Part1

5.6K 97 1
                                    


في غابة مليئة بالأشجار تنظر فتاة لنفسها فتجد أنها تلبس فستاناً باللون الأبيض لتستغرب وتبدأ بالمشي في هذا الطريق الطويل لترا في نهايته رجل وسيم ذا قامة طويلة ، تنظر اليه بلهفة لتتضح الرؤية أخيراً فتراه يبتسم لها مما ادى لزيادة نبضات قلبها فأصبحت تركض باتجاهه

شغف : حازم ...حازم  حازم

تركض وتركض لكنه يبتعد عنها بدأت دموعها بالتساقط لتملئ وجهها ذا البشرة البيضاء

حازم وهو يبتعد : انا معاكي يا شغفي معاكي في قلبك قبل كل حاجة انتبهي على نفسك.

تستيقظ هذه الفتاة الجميلة من حلمها بهلع و خوف بينما تمسك بيدها الصغيرة مكان قلبها الذي ينبض بشدة وكأنه سيخرج من مكانه .

شغف بهلع وقد خرجت بعض الدموع من عينيها: تاني...تاني يا حازم .

اخذت شغف كاسة الماء التي كانت بجانبها لتبدأ بشربها حتى تهدء نفسها ثم تنظر للساعة لتجد أنه وقت صلاة الفجر بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية فتدخل للحمام حتى تتوضأ وتؤدي فرضها.

في مصر

في أحد الكومباوندات الراقية جداً في تلك الفيلا العملاقة فيلا أسد الجارحي ، يقف ذلك الشاب في شرفة غرفته عاري الصدرواضعاً يداه في جيوب بنطاله ينظر ل النيل ببرود.

لتأتي فتاة لا يغطي جسدها شيء غير قطعة قماش قد لفتها على جسدها بطريقة عشوائية محتضنة ذلك الأسد من الخلف.

الفتاة : راضي عني يا بيه؟

نظر ليدها التي التفت على خصره ببرود ليمسكها وبحركه سريعة لوا يدها خلف ظهرها ليرتطم ظهرها بصدره مما اوجعها ثم همس في اذنها بصوت فحيح الأفعى

اسد بغضب: أنا اللي ألمسك وأنا اللي أتكلم مش انتي فاهمة؟انتي بمجرد عاهرة بستخدمها.

ليدفعها فتقع على الأرض متألمة لتقع معها قطعة القماش تلك التي كانت تغطي جسدها لينظر لها اسد باشمئزاز.

أسد ببرود : فلوسك هناك ، حدخل الحمام ولما اطلع ما اشوفش وشك هنا.

ليدلف هو للحمام مغلقاً الباب خلفه بقوة جعلت تلك التي على الأرض ترتجف ، لتقف بسرعة ساترة نفسها وتذهب للمال الموضوع على الطاولة بتلهف ورضا.

12pm في القاهرة
في قصر اقل ما يقال عنه أنه قد تعدى مرحلة الفخامة تتجول تلك الفتاة ذات أعين البندق في غرفتها ممسكة بهاتفها وهي ترسل بعض الرسائل لصديقتها منذ الطفولة فتسمع صوت طرق باب غرفتها .

ثمالة حب الأسد { مستمرة }Where stories live. Discover now