الفصلُ الرابِع

465 57 73
                                    

أغلقَ التلفاز فورَ إنتهاءِ اللقاء،كاتبتهُ المُفضلة تعرضُ على شاشاتِ التلفاز،لا تؤمنُ بالحب إذاً؟

"ليس حُبُ الشخص بكثرة رؤيته، هُنالك شخص استوطن قلبي رغم أنّ لا لقاء بيننا،أليسَ كذالِك جيون نايا؟"

"يا إلهي،إنظروا لإِبني وهُو واقعٌ في الحُب،يا إلهي أضحيتَ شاعراً هاه؟"

"أُمي توقفِ عن إغاظتي أرجوكِ"

نبسَ الأسودُ مُتذمراً مِن والدتهِ التي لا تتركُ فرصةً لإغاظتهِ كما يقول

"أرني مَن تِلك التي جعلت مِن إبني الأحمق عاشقاً لها"

"لَن أُريك"

هوَ أردف بينما يستقيمُ مغادراً مُتهرباً من والدتهِ الفضولية

"رباه،أولادُ هذهِ الأيامِ وَقِحُونَ للغايَة!"

في غرفته مُستلقٍ على سريره وهاتفهُ بيده،يقرأُ الروايةَ الجديدة تحتَ مُسمى 'خَجول'،لكنهُ لم يكَد ينسجمُ في القراءة حتى قاطعتهُ والدتهُ بدخولِها المُفاجئ

"أُمي لُطفاً لتدقِ البابَ قبل الدخولِ حتى،لِم تُفزعينني بهذا الشكلِ دوماً"

"ولِما هل أزعجتُك وأنت تُحادثُ حبيبةَ القلب؟"

تحدثت والدتهُ قاصدتاً إزعاجه وقد نجَحت بالفعل لأنهُ سُرعان ما بدأ بالتذمر

"على كُلٍ لتحضرِ هذهِ الأشياء مِنَ المتجرِ المُجاوِر"

نبست والدَتُه بينما تمدُ لهُ ورقةً دون عليها عدةُ أشياء وبيدها الأخرى مدت لهُ بعضاً مِنَ المال

مدَ الأخرُ يدهُ في المُقابلِ مُنتشلاً الورقةَ من والدتهِ بعد أن أقفل الكِتاب من هاتفهِ ووضعهُ على الشاحِن وإستدار خارجاً من الغرفة

"سوبين"

آتى صوتُ والدتِه مُنادياً،إلتفت الأخرُ مُستغرِباً ومُنصاعاً

"فلتَعُد لفريقِ كُرةِ السلة،هُم يحتاجُونك"

"تِشوي سُوبِين"

أَنـتِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن