الجزء الثامن

216 24 4
                                    

> فكرت ان اذهب لداخل الغابة ولكن ارعبتني فكرة ان هُناك تنانين طوال حياتي لم اراها فقط كنت اسمع بها وارا بعض الرسوم عنها لذلك تركت رحلة اكتشافي لهذه الغابة في وقت اخر غير اليوم

> وقفت في متصف الغابة أبعدت بعض الأشجار لكي لا يعلق سيفي بهم اصبح لدي مساحة فارغة استطيع ان ارقص بها براحة ... الرقص هو المتعة الثانية لي بعد فساتيني الجميلة لقد اخترعت حركات جديدة بألحان في عقلي مر وقت طويل منذُ ان رقصت على الموسيقى جلست بتعب بعد ان انهكت نفسي في الرقص استلقيت على العشب البارد وانا انتظر لسماء هل كانت امي تعرف هذا العالم جدياً او هل كانت تتوقع ان ابنتها ستكون ذات قوة وصاحبة مشاكل ومطاردة من قبل اشخاص ليتم قتلها ماذا لو ان والدتي لم تمت بسبب مرضها وابي لا زال حي الى الأن بطبع ستكون حياتي مختلفة جداً لدرجة أنني لا استطيع ان اتخيل ما مدى الاختلاف الذي سيكون حتى انا بنفسي لم أتوقع ان أكون هكذا في يوم من الأيام الحياة لا زالت تفاجئني كثيراً

> سمعت صوت الأوراق لاقف لم يكن احد حولي لابد انه حيوان...تيفاني الخائن مضى وقت طويل على رؤيته أتمنى ان يكون بخير ازلت الأوراق العالقة في شعري و وشاحي وعدت للمنزل انا أرى منزلنا من بعيد ولكن هُناك حصان اسود ومغرور جداً بالقرب من مربط الخيول تقدمت اكثر له وانا انظر لعيناه يا إلاهي الكبرياء به عالي جداً

سيدرا: من انت أيها المغرور؟

> ذلك الحقير لقد اطلق هواء من ثمة بتجاهلي تماماً ليصدر كلودا صوت عالي انه يود ان ينقض عليه

سيدرا: توافقنِ الرأي صحيح انه مغرور جداً ذلك الأحمق من صاحبك اذاً هل هو مغرور ومتكبر نفسك؟

> يبدو ان ذكر صاحبة قد اغضبه لقد عدت خطوتان للوراء هو حقاً كان سيؤذني كلودا أيضاً غضب اكثر كان يضرب الأرض بحوافره ويصدر ذلك الصوت العالي معبر عن غضبه نظرت لذلك الأسود وانا اضع يداي على خصري

سيدرا: ماذا أيها الغريب هل تفكر في فعل شيء لي انظر الى كلودا قد يقتلك الأن هل اخرجه لك

> ضرب كلودا الباب بيده موافق على رأي وذلك الخيل الذي لا يهاب شيء لم يرف له جفن اهه

سيدرا: أيها المغرور كيف احبك صاحبك لا اعلم

فيكتور: لماذا تخاصمين نيجرو !!!!

> لقد ارعبني ذلك الصوت انه مألوف جداً نظرت للمتحدث الذي كان خلفي ارتعبت اكثر شهقت من غير وعي وانا واضعه يدي على ثمي واعيني قد اتسعت بالكامل من الصدمة والغرابة و تسأل لماذا هو هنا لقد مضى شهر تقريباً من اخر يوم رأيته أقترب اكثر لذلك الحصان الأسود ليمسح علية ويهدئه وذلك المغرور يرسل لي نظرات يخبرني ان هذا صاحبة هذا لا يعقل حقاً

راقصة السيفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن