الجزء الواحد والعشرين

138 17 1
                                    

> ترددت كثيراً ولكن طرقت الباب لأدخل

سيرث: هل افاقت ملينا؟

سيدرا: اجل أنها بخير

سيرث: ولكن لأول مره اراك بهذه الحاله الغريبه ماهذا الشمس اشرقت ولم تبدلي ثيابك حتى انكِ لا تزالين حافية القدمين

> انه في مزاج رائع ويسخر مني هل حان الوقت لاغير هذا المزاج جلست امامه

سيدرا: اسمعني سيرث جداً ولا تقاطعني ابداً

سيرث: إنني مستمع لك هيا

سيدرا: بعد معركتي الاولى وفي داخل الاعصار قد أمسك بي أحد يدعى سفير اللذي هو الساحر لقد شعرت بألم شديد وقتها ولولا تدخل شومان لكنت قد ذهبت منذو تلك اللحظة وحتى الان تراودني كوابيس وكأنها حقيقه

> من ردة فعله الهادئة يبدوا انه يحاول ان يكون هادئًا فقط فقدمه لم تتوقف عن الهز ويداه معقوده في بعضها البعض وحاجبه مرفوع

سيدرا: الكابوس كان عن سفير وهو يخنقني كان حقيقي الى ان أفتح عيناي وهكذا بمجرد ان اغلق عيناي يعود وعندما أفتحها يغادر لدرجة أنني أصبحت أشعر بالخوف فلم انام

سيرث: لم تنامي لكم؟

سيدرا: انها ليلتي الثانيه التي لم انام بها حاولت تجاهل الأمر ولكن كنت سوف أموت فقط تنقطع أنفاسي وتزداد ضربات قلبي

سيرث: سيدرا...انه يحاول ان يتمكن منك

سيدرا: وان فعل هذا ماذا قد يحصل؟

سيرث: ما ترينه سوف يراه وما تسمعينه سوف يسمعه وما تمتلكينه سوف يمتلكه ببساطه سوف تكونين له كالدمية

سيدرا: وهل إستطاع الآن؟

سيرث: لا اظن ولكن سوف ياتي وقت تنهارين فأنتِ لم تنامي ولا استطيع ان اجزم لك انكِ قد تستطيعين المقاومه بلا نوم فأنتِ بشريه والبشر يحتاجون لنوم

سيدرا: حسناً الحل اذاً؟

سيرث: لا اعلم الكثير ولكن لفك سحر علينا بـ أجاده ثم قتله مثل مافعلنا مع ملينا

سيدرا: واين قد نجده؟

سيرث: الاكيد انهم يعملون مع الملك....اذهبي استعدي سوف نغادر

سيدرا: الى اين

سيرث: يجب ان يعلم ابي عن هذا ثم ان لم يحل الامر سوف أقتل الملك استهداف المرأة وابنتها قد يكون احقر مما ارا

راقصة السيفNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ