ليبلي: أجل بطبع

> ولو انهم لم يقولوا هذا لي ولكن نظراتهم مليئه بالريبه مني فا في النهايه انا من تسبب بذلك الجرح اللذي يحاولون ان يعالجوه كما ان بقائي هُنا قد يجعل حراس الغابه يشعرون بي

ليبلي: ان ابقى هنا بمفردي...لا

سيدرا: ليبلي أرجوك نظراتهم لي تكفي انهم مرتابين مني كما انني اشعر بشعور غير مريح هُنا انهم اشخاص جيدين لن يؤذوا أي منكم استطيع ان اراهن بحياتي على هذا

ليبلي: احقاً بقائك هُنا غير مريح لك؟

" ابتسمت ابتسامة باهته مؤلمه وهي تومئ براسها "

ليبلي: حسناً اذهبي لا باس

سيدرا: سوف اجعل شومان معكم سوف اخبره وسوف تجدينه في المكان ذاته حسناً؟

> ارتديت الثياب ذاتها لقد تم تنظيفها وأصبحت نظيفه حملت سيفي ونزلت من السلم

سيدرا: شكراً لاستضافتكم ومساعدتكم لنا

سيرث: سوف ارافقك للخارج

سيدرا: لا عليك انا اعرف طريقي شكراً لك

"رافقتها ليبلي تودعها من الباب لتقطع طريقها بينما كانت تمشي بصعوبه من ثقل مابقلبها"

سيدرا: كيف سوف اقابل شومان بهذا الوجهه سوف يستاء

" سمعت صوت ارتطام الحوافر في الارض "

> تلك الحوافر كان ضربها بالأرض قوي وهناك أحد دعاني بإسمي كان يجري متوجها لي بسرعه.. كلودا يجري لي اهناك احد لم ينساني!

ليبلي: احذري سيدرااا

> ارا سيرث يخرج من صراخ ليبلي التي كانت خائفه من ردة فعل كلودا جرا سيرث ليوقف كلودا ظناً منه انه سوف يهجم علي ولكن كل تلك الفقزات بفرح لي احاط بعنقه علي لم أستطع تمالك نفسي احطت بيداي عليه بقوه لا اصدق هناك أحد يتذكرني

راقصة السيفWhere stories live. Discover now