23 the end 🍁!

2.6K 114 258
                                    

"بنيّ هل اطعمتَ صغيرَك؟"
"وكيفَ ليِ ألا اطعمّ صغيريِ امي!"
اخذتُ صغيريّ وخرجتُ من المنزلِ ناحية التل القريبِ من منزلنّا في كندا..

وبينمّا كُنت انظرُ الى بلدتِنا الصغيره من اعلى التّل... افُكر بهِ هُو، لا اعلمُ كيفَ حالهُ الآن..
هُو...
اشتقتُ اليّه..
وما اخرجنيً من تفكيريِ هُو عندمّا لعقَ صغيريّ لـ قدميّ
"اهه!! بارك تان توقف!!"
سحبتُ جرويّ لأخذهُ الى حضنيِ والاعِبُه..

عُدت عندمّا غربتِ الشمسُ الى المنزل، وما استقبلنيّ هُو وجهُ اميِ اللطيّف.. فـ قد مرتّ سنه عند عُودتي الى كندا ولمّ استطِع تخطيّ شوقيِ اليها..
لأخذها بعنّاقٍ قويّ..
وهيِ كعادتِها تُربتُ على ظهريّ وكأنّ حِنية العالميّن بين كفيّ يديها

"اذًا ماذا فعلتَ اليوم؟"
"ذهبتُ الى التلّ وامضيتُ يوميّ العبُ مع بارك تان الصغيّر"
ابتسمّت اليِ ووضعت الطعامَ اماميّ..
"ماذا فعلتَ بشأنِ عملك؟"
"لا زلتُ ابحثُ عن قاربِ صيدٍ مُناسب ولكن لا اجد!!"
"لا تتعجّل.. ستجدُ المُناسب قريبًا"

وعندمّا جلستُ قربَ النافِذه اسبحُ بـ أفكاريّ.. اتت والدتيّ بجانبيّ ومعهُا كُوب حليبٍ ساخِن..
"ما الذيِ يشغل بالَ ابنيّ؟"
"من غيرُه يا اميّ.."
تنهدتُ بخفه ونظرتُ اليهِا هيّ فقط تُعطينيّ تِلك الابتسامة الدفِئه
"لا يُوجد خبر؟"
"منذ ان اتيتُ الى هُنا وانا لا اعلمُ عنهُ شيئًا.. اكادُ اجنّ"
"هل تريدُ الذهاب اليّه؟"
"لا استطيِع لقد قُمت بوعدهِ اننيّ لن اعودَ الى انجلترا ابدًا"
انا فقطِ استلقيتُ في حُجرها اتلمسُ الحنانَ الذيِ ينسكبُ منها..

flash back
فيِ ذلِك اليوم المشؤومً قبلَ سنةٍ من الآن
عندمَا كشفَ والدُ جيمين هويتيِ..
كُنت واقفًا بالأعلى انظرُ اليِهمّا، كانَ الخوفُ يجتاحُ جسدي!!

"تيهيونق.."
نادانيِ والدُ جيمين لأنزل وانا ارتجفُ امامَه..
"انتَ هُو اذًا"
كُنت خائفًا منه بحق فلا اعلمُ ما قد يفعلهُ الآن!!
لكن اسرعَ جيمين ليسحبنيّ من يدي ويجعلنيّ خلفُه..
"وجِه كلامكَ اليّ!!"
"لماذا بُني؟.. لماذا تفعلُ هذا بيّ!!"
تحدثَ بحزمٍ الى جيمين.. والذيّ كان واقفًا بقوتهِ امامه، كُنت اخشى منهُ ان يفعلَ شيئًا الآن..
هل سيقتُلنا؟
"تيهيونق اخرُج من المنزِل"
آمرنيَ جيمين لأنظرَ اليّه..
"جيمين.."
"تيهيونق اخرُج!!"
"لن يخرُج احدٌ من هُنا!!"
صرخ والدهُ بحده لأعود الى الوراء..

إمبراطورة أيرلندا | vmin 🍁Where stories live. Discover now