15 🍁

1.5K 101 116
                                    



تيهيونق

فتحتُ عينيّ لأرى البياضَ يحيطُ بيّ..
اين انا؟

حاولتُ انّ استقيمَ..

"على مهلكَ يا فتى.."
صوتُ احدهم بجانبيّ، التفتُ لأرى نفسَ الرجُل الذيّ كان معيّ مُنذ البدايه..

"اوه سيدي... اين انا؟"
"لقد سقطتَ مغشيًا عليك عند ذلك القصّر، فأخذتُك الى هذهِ العياده"
"انا حقًا لا اتذكرُ شيئًا.. شُكرا لك مُجددا"
"قدمُك.. لقد قامُوا باغلاقِ جرحك.."
تحدثَ وهو يُشير الى قدميّ
"نعم ارى ذلك.."

حل الصمتُ بيننا.. بينما هُو كان مُكتفًا يديّه وينظرُ ناحيتيّ..
"هل ستُخبرنيّ ما اسمُك ايُها السيد؟"
"ليس الأن.."

انهُ يُوترني.. انقذنيّ اعتنى بي.. يُحادثني، لكنهُ لا يقُول لي شيئًا عن حياتهِ او حتى اسمه!!

"يبدو انك لستَ من سُكان هذهِ البلده؟"
سألني..
"نعم فأنا من كندا.."
"واينّ ستعيش بعد ان تخرُج من المشفى؟"
لم اُفكر بذلك..
"سأبحثُ عن عمل واستأجرُ شقةً ما، وايضًا اريد ايجادَ طريقةٍ ما للعوده الى كندا.."
وكأن الأمرَ بهذهِ السهُوله يا تيهيونق!
"لماذا لا تعيشُ معي؟"

عرضَ علي فجاءةً!!
ونظرتُ له بصدمه، هُو حقًا الشخصُ الوحيد الذي اثقُ به هُنا.. في هذهِ البلده الغريبه والتي لا اعرفُ بها شيء، لكن.. الوضعُ غريب ان اعيش معهُ بنفس المنزل، ماذا عن عائلته؟

"لا اريد التسببُ في ازعاجٍ لك ولعائلتك.. لذلك سيكُون من الجيد ان اعتمدَ على نفسي"
ابتسمَ هُو بخفه، ثم اقتربَ وجلس بالكُرسي جانبَ السرير

"لا يُوجد ازعاج.. ثم ايضًا ستُقام سكةُ حديد جديده بين انجلترا وكندا، ستستغرقُ بعضًا من الوقت.. فكر بالأمر الى حينِ تخرجُ من المشفى"

إمبراطورة أيرلندا | vmin 🍁Where stories live. Discover now