الفصلُ السادِس

382 51 30
                                    

فتحَ بابَ الشقةِ بخفة،ليركُض سريعاً إلى الداخِل ناحيةَ والدته المُستغربةِ من ذالكَ الأبلهِ كما تقول

"سُوبِين م-"

قاطَعها عَن حَدِيثِها ذالِك الإحتضان وتِلك القُبل التي إستمر بنشرها على جبينِها

"أُمي أُحِبُك،أتعلَمين؟ليتَك تطلُبينَ مِني الذهَاب للمتجِر كُل يوم"

أردف ومازالَ يقفزُ هُنا وهُناك،إلى أن ثَبُت مُتوجها لغرفته

"يالهُ من ولدٍ طائش!"

أردفت والدتهُ بقلةِ حيلة ولكِنها مازالت تبتسم،رؤيَةُ إبنها سعيداً كفيلةٌ بجعلِها هِي الأُخرى كذالِك

"مَرحَباً"

كَتبَ الأسودُ محاولاً خلقَ حديث

"أهلاً،سُوبِين أليسَ كذالِك؟"

"أجل"

ردَّ عليها بكلمةٍ قد تبدوا هادِئةً بعضَ الشيئ،وهُو في الحقيقة يكادُ يموتُ من فرطِ السعادة،وبعد التفكير في الأمر فَلِم لا تُظهر الرسائل التعَابير،تبدوا جامدةً بعض الشيئ ولكِن لا بأسَ بهذا

مُحادثاتٌ طويلة حتى الخامسةِ فجراً إستمرت بينَ الإثنان،كانَ خِتامُها تحديدهُما لميعادٍ يخرُجانِ فيه سوياً وعباراتٌ لطيفة

"تُصبِحينَ على خَير"

"تُصبحُ على خَير"

"تِشوي سُوبِين،جِيون نَايا"

أَنـتِ.Where stories live. Discover now