14 🍁

1.5K 90 194
                                    


آلبرت

عاد جيمين عِند الساعه السادسه صباحًا، كان مُبللًا ويأسًا ككُل مره يدخُل بها المنّزل..

لحقتً بهِ الى الاعلى معيّ دواءهُ المُعتاد.. حيثُ انه لا يأتيّ الى المنزل وصحتهُ جيده!!

"آلبرت.. انا مُتعب حقًا لا اريدُ ان اتحدثَ معك الآن"
اخبرنيّ من خلفِ الباب.. لكننيّ دخلتُ اليه دون ان يسمَح ليّ، لا يُمكنني تركهُ لوحدهِ بهذهِ الحال..

"ألم تسمعنيّ؟"
"خذ دواءك اولًا!!"
اقتربَ مني واخذ دواءهُ.. الآن ارتحتُ انا
"حسنًا يُمكنك الذهاب"
"ألا تريد شخصًا يبقى معك؟"
"ماذا ستفعلُ بعد ذلك؟ هل ستأخُذني الى طبيبٍ نفسيّ؟"
"جيمين.. اعنيّ سيدي.."
اقتربتُ وجلست بجانبهِ، حقًا لم اقصد ذلك عندما اخبرتهُ بالذهابِ الى الطبيب..

"لم اقصد ذلك حقًا!! انا فقطّ اردتُك ان تكونَ بخير، انتّ تُهمنيّ!!"
"لماذا؟ لماذا اهمُك لهذهِ الدرجه؟"
لا اعلمُ بماذا اجيّب..
انا فقط.. اخترتُ الصمّت

"هل يُمكنني البقاءُ لوحدي الآن؟"
طلبَ مني وخرجتُ من غرفتهِ بهدوء..
انا مُشتت ولكن هُناك ما يجبُ علي فعلُه.. انا اعتذر جيمين!


حلّ الليلُ على هذهِ المدينه التي تحملُ روح هذا الشابِ اليآس..

"غدًا ميلاد جيمين!!"
نطقَ والدُ جيمين حينمّا كان جميعهُم متواجدون في غُرفة الطعام
"ماذا؟ حقًا؟؟"
صرخت ايمّي خلفه..
"نعم، سيدخُل الـ ٢٦ من عُمره.. يجبُ ان نقيّم لهُ احتفالًا يليقُ بـ عائلة بارك"
"اننيّ مُتحمسه حقًا دعّ هذا الامر ليّ!!"

انتِ متُحمسه لكن هُو؟؟
لن يهتمّ ان كان ميلادهُ قادمًا ام لا، اظنُ فكرة ميلادهِ لن تكُون جيده هذهِ الفتره..

خرجتُ من غُرفة الطعام، متجهًا للمطبخ.. ولكن هُناك يد سحبتنيّ
بالطبِع ايمّي

إمبراطورة أيرلندا | vmin 🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن