يخرج من المصعد الخاص به في شركته متجهاً نحو الباب الرئيسي للشركة ورائحة عطره الفخم تملأ الارجاء بهيبته الطاغية تلك التي عند اسد الجارحي فقط ولا غير وغروره المعتاد وبدلته السوداء وذلك القميص الأسود التي قد فتحت ازراره الأولى مظهره قوة عضلات صدره الصلب القاسي وذلك السلسال الذي حول عنقه يتدلى على عضلاته الصلبة بإثارة ، ليقف كل العاملين في الطابق السفلي وهم يرون رئيسهم بتمجيد له و لتلك الرزانة التي يملكها وتفيض منه تحت رعبهم منه الى ان خرج نهائياً من الشركة وصوت حذائه اللامع يدوي بالمكان ليزفر الموظفون براحة وكأنهم كانو على حافة الموت.
استقل اسد سيارته بعد ان امر السائق بالخروج منها ليحركها متجهاً الى ذلك الفندق المقصود بهدوء ساكن وكالعادة عقله وقلبه مع من لم تخرج من عقله او قلبه لثانية منذ رؤيتها لأول مرة.
وصل اسد للفندق المنشود خلال دقائق معدودة وخلفه حراسته ليترجل من سيارته بغرور الأسد ويرمي المفتاح للموظف باهمال في الهواء ليقوم الموظف بالتقاطه و ركن سيارته الرياضية الفخمة ثم توجه للداخل بهدوء وغطرسة فيهرول له احد الموظفين بلهفة عندما علم انه اسد الجارحي .
الموظف باحترام: اتفضل من هنا يا بيه مكان غرفة الاجتماعات.
ليتوجه اسد الى حيث اشر له الموظف ببرود وهيبة في نفس الوقت داخلاً لتلك القاعة الفخمة فيلمح تلك الطاولة الموجود بها بعض الموظفون اربعة رجال و ثلاث فتيات ليقوم اسد بمصافحتهم ويترأس الطاولة بجبروته .
احد الرجال باحترام : نبدأ يا فندم؟
اسد ببرود: لا، شغف هانم لسا موصلتش.
احد الفتيات بغرور : ونحنا هنستنا سيادتها لحد م تخلص مشاغيلها وتتكرم تيجي؟
نظر لها نظرة احرقتها واحرقت ذلك الكرسي الذي تجلس به فدب الرعب بعروقها
أسد بهدوء: انتي مين؟
سألها أسد حتى تجيبه ويهينها.
الفتاة بفخر وابتسامة : هيفاء الحديدي ، بنت .........
لم يجعلها تُكمل جملتها قاصداً اهانتها واهانة والدها واردف بهدوء يمتزج بالبرود : برا.
عقدت الفتاة حاجبيها بعدم فهم : افندم؟
نظر أسد لذلك الحارس المتواجد بجوار الطاولة خاصتهم لخدمتهم ، فهم الحارس مقصد اسد فوراً وحتماً عليه تلبيته والا سيهدم هذا الفندق فوق رأسه ورأس مديره .
توجه الحارس لها سريعاً واردف : آنسة هيفاء ارجوكي ممكن ترافقيني للباب.
YOU ARE READING
ثمالة حب الأسد { مستمرة }
Romanceهِي ناجحة ذات شخصية قوية طفلة من نوع آخر وجد فيها الحنان والرأفة تأسر الجميع بطيبة قلبها قبل جمالها الغير طبيعي ، هو قاسي بارد و كأنما وضع في قلبه حجر فتبلدت مشاعره يخشاه الكبير قبل الصغير فيه من الهيبة ما يغطي الكرة الأرضية فهل ستأتي هي لتكسر غرور...
