فل تكن نهاية الطريق هنا

502 46 68
                                    


04/03/2022

بعد رِؤية مطولة أعلم جيدا أن روايتي ليس في المستوى المطلوب والرائع هذا لأني لازلت مبتدئة أعترف بهذا أتمنى أن لا يزعجكم الأمر لكني أعدكم أنها ستحصل على تعديل بعد الإنتهاء منها، شكرا لكم ممتنة لجميع الأشياء والدعم الذي تقدمونه لي أحبكم

.

إستمتعوا....

مَالذي تُريدُهُ منْ شَخْص فَقدَ شَغَفَهُ في الحَيَاةْ؟

-رُبَمَا المُسَاعَدَةُ...

-لاَ تَجْعَلْني أَضْحَكْ فَأَنَا مُكْتَئبْ!

.

.


فاليوقظني أحد من هذا الكابوس الذي يطاردني منذ وقت طويل أليس كل ما أعيشه مجرد أكاذيب أو أوهام؟ لا تخبرني بأنه قدري حينها سألعن كل شيء بل سأضع حد لهذا القدر اللعين

أرجوك فلتقل أنها كذبه سأسامحك! يمكنك القول أنها واحدة من ألعابك السخيفة أيضا

 أخبرني بأن كل هذا الألم كذبة أرجوك أتوسل إليك

لحظة...!

هل يسمعني أحدكم؟ 

لا أحد يسمعه فقد إنتهى به الأمر بالبقاء وحيدا والهلوسة دائما ببعض التفاهات المؤلمة 

هو مجرد جبان هارب من الواقع لم تعد أدوية الأرق تنفعه أو حتى المهدئات رؤيته للكوابيس أثناء إستياقظه أصابته بالجنون  لا يمكنه النجاة فهو يتظاهر بذلك فقط  فلم يعد يملك أي شغف في الحياة على أي حال 

والأن لم يصبح فاقد لشغف الحياة فقط بال فاقد لشغف النجاة أيضا فلا وجود للأمل في هذا الجحيم!

00:00 لَمْ نَبْدَأَ بَعْدْ

"فل تكن نهاية الطريق هنا!"
يبتسم ابتسامة باردة كبرود جسده ينطق آخر كلماته ينظر إلى المرآة التي تقابله وتعكس صورة خيالية للحياة التي لا يملكها 

نظرة أخيرة لوجهه الكئيب عيناه مرهقه وجسده ضعيف بينما نفسيته تنهيه يستسلم رغم انه في بداية العشرينات فقد فَقَدَ شغفه في العيش والنجاة يحمل بين يديه مسدسا يبدو أنه قد تم تجهيزه وملئه بالرصاص في جوفه ماتبقى هو الضغط على الزناد الذي سينهي مصيره بعد لحظات من خروجها

يوجهه نحو عنقه لينظر لنفسه بغضب في المرأة "فالتذهب إلى الجحيم كل هذا بسبب الارق اللعين أنت تستحق كل هذا " صوت الرصاص الذي يخيف الغربان التي كانت تحط على أغصان الأشجار العارية أمام منزله في ذلك اليوم البارد

.

هل ستكون نهاية لحياة شاب سيء الحظ  والقدر؟ أم أنها مجرد بداية في الطريق النجاة من الإكتئاب الذي عان منه لوقت طويل؟ 

يتبع

..

.

.

أتمنى تكونوا حبيتوا إنها البداية فقط أتمنى أن تنال إعجابكم لاتنسوا التصويت وترك رأيكم شكرا لكم 


ضائع| lostWhere stories live. Discover now