راقصة السيف

الجزء الثامن عشر

> وصلنا للقصر بعد ان سِرنا في المدينه باكملها لكي نصل له كان الجميع يراقب بفضول لكي يعرف من انا شعب مدينة كايلوم الجميع يمتلك أجنحة بيضاء هذا هو الشيء المشترك بينهم وما استطعت آن ألاحظه بسرعه
> فتح باب من ردفتان كبير جداً لكي ندخل بعد ان تركنا احصنتنا مع جنود ايرا توقف وانا اراقب بصدمه ماهذا هل نحن الان داخل غابه ام قصر

>كان هناك ممر بين هذا العشب الأخضر نمشي به بسلام ولكن امر قصره عجيب حقاً كيف جمع بين النباتات و الغيوم في قصر!! اتبعته الى ان دخلنا الى القصر الحقيقي يبدوا ان هذه حديقه القصر كانت مقدمة القصر رائعه وذات جو مختلف جداً جداً سلم كبير يوصلك الى سور مفتوح لداخل ولا زالت الغيوم في الداخل أيضًا

> أخيرًا بعد ان مشينا اميال وصلنا لباب قد فتحه الحراس لنا كان قد اعد كل شيء في مكتبه المتواضع لنجلس أشعر بأن قدماي تطلب الرحمة من الاميال التي مشيتها..سكب لي الشراب في كأسي ثم سكب لنفسه

ايرا: كيف كان القصر معك

سيدرا: لا بأس به

> أبتسم لي ليسترخي بجسده على الكرسي

ايرا: في الواقع لقد توقعت أن تخوضين هذه الرحله ولكن ليس بهذه السرعة

سيدرا: هذا ما حدث

ايرا: ولكن لايبدو وكأنكِ في وسط رحلة الملك! اعجبني هذا بك حقاً

> ابتسمت له وانا ارفع كأسي اشرب لا اعرف ماذا اقول له

ايرا: الملك سوف يتخلص من كل شخص قد يثير شرارة الماضي وان علم الجنيات عنك سوف تشتعل