الجزء الخامس

1.2K 32 0
                                    

روايــة "قــدر الــمــنــحوســة2"📖...

بــقــلــم🖋📚"Fatima Z-F"📚.....

تجمد جسدو اتر كلماتها و انفاسها الساخنة.. حاول يبعد وهي عاد زادت لسقات فيه...هز عينو كيشوف دراري لي وقفو عليهم كلهم عليهم اتر ديال الاجرام و التشرد ..
نطق واحد متوسط المجموعة هاز فيديه موس....
-خلي لبنت و سير بحالك عتق روحك...
جرها بدون ما يشوف فوجها رجعها وراه حاميها بيديها و هي مدورة يدو على خسرو كتقفقف مخلوعة...
جعفر: سيرو بحالكم...
قرب ليه دري كيضحج و عينو فعفراء لي مخشية فضهر جعفر مغمضة عنيها مكتشوف تا حد.. مد يدو يجرها وهو يشدو جعفر دفعو بجهد...
-قلت ليكم سيرو بحالكم...البنت مغاديش دوزو ليها...
-بطاال مع راسك..
هز موس و جهو مباشرة لوجهو ... ميل جعفر راسو شد ليد لي فيها لموس ضربها حتى ترمى الموس من اليد و بزربة عطاه بركلة لكرش زواه مخلاهش فين يزيد يتنفس عاود ليه ركلة لوجه ..
شافو صاحبهم طايح و هما يهجمو دقة وحدة و هو كيدافع على راسو.. يد حامي بها عفراء لي بقات غير كتغوت لاصقة فيه.. و يد كيرد بيها على راسو.. فين ما يشوف شي واحد غادي يقرب ليها كيجرو يقتلو بالعصا ..
تهز كامل كينهج ودم نازل ليه من نيفو وجرح فوق حاجبو كيسيل بدم على عنيه... تخطف ليه لون من شاف الموس متوجه لوجه البنت.. شد يديها جرها عندو بجهد خشاها وسط صدرو حاميه ومدور يدو مزير عليها وعطا ضهرو تجاه الموس ..
تأوه بصوت مكتوم مغمض عينو و ملامحو واضح عليهم الم من حس بي اختراق الموس فضهرو..
فور ما شافو دراري دم و صراخ ديال العساس لي كان تم هربو خلاو جعفر فدمو و عفراء شداه بين يديها كترجف و عنيها خارجين فيديها لي عمرو دم وجها ناشف مافيه قطرة دم ...
هبطو دموع مسرسبين على خدها و الخوف و الخلعة سلات معاها.. كتحركو بجهد..
-ماتموتش.. ماتمووتش عاافك...
زير على سنانو بجهد باغي ينوض و مقادرش يتحرك و دموع ديالها كينزلو على وجهو و انينها صمك ليه ودنيه.. بزز باش نطق..
-ت تيل تليفون ..
قربات ليه حطاا و دنها على فمو حتى سمعات لكلمة مزيان...
بدات كتقلب ليه فجيب ديالو لقات تليفون ومزال كلها كترعد..
-ها هو تليفون قولي شنو ندير بيه...
تلفة طيرات ليها العقل كتسناه هو شنو يقول ليها وحيت دم فوجهو معرفاتوش شكون ...

وقف عليهم العساس مخلوع.. خدا تليفون من بين يديها عيط على الاسعاف...
-نوضي ابنتي خلي نشوف واش دري كيتنفس...
كرمات فبلاصتها ودموع زادو...
-مااات...
-مزال ابنتي خلي غير نشوف متخافيش راجلك مغادي يوقع ليه والو...
لصقات فيه لصقة : لا متقصيووش.. فيين الاسعاف علااش مزال مجااااا...
اتر صراخها عمر المكان بالناس و هي بحال الحمقة شعرها مخربق طايح على وجها ومعنقاه حاطة ليه راسو فصدرها و حاطة يذيها فجرح لي خلاه سكين كتحاول تحبس الدم..
اما ناس لي يجيو يعاونو و يخفو عليها تاحد ما قرب لجيهتها كتفاو فقط يهزو تليفون كيصورو و ينشرو فمواقع التواصل مبقات رحمة فقلوبهم.. انسان ميت عايش بجيمات ديال المتابعين لي ايشوفو دوك صور ديال شخص مطعون و دمو نازل و بنت فحالة يرتى لها حضناه بكل قوتها ممخلياش لي يقرب ليه..
و كأنه كتحمي جسدو كما حماها هو امام دوك المجرمين لي لو مكانش هو علم الله اش اتكون نهايتها ...
وصلات سيارة الاسعاف عياو ما يحاولو يبعدوها عليه باش يهزوه فوق البياص و والو لا حياة لمن تنادي معرفو ما يديرو و هما يدخلوها معاه فالاسعاف و بداو كيداويو الجرح وهو فحضنها.. كل مرة تشوف فالممرض لي كينضف الجرح...
-ايعيش مغديش يموت....
الممرض: نتمناو ان الموس ميكونش وصل لقلبو...
تقطع ليها نفس و زادت زيرات عليه بدون ما تحس...
الممرض : غادي تخنقيه لزيرتي عليه كثر... تعاوني معانا نشالله راجلك مغادي يوقع ليه والو...
دخلوه المستشفى وهو نصف واعي حس بيدين كيتلمسو وجهو بلطف و صوت باكي كينطق بقهرة..
-عافك ما تموتش..
كلمة كتردد كثر من مرة و هو بين الوعي و الوهم لي خلاه يتخيل صوت عفراء الطفولي.. حل شفاه ديالو المجعدة ببطئ و ونطق بين انفاسو المتعبة..
-ع.. ف.. ر.. ا.. ء..
تشكلاو حروف اسمها و دخلات فأدنها ببطئ.. زادت فصوت بكاها و كتنطق بخوف...
-انا هنا عاافك بقا عااافك...
تحركات يدو بصعوبة وحطها فوق يديها لي محطوطين على خدو و بعد ذالك مباشرة فقد الوعي ديالو و لفو ظلام كأن داك صوت كان حلم فقط..
بينما هي فالحالة لي وصلات ليها مفكراتش كفاش عرف اسمها.. عقلها مرفوع فقط من سمعات اسمها جوبات بدون شعور..
لي شاف خوفها لكبير عليه كيضن انه زوجها لانه مستحيل شي حد يخاف لهاد درحة تجاه شخص و هما مكتربطهم تا علاقة... هي بنفسها معرفاش داك الخوف و الانتماء لي حسات بيه تحاهو وهو كيحميها و كيعرض نفسو لخطر باش يحميها..
رجعات ذاكرتها لوراء.. لسنوات قبل... ليوم كانت محصورة بين العافية و شخص واحد لي رما نفسو لعافية باش يعتقها.... رجع كلشي امام عنيها بحال شي مسلسل كتفرج فيه شقس لي خلا اعصابها على الحافة...
ضونا تليفون لي مزال فيديها هزاتو كتشوف اسم امين ضاهر..
جوبات بصوت مبحوح و ملامحها دابلين و حمرين بكثرة البكاء...
-الو..
امين لي سمع صوت انثى جمع الوقفة و حجبانو مكمشين..
-شكون معايا...
بصوت قريب لبكاء جوبات..
-مول تليفون فسبيطار...
امين بخوف: شمن سبيطار...
عطاتو لعنوان و قطعات عليه.. حطات تليفون على قلبها و تكات على الحيط سخفانة..

قــدر الــمــنــحــوسة ( الجزء التاني )Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon