3

4K 148 93
                                    





_____

12:30pm

صدح صَوت المياه الدافِئه المُتساقطه
في انحاء الغُرفه الكبيره ذات الالوان التي تتراوح
بين الرُمادي الغامق و الأبيض الصارخ

ذوقٌ رفيع بِأثاثٍ حديث ومُرتب

خرج الاشقر بِشعرهِ المُبلل يُجففه بإستخدام المِنشفه
الصغيره بينما الاخرى تُخبئ عُرى جزئه السُفلي بإهتمام

جميلٌ هو بِشعرهِ الاشقر المُنسدل
على عيناه بتبعثُر رَطب ، كما جسدهِ الذي يتمرد اليه قطراتٌ
من المياه التي تنفي مكاناً بِخلاف ذالك البياض الناصع

محظوظةً هي تلك القَطرات..

إرتدى شورت يُنصِف فَخذاه واسِعٌ رماديّ
اللون مُكتفياً به ،

يخطو بِنُعاسه الذي طغى علي
زرقتاه المُنغلقتان بِنعاس كونه استيقظ في ظهيرة الأحد حيثُ لا
مُحاضرات تزعج صفو عقله

نزولاً للأسفل بِجزئه العُلوي المكشوف للهواء
شق طريقه تجاه المطبخ الذي يَطُل على المَجلس

لا يأبه إن قابلته والدته بتوبيخها لهذا الفعل
كَون جسدهُ يلتقط المرض سريعاً ، لكن اليوم غير العاده
والدته ذهبت إلى العمه تالا وبالطبع والده في العمل

لذالك لابد وانه يتعامل مع منزله براحةٍ اكبر

فتح الثلاجه يُخرجُ بعض الفطور او لنقل
الغداء ، اوقد النار يعتزُ بقدرته على الطهو يطهو ما
يفلح به وهو البانكيك والزُبده مع العسل

قهوه تتوسّط يدهُ مُرتشفاً البعض يضعُ البانكيك
في طبقٍ أبيض مع نقوش خفيفه أمام ناظريه على
الطاوله يَستعِدُ لأخذ أكبر قضمه مُتلذذاً بها دون حتى أخذ كُرسياً يُريح
جسدهُ عليه

كاد يُدخل الشَوكه بِالقطعه داخل فمه الذي يسيل
لُعابه شوقاً للقضمه!!

استوقفتهُ يدٌ سمراء إنزلقت على عِرى خِصره المشدود
ذا العضلات الطفيفه من خلف ظهرهِ لم يلحظ حتى الهيئه
التي تسللت خلفه بِترقّب

عقد صفو حاجباه عن ذالك الفِعل الذي
إقشعرّ لهُ بدنه وهلةً ، توقف الهواء عن دخول مجرى معدته
لتلك اليد التي تتحرّك على عِرى بطنه بِبطئ

هو أتقن تلك اللمسات البطيئه لامحال،

تنهّد بِنفاذ صَبر يُرخي عضلات كَتفه إستسلاماً لِ
واقعه المرير ، لم يعطي بالاً لليد او لِنقل حاول عدم الاهتمام لها

كِـيم |TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن