الفصل السابع
نهاية
_____________زهراء
" لقد عوضني الله بـزوج حنون و محب لآل بيت الرسول إذ كان نِعمَ الزوج و السند لي فـبعد زواجنا سمح لي بـ إكمال دراستي
و هذا ما أفرحني كثيراً قدمتُ على الدراسة الخارجية و نجحتُ بـإمتياز و أنا الآن في المرحلة الأخيرة لأكمل
هدفي في دراسة الطب و لأصبح جَراحَة لكني كنتُ كثيراً ما أسمع من الناس أسوء الكلام لأني لم أنجب على الرغم
من مرور سنتين من زواجي لكن كرار كان يخفف عني كثيراً و يذكرني بـأحاديث أهل البيت عن الصبر "
في يوم تخرجي
" شعرتُ بوعكة و دوار بعض الشيء فـذهبتُ بعد الحفل لأجري فحصي المعتاد إذ إنني كنتُ أعاني كثيراً من آلام قلبي
فـ أنا مصابة بضعف القلب و بعد أخذ التحاليل كانت النتيجة صادمة جداً لم أستطع تحمل سماعها لم تعد قدماي
تحملانني على النهوض جلستُ على أحد الكراسي الموجودة بصدمة و أطلقت العنان لدموعي المحبوسة...
خرجتُ من المستوصف و أنا
مذهولة و فَرِحَة جداً و كانت دموعي هي التعبير الوحيد عن فرحي بهذا الخبر فَـزِعَ كرار عندما رآني على هذه
الحالة و بالكـاد نطقت { أنا حامل } لم يستوعب كـَرار الصدمة فـأوقف السيارة على جانب الطريق و قال لي "
حقـًا
يا الله الشكر لك و لـصاحب الزمان." نزل و سجد شكراً لله في وسط الشارع "
كرار: سنعود إلى المنزل و نحزم بعض إحتياجاتنا سـنذهب هذه الليلة إلى سيدي و مولاي
صاحب الزمان في مسجد السهلةثم نتوجه بعدها إلى أمير المؤمنين و سـنبقى لـنحتفل هناك و نجدد عهدنا إلى ولي أمرنا صاحب الزمان و نشكره على نعمه و ألطافه علينا.
" و بالفعل هذا ما حدث ما إن دخلت مقام مولاي المهدي { عجل الله فرجه } حتى تذكرت ما حدث "
قبل شهرين
زهراء: كرار أرجوك لـنذهب إلى النجف فـأنا مشتاقة كثيراً لتجديد العهد مع الإمام المهدي و أمير المؤمنين { عليهم السلام }.
كرار: لِمَ لا أنا أيضا مشتاق إلى تراب النجف و من فيها.
" ذهبنا إلى مسجد السهلة أولاً ما إن دخلت حتى شعرت بـألم شديد في قلبي وضعت يدي على قلبي و تقدمت
إلى مقام صاحب القلوب فـهو كفيل بـعلاجه أمسكت الشباك و بدأت أتكلم مع صاحبه "
سلام الله عليك يا حجة الله، كيف حالك يا مولاي كيف هو حال قلبك أهو يـنزف دمـًا بسبب ذنوبنا؟ هل إستطعتُ أن أشفي
YOU ARE READING
بكم إهتديت
Teen Fictionقصة من الخيال ممزوجة بكثير من الاحداث التي حصلت بحياة إحداهن.