إيقاع

88 9 12
                                    

إعتدتُ أن أعلم، أعرفَ وأفهم
أو هكذا ظننت حتى قيل
ولم يعد ليقيني بجواري سبيل.

لم يكن الدمع كافيًا هذه المرة
وحصاد هذا العمر بالٍ ومُفقر، سيفنى الكثير.

أعدتُ صياغة ما أفهم، بغيةَ فهمه
ولم أفهم
لم أعرف
ولا أعلم.

يؤرقني أن أذكُر
أخذتَ نافذتي الوحيدة أغرقتها، في القاع استقرت بلا استقرار
قاعٌ ليس بقاعي، وكل الأماكن ليست أماكني
ولكنّي أتساءل، أكان أنتَ أم أنتِ أم هُم؟

ما عاد الإيقاعُ قابلًا للعزف
صوت الموسيقى يندثر، والأرضيةُ تبتلعُ الألحان
هربًا من العازف الفاشل.

أُمسك بكماني ذو الألوان الذي أجدته أبد الدهر
ولكنه إختار لون الموت إجابةً للفاشل، فلا سيمفونية اليوم، ولا حياة.

يالهُ من وجودٍ مقيت.

قاع Where stories live. Discover now