9

2.8K 126 87
                                    




انجوي سويتس🍭
______________

مَنظور جونغكوك

أجلسُ على الاريكه البيضاء في غُرفة المعيشه امام التلفاز ، اجلسُ بِتملُل اكُل حلوى 'عِرق سوس' اعنفها بين اسناني كُلما رأيت لَقطه تُثير استفزازي ، فيلم كلاسيكي لطيف و مُستفز بآنٍ واحد

كَطَبعٍ مني لم ار ذالك النوع بتاتاً وهذهِ التجرُبه الاولى لي ، انا من مُحبي الاكشن ، الملل يفعلُ الكثير ، مضغتُ قطعة الحلوى بإقتضاب حاجبي مُنزعج لذالك المشهد

" احمق لعين"

اثار استفزازي "سامويل" البطل بِتصرفاته اللطيفه والساذجه ، هو لا يقوى على الاعتراف بِحبه للفتاه الحمقاء ذات الشعبيه في الثانويه

الهذهِ الدرجه الامر صعب؟؟، فقط انطق بالكلمه ولا تثير استفزازي ، ما بال استلطافها لك اذاً هي مُعجبه ايها اللعين ، لِما حاز الفيلم الساذج هذا تفكيري انا استحق ما يجري لي

الهي هو حتى لا يقوى على لمس كَفها اثناء السير ، الامر ليس بتلك الصُعوبه كي لا يقوم به ، هذهِ القصه مُقرفه انا ارى حُمقي اثناء جلوسي امام هذا الفيلم الساذج

، اخرجتُ تنهيده مُنزَعجه بصوتٍ عالي مسموع في طياتها صرخه او لنقل زئير مُكتفي من هذا الفيلم المُمل والمنزل الخانق ، خَرج الجميع عداي اجلسُ هنا كما الكلبُ البوليستي يحرُس المنزل

حوّلتُ نظري الي الساعه انها تُشير الي 04:00 الوقت لا يتحرك ، الوقت اصبح مُتجمد ام لنقل اخذ ذالك الجمود من قمّة إڤِريست اللعينه

انا وحيد ايها المنزل اللعين

" سوف اصرُخ مللاً يا إلهي النجده "

القيت كِلا ذراعاي بِجاني على الاريكه القي بِرأسي على مسندها ارى المطبخ خلفي والدَرج المُوجه للأعلى بشكلٍ مقلوب ،

بقيت في هذا الوضع ثوانٍ ، لا بل دقائق معدوده قليله و طويله ، أرمِش دون حَركه ، اتنفسُ بِهدوء ، لحظة إستجمام ،

رفعتُ كَفي اضعُها على خُصلات شعري التى ارتفعت للاعلى تتطاير في الفضاء ، أمرر يدي على ملامحي فتستقر اعلى شِفاهي المسها كانت ناعمه

اغمضت عيناي مُتذكراً ، لا أحتاج إستذكار بل شِفاه تايهيونغ لا تترُكني في حال سبيلي تجُرُني لِالتعمق بها ، ثخينه قُرمزيّه ، عِندما يُبللها بفعل لسانه تُصبح مُغريه اكثر ، أكثَر من الفراوله المغموسه في الشوكلاته ، تفوق مظاهر الحلويات التي لا اشبعُ مِنها

كِـيم |TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن