لربما ينتهي

121 12 1
                                    

يبدو أنّي فقدت العدد.

ظننت أن القاع رفيقي
أننا نتشارك الرؤية ولنا من العتمةِ ذاتُ الجزاء
يبدو لي الخطأ جليًا الآن
فلا رفيق في القاع ولا له.

أسمياني سحابًا آملين لي أوج الحياة
العلياء محلٌ لمن يجيد التحليق
لكن سمائي مكفهرّه.

أشكرك يا أنيسي الأوحد
تلين لي وتنحب لحالي
تعلمني كما لم يفعل أحد
أتعلم، إنهم يخشون الفضي؟ أنت كذلك
وأنا لست بإستثناء.. رفيقي
إننا لا نتشارك الخوف ذاته
ولا للحقيقةِ مجالٌ بيننا.

أنت خالٍ من العقد
بلا ثقوب
بلا أثر.

لطالما تسائلت
لم الوجه في المرآة ينتمي لهم؟

بشرًا يستحيل أن يكون، ليس في عيناي.

قاع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن