أكثر حظًا

211 26 1
                                    

رغبتُ لو أنٍي أعيشُها مرةً أخرى
وأكونُ الطِفل ذا الحظ السعيد
من يحبه الإله
من تُقبِله الملائكةُ
ابنُ القمر ووليدُ المُحِبين
لم يكن مُهمًا ما أكونه سوى أنّي للحظِ غير عاثِر
فلا أسقطُ يومًا سقوطي هذا المساء
ولا دموعَ الشفقةِ أذرِف.

هذا كان ثُقبنا جميعًا
هاوِيتُنا وجُرفنا السحيق
ضفةُ نهرِ تُعجّ بالخوف
نهرٌ نهابُ الإنزلاق داخله، ولكننا لم نكن نعلم
أنّ الداخلَ مكانُ قليلي الحظ فاقديه.

إنّه يُنادي يُنادي
صوتهُ غيرُ مُحبب، كريهٌ مُنفّر

ولكنّي أُجيبُ لُعبة القدر.


قاع Where stories live. Discover now