-
روايتنا الجديدة للڤيمين ♡
القصة تعود لزمن 1914 حيث كانت تُوجد سفينه تُدعىَ "Empress of Ireland" في كندا مُتجهه الى انجلترا..
على ظهر تلك السفينه التي تحمل اكثر من ١٤٠٠ مُسافر وعامل يُوجد هذان العاشقان والتي تشهد الحيتان على قصةِ حُبهما العميق...
استيقظتُ لأرى محبوبيّ نائِم مِستلقِي على جنبهِ الثاني يُواجهني ظهرهُ.. مسحتُ على ذراعهِ العاري فقبلتُ كتفهُ، ثم استقمتُ من جانبهِ واخذتُ سجارتيّ لأدخن عنّد النافذه..
رأيتُ جِبال انجلترا تظهُر من بعيد.. يُحيطُها الضبابّ! علمتُ اننا وصلنّا الى وِجهتنا وانتهتّ رحلتُنا في هذهِ السفينه.. التي لمّ تكُن سفينةً عاديّة.. انمّا السفينه التي كانت تطفُو على امواجِ حبي لهذا الشابّ النائم..
ثلاثُ شهور فقط جيمين.. حاول ان تصبّر ثلاثُ شهور لِتراهُ مرةٌ اخرى.. فقط وداعهُ اليوم سيكُون مؤلمًا لكِلانا.. فلا انا بِدونهِ شيء ولا هُو بدونيّ.. فَكيف لي ان اعيّش يومًا بدونه؟ بدُون ضحكتهِ الآسِره وعسليتيّه الحِلوه! وتوترهِ الذيّ يجعلني عاشقًا غير واعٍ لشيء حولَه.. هو فقط اصبّح رُكنًا اسنِدُ بهِ حياتيّ..
رأيتُ ضوء الشمّس ينبعثُ من الأفّق لأطفئَ سجارتيّ واعودَ بجانبِ محبوبيّ..
"محبوبيّ.." هَمستُ بجانبهِ.. لم يسمّعني!! قُمت بتحريّك اصابعيّ على كتفه بشكلٍ دائريّ "استيقظّمحبوبيّفقداشتاقَلكعاشِقُك!!" تذمّرتُ عند اُذنيّه.. تحرك وهُو منزعجّ ليفركَ عينيه ويلتفتَ بجسدهِ اليّ.. وضعَ يدهُ على صدري.. "صباحُالخيرحبيبيّ" "حبيبيتِلك.." "ألستُحبيبك؟" "انتّكُلشيءليليسحبيبيّفقط" قبلتُ خده وانفُه.. "هلتشعُربألم؟" "اسفليّفقط.. لكنلابأسحقًا" يُخبرني وهُو يمسح بيديهِ على خديّ "اعتذرُمحبوبيّ.." "كفاكَاعتذارًا!! حقًالابأسانهُالمٌمحببّ"
استقامّ من حُضني ليرتديّ ملابِسه.. "ابقىَهُناسآتيّبالأفطارِلنتناوّلهُمعًا!" اومئتُ له ليذهب..
ارتديتُ ثيابي.. افكر فقط بهِ وعن موعدِ فُراقنّا.. وكم تمنيتُ ان تجمّد المياه، لنبقى محبُوسيّن سويًا في هذا المُحيط الى آبد الآبديّن!!