ذكريات..

65 20 73
                                    


لا تنسوا التصويت وترك تعليق لطيف لنبدأ

.


-المدرسة؟عشت أفضل الأيام فيها وأسوئها 

-لقد كانت سيئة وفقط لا شيء فيها جيد وجميل لم يكن لدي صديق أو معلم لطيف كان الجميع ضدي...اليتيم؟كان هذا لقبي

يكاد اليوم أن ينتهي  أشعة شمس الغروب التي تخترق ذلك الصف  لتضفي بعض التميز بذهبيتها اللامعة كان يجلس وحيدا  بهدوء قرب النافذة وأشعة الشمس  تداعب وجهه وشعره الذهبي الذي كاد يغطي غالبية عينيه الزجاجيتين أجل هو على وشك البكاء دائما  كان يحني رأسه كأنه مذنب على الحياة التي لم  يرد أن يختارها

 ضحية للقدر كيم تايهيونغ 

لم يملك أصدقاء لأن الجميع يخاف منه رغم ضعفه وهشاشته إنكساره وضيقته  لا أحد يفهمه الجميع يلومه على شيء مؤلم لم يرد أن يحصل له 

"قف أيها اليتيم المعلم يحتاجك"كان هذا أحد تلاميذ الصف كان يتحدث بسخرية إليه دائما ويزعجه كل ماسنحت له أي فرصة وما المتوقع من فتى مدلل مثله بارك جيمين

هو لم ينظر لصاحب هذا الكلام السيء بل فقط اكتفى بالوقوف و وضع كلتا يديه في جيوبه والذهاب لغرفة المعلمين لقد توقع ما سيحدث له هو سيحصل على توبيخ  تافه كما إعتاد أن يحدث معه كل يوم 

المعلم"كيم تايهيونغ أنت تشكل قلق كبير على التلميذ الجميع يشتكون منك مالذي فعلته هذه المرة ؟أجبني"

نظر إليه الأخرى ويبدو أنه إكتفى حقا هو ولأول مرة رفع رأسه لينظر في عيني شخص يوجه له كلاما سيء ويلومه "أنا بريء هل يخافون لأنني يتيم؟ أجل أنا كذلك وهل إخترت أن أكون كذلك ؟ "بدأت عيناه الزجاجيتان بالإنكسار والدموع بدأت بالتحرر من عينيه بينما تخنقه تلك الغصة في حلقة لتوقفه عن إطلاق الكلمات التي تؤلمه لتصاحب نبرته علثمة وكلام مبعثر بنبرة منكسرة"أخبرهم أن لا يقلقوا لأني لن أقوم بعرض إنتحاري كما فعل والدي أمامي فأنا أكره الموت على أي حال "

هو غادر المكان بسرعة لأنه يريد أن يجلس وحيدا ليلقي بدموعه خارجا 

ولكن ذلك العرض الذي قام به كيم تايهيونغ لم يكن للأستاذ فقط  بل شاهده جميع من كانوا في القاعة ومنه ذلك الشاب اليافع هو كان أخطر الفتيان في المدرسة بأكملها و وجوده في تلك الغرفة  متوقع لأنه يقوم بالمتاعب دائما -جونغ هوسوك-

.

هو يفعل ذلك في مكان بعيد عن البشر  ووحيد ولكن لا أحد يعانقه ليخبر بأنه بجانبه الجميع ضده بدون سبب وما ذنبه  يبكي بشدة لعل ذلك الحمل الذي يرهق كاهله يخف ويذهب بعيدا ولكن لا جدوى فجرح قلبه عميق وذكرياته مؤلمة  وسيئة 

ضائع| lostHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin