21

2.3K 119 121
                                    





نجمه وكومنت لطيف دبادب

نجمه وكومنت لطيف دبادب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

**

التاسع والعِشرون من نوفمبر
الثامِنه والربع مساءً

" سوف انتَقل للعيش في منزلٍ خاص بي "

ساد صمتٌ  بين الجالسين شعر الفتى بسهمٍ ينتهك قلبه  مع كُل حرفٍ ينبسُ به تايهيونغ تستمرُ الاسهُم بالتساقط  عليه كما حبات المطر المتسارعه حتى بات هشاً اكثر ، في الصباح تضاجع مع البرفسور والان هو يأتي بخبر انتقاله

مثالي جداً..

مستحيلٌ ان يكون في وعيه مع كلمات المحمله بالهراء الفاخر تلك، استقام جونغكوك من مضجعهِ يقفُ متأملاً الارضيّه بين قدميه وهلةً، دار شريطٌ سريع منذ لحظة التقائة بالبرفسور حتى هذا الصباح كـ معزوفة حزينه تبكيك قهراً من الداخل 

بات هشاً لم يعهدُ نفسهُ قط اصبح كما إضائة في مصباحٍ قديم عفى عليه الزمن دون رجوع فبات يرتدي ثوباً من التُراب الناعم حول الاضائه الخافته

أيي خبرٌ يأتي بهِ هذا ، أي حديثٍ عقيم يناقشه

مشى بطيئاً لئلا ينكسر وسريعاً لئلا يطفو زرقتاهُ احتضنت دون وعي الارضيه تتأمل دون هدف يحرك خطواته دون رغبه وكأنهُ مقيدٌ بحجاره في كلتا قدميه ، الان شعر بصغر حجمه وكِبر العالم رُبما كِبر منزلهِ الذي سوف يبدو مهجور من الرجُل الذي سلم نفسهُ وقلبه له دون مقابل

هل سيجلس معه حتى يستمع للمزيد!

هل يكمل جلوسه لحين اعلانه لحفل زفافه أيضًا!، جونغكوك شعر بالسذاجه كان ساذجً حتى يُصدق الافعال الحميميه في الفتره الاخيره وجشعاً حتي يطلبُ من هذا الرجُل ان يُحبه او يبادلهُ مشاعراً من نوعٍ ما

كانت فكره بشعه ان يتعمق به وبحبه الملعون ، فكره سيئه ان يترك هذا الرجل يسقطه في حبه ثُم يستخدمه ويتركه ما ان اصبح مكسوراً ومهملاً كما لُعبه مُلقاه بإهمال في صندوق الالعاب القديم ،جونغكوك شعر بالخزى من كونه علاقه عابره بالنسبه للبرفسور

كِـيم |TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن