10

1.3K 11 0
                                    

في سري قلت أعوذ بالله منو ، نزل من عربيتو و قال لي كيفك من غير ما يعاين لي و اساساً كان داخل جوه ، شكلو عايز يسلم على ناس حبوبه ، انا من مكاني ما اتحركت ، هو أول ما انتبه اني ما دخلت وراهو و لسه واقفه في الشارع رجع و قال لي خشي سريع! قلت ليهو بضيق و انا عيوني مليانه دموع ما خاشه ، قداني عديل بنظرتو لي و قال لي بهرشه خلعتني : احسن ليك تدخلي قبل ما اجي ازفتها معاك براي قافله معاي و ما عندي ليك أخلاق  ، انا أكتر حاجه بترعبني الصوت العالي ، بخاف شديد من الهرش و التهديد و هو بشكلو دا ما بعيده يكفتني ، دخلت جوه البيت و هو قفل الباب ، قلت ليهو بصوت فيهو رعشه كدا ، ما حـ أخشك معاك جوه ، ما اشتغل بي ، دخل ليهم جوه ما طول طوالي جا طالع و معاهو إسراء ، قالت لي مالك يا كعبه واقفه هناك؟ يعني خلاص راشد جا و ما صدقتي حتى مع السلامه ما عايزا تقوليها لينا؟
سكت و ما رديت عليها مستحيل تكون ما عارفه انا مالي و مستحيل تكون ما سامعه مطاعنات أمها و مرة أخوها لي ، راشد لمن طلع انا ذاتي طلعت وراهو بس تاني وقفت في مكاني ، انا لا عايزا اقعد في البيت دا لا عايزا امشي مع الزفت دا ، ركب العربيه و ضرب لي بوري ، بس ما اتحركت من مكاني ، تاني كرر نفس حركتو و انا كأني طرشه و إسراء دي واقفه جنب بابهم و شغاله تهمس و تقول لي امشي ياخ ، امشي اركبي يا بت ، لو نزل ليك وطاتك صِبحت ، طبعاً هو بقى زي البركان و الحاجه الإكتشفتها انو بغضب سريع و من غير سبب قوي كدا يخليهو يغضب الغضب دا كلو ، نزل من العربيه و جا مسكني بقوه من يدي و قال لي شفتي الحركات دي انا ما بتنفع معاي! دلعك و أمورك دي تعمليها لمن تكوني في بيت أهلك ما هنا....و ذاتو ما اظن عمي دا زول فارغ ساي عشان يدلعك و يعلمك ركوب الراس بس شكلها الحركات دي اتعلمتيها من الجامعه الكنتي بتمشي ليها دي ، لكن انا هنا ، جراني بقوه و ركبني و لحدي ما وصلنا بيتهم انا ببكي بس ، جني و جن المعامله الزفته دي و كرهتي في الدنيا الصوت العالي و الهرش ، نزل و قال لي خشي راجيه شنو؟
عرفت لحظتها انو لو امي دي اتأخرت اكتر من كدا أو لا قدر الله انكتب لي اسكن في البيت دا للأبد حياتي حتبقى جحيم مع البنى آدم دا ، في شعور من الخوف اتكون جواي تجاهو ، فجأه كدا بقيت بخاف منو و من نظراتو دي ، دخلت عن سكات و انا ما عارفه امشي على وين في الآخر مشيت غرفة عبير بس ما كان فيها زول ، ما عارفه اذا هم رجعوا أو لا ، المهم اتصلت على أمي و قلت ليها بأي طريقه لازم تجيني ، قالت لي حنجي بكرا بإذن الله ، فرحت شديد و قربت أطير من الفرح ، بعد ما قفلت منها اتصلت على مشتهى اختي بس تلفونها مغلق ، خليتها و اتصلت على مرام اتكلمت معاها مسافه و كلمتها انو أمي جايه و سألتها عن مشتهى ، قالت لي ما عارفاها والله من أمبارح تلفونها مغلق المهم بعد ما خلصت مكالمه مشيت استحميت و صليت المغرب ، حسيت نفسي جعانه شديد ، اصلاً طول التلات أيام القعدتهم في بيت ناس إسراء ما أكلت كويس ، لبست توبي و مشيت المطبخ بس لقيتو مقفول ، يعني حـ اضطر  أنوم جعانه كدا؟ ياخ انا شويه كدا و أمعائي دي حتهضم بعضها ، رجعت الغرفه و فتحت شنطتي شلت لي منها قروش عشان امشي اقرب بقاله اشتري لي منها حاجه أسد بيها جوعي ، أول ما طلعت الحوش و وصلت باب الشارع جاني صوتو الزي الرعد و هو بقول لي ماشه وين؟
طبعاً صوتو دا بقى يخوفني و يهزني من جوه إتلفت عليهو و انا بتراجف من الخوف ، قرب مني أكتر و انا خلاص حاسه قلبي دا حيقع مني ، قال لي ما سامعه ؟ قلت ليهو و انا بتمتم مـ مـ ماشه الدكان ، قال لي عندك شنو في الدكان و لا خلاص عايزا تقومي على حركاتك؟ قلت ليهو المطبخ مقفول عشان كدا فكرت.....قاطعني و قال لي و انا مزهريه هنا؟ غالبك تسأليني عن مفتاح المطبخ؟
سكته و ما رديت عليهو ، طلع لي المفاتيح مسكني ليهم و طلع و قفل الباب وراهو ، مشيت فتحت المطبخ و فتشت التلاجه لقيتها مليانه أكل ، لقيت ملاح باميه سخنتو بس اكتشفت انو ماف عيش ، قلت حظي زفت خلاص ، قعدت مسافه في المطبخ بعد ما فتشت دقيق عشان اعمل قراصه بس ما لقيتو ، بقيت واقفه و محتاره لحدي ما الزفت داك جا داخل و شايل معاهو كيس عيش ، بعد ما طلع مني ختيت لنفسي و أكلت كويس و عوضت حق التلات أيام ديك كلها ، و نهاي ما حاولت أناديهو أو اخت ليهو أكل لأني مغصوبه عليهو بس ما حـ أغصب نفسي و أكلفها عشانو لو عايز يتحشي هدا المطبخ قاعد ، غسلت الصحن و رجعت كل شي لمكانو ، الزمن داك العشا أذن صليتو و مشيت غرفة عبير و نمت فيها لأنها الغرفه الوحيده الكانت فاتحه ، قبل ما أغرق في النوم سمعت صوت ضرب على الباب ، قلت أكيد دا الحيوان داك ، طبعاً انا بنبذو في سري بس قدامو ما بقدر اقول حاجه بقى يخوفني عديل ، نورت الغرفه و فتحت الباب بعد ما لبست التوب ، كان بعاين لي بضيق و عيونو ديل شويه كدا و حينفجروا ، قلت ليهو في شنو؟
جراني من يدي و طلعني برا الغرفه ، قال لي دقيقه بس ألقى صينية الأكل قدامي ، شفتي قوة الراس و قلة الأدب دي انا ما بتنفع معاي فيا تمشي عديل فيا حـ اضطر استخدم معاك أسلوب تاني ، قال كلامو دا و اتحرك من قدامي و انا من شدة خوفي منو جريت المطبخ و ختيت ليهو الأكل ، مع انو الهرش و الأسلوب الزي دا ما جديد علي ، اخواني و أبوي كانوا بعملوا لينا كدا بس الفرق اني كنت بقدر اتشاكل مع أخواني و اقول العايزاهو يعني مهما حصل و مهما اتناقشنا و ضربوني بكون عارفه انو دي اقصى حاجه بقدروا يعملوها لي و مهما حصل هم أخواني و ما بتوقع منهم حاجه مخيفه بس دا انا ما بثق فيهو و حاسه نفسي قاعده مع راجل غريب في بيت فاضي و فعلاً دا الحاصل فهو بالنسبه لي ما مضمون و ممكن متى ما هفت ليهو يعمل لي حاجه أو يقتلني عديل ، شلت الصينيه و مشيت وديتها ليهو في غرفتو مع اني كنت متردده ، بعد ما ختيت ليهو الصينيه و كنت حـ أطلع قال لي جيبي مويه! مشيت جبتها ليهو و جيت راجعه قال لي حركه زي دا ما عايزها تنعاد تاني فاهمه ولا لا؟ بالغصب هزيت ليهو راسي بـ معنى حاضر ، قبل ما أطلع للمره التانيه قال لي ما تنومي اعملي لي شاي و تعالي شيلي الصينيه دي بعد ما أخلص ، طلعت منو و انا حاسه حلقي مقفول و عيوني مليانه دموع ، دا شكلو عايز ليهو خدامه بس ، انسان فقر و دايماً صاري وشو و الوقفه قدامو ساي بتخلي الشرايين تتصلب ، دخلت المطبخ عملت ليهو الشاي و وديتو ليهو لقيتو لسه قاعد يتسمم ، قال لي انتظريني أخلص عشان ترفعي الصينيه و كباية الشاي ، في سري قعدت اقول ليهو الله يلعنك و يحرقك ...بس ما مشكله دي آخر ليله لي في البيت دا بعديها حـ أكمل حياتي عادي و أرجع لـ جامعتي ، قطع تفكيري صوتو و هو بقول لي كدا حتنفجري! عاينت ليهو بإستغراب ، قال لي ما تنبذيني في سرك عندك كلام قوليهو قدامي لو قدرتي ، طبعاً لمن انخلقت ، كأنو قرا افكاري ، ما رديت عليهو ، انتهى من الأكل و قعد يشرب الشاي لحدي ما خلص كلو و انا واقفه راجياهو يخلص السم دا عشان أشيل الصينيه و اتخارج!
لمن جيت ارفع الصينيه كان بعاين لي ساي و أول ما اتحركت من جنبو جراني من التوب ، لمن إتلفت عليهو قال لي و هو مبتسم بشماته كدا اقسم بالله حيطق ليك شريان ، قلت ليهو ممكن تفك التوب؟
طوالي وقف على حيلو و قرب مني شديد لمن اتوترت  نزل لي التوب من شعري و كان حيفك ربطة التوب بس انا بحركه سريعه زحيت منو و انا برجف من فوق لـ تحت من طريقة قربو مني ، ابتسم و قال لي مش قلتي لي افك ليك التوب؟
ما رديت عليهو طلعت سريع و انا من شدة الخوف و التوتر ما شايفه قدامي ، ما عارفه كيف و متين دخلت المطبخ ختيت الصينيه و متين قفلتو و رجعت غرفة عبير قفلتها علي و اتكرفست مع نفسي! خليت النور شغال و كل دقيقه اتأكد انو الباب مقفول من جوه ، ما مطمنه نهاي و حاسه كأني قاعده في بيت مهجور مع راجل عزابي أو سكاري ، ما عارفه أهلو ليه ما رجعوا و هو الجابو شنو مدام هم قاعدين هناك و لسه ما قرروا يرجعوا!
المهم في اليوم البعديهو طلعت شنطتي و دخلت فيها حاجاتي الكانوا برا و نفضتها من الغبار على اساس اكون جاهزه لـ أمي لمن تجي و ما تأخرنا أي حاجه ، طبعاً عملت الشاي للفقر داك عشان ما يجوط فيني ، فجأه كدا جا داخل و انا من الخلعه لفيت الغرفه كلها بفتش على التوب بس ما لاقياهو مع انو كان في السرير الهسي قمت منو دا ، ما ركزت إلا لمن هو شالو و مداهو لي ، لمن جيت اخطفو منو جراهو عليهو ، عرفتو فقر و بتاع حركات طوالي جريت الملايه الفي السرير و اتغطيت بيها ، جدع التوب و قال لي ليه محسساني اني كاتل نفسي عليك و ميت فيك؟ افهمي يا بت الناس انا كلك على بعضك كدا لا بتهميني لا عندي نفس فيك و ما تخافي اساساً ما حـ اقرب منك ولا عندي ليك حاجه ، قلت ليهو احساس متبادل و ممكن اعرف عرستني ليه؟ ....ئهه ولا أهلك جبروك؟ !
قرب مني أكتر و قال لي انا ماف زول بجبرني على حاجه فهمتي!؟  انتي اضافه لـ حياتي بس لا مضره لا مفيده و اذا أبوي و اعمامي عايزني اعرس بت عمي فـ المشكله وين؟ بما انو الزواج دا ما بمنعني اعرس مره و مرتين و تلاته !، فما تتخيلي نفسك حاجه واو كدا و تقعدي تغطي نفسك كل ما تشوفيني ، قلت ليهو والله؟ يعني ما انت الفتحت ليهم موضوع العرس دا؟ قال لي أبداً ، عرفتو كذاب بس ما حبيت اتناقش معاهو في النقطة دي المهم انو انا بالنسبه ليهو ولا شي و هو كمان ، اتنهدت و ابتسمت و قلت ليهو و دا معناهو اننا الإتنين ما عندنا حاجه لـ بعض ، قال لي بالظبط كدا ، ابتسمت شديد و كنت حاسه نفسي حـ أطير من الفرح دا بيعني انو لمن أمي تجي عشان تسوقني معاها هو ما حـ يمانع ، طبعاً هو كان واقف و مستغرب انا مبسوطه ليه و بفكر في شنو!
بعد الكلام دا جاني نشاط ما عادي ، نضفت ليهم بيتهم و مشيت رتبت المطبخ و عملت ليهو الفطور و الجبنه من غير ما يطلب مني و هو فاتح خشمو و ما فاهم حاجه ، قلت احسن اتظارف معاهو و اتمسكن ليهو عشان بعدين لمن أمي تجي عشان تسوقني معاها ما يمانع و على كل الأحوال نحنا الإتنين ما عندنا حاجه لبعض ، بس أهل ابوي ديل بعرفهم حتى لو كان ما عندهم نيه في الحاجه بمسكوها ساي كدا حقاره بس ، عشان كدا احسن اتعامل معاهو كويس عشان لمن أمي تجي اعرف احنكو و انزل ليهو دمعتين تلاته كدا و مع مواقفي الكويسه الحـ اعملها ليهو هسي دي أكيد حيتجاوب معاي و يخليني امشي معاها و بعديها حيرسل لي ورقتي حقت الطلاق....يا سلااااام ياخ ، لمن جا زمن الغدا عملت ملاح دمعه و عملت ليهو الشعيريه العرفت من عبير انو بحبها شديد بس عملتها بتاعة ملح ما بالسكر و وديت ليهو الأكل و قعدت آكل معاهو و هو مستغرب شديد فيني و في التغيير الحصل لي دا فجأه كدا! قلت ليهو نسيت ما سألتك ناس أمك و عمو صلاح كيف؟ ما جاين هم ولا شنو؟
رفع حاجب و قال لي ياداب اتذكرتيهم؟ قلت ليهو ما كدا بس......المهم حابه اقول ليك البركه فيكم في وفاة خالك ، قال لي و هو بعاين لي جوه عيوني ...البركه في الجميع ، لمن نظراتو وترتني شديد و خوفتني وقفت على حيلي و قلت ليهو شبعت لمن جيت أطلع قال لي بالنسبه للشعيريه دي ، طوالي إتلفت عليهو و انا بقول في سري أكيد عجبتو اصلاً ماف زول غيري بعرف يظبتها و ابتسمت بس ابتسامتي دي إتلاشت لمن قال لي ما تحاولي تتفنني و تخربي الشعيريه دي بكيفك! اذا ما بتعرفي تعمليها بالسكر ما كان في داعي تخربيها بالملح!
اقسم بالله اتغظت منو غيظ و المشكله انو من قبيل بتحشي ساي و ما علق نهاي إلا لمن خلص آكل ، فعلاً الشبع وجع ، كنت عايزا أرد عليهو بس قلت لا لا احسن ما أقوي راسي معاهو ، ابتسمت ليهو و قلت ليهو حاضر ، قال لي ارفعي معاك الصينيه دي ، شلتها و طلعت منو و انا في سري بنبذو ساي ، بعد ما غسلت العده الشويه دي رتبت ليهم المطبخ و مشيت شلت تلفوني ، لقيت مكالمه من أمي لمن رجعت ليها قالت لي نحنا خلاص وصلنا الأبيض و هسي عايزين نأجر لينا عربيه عشان تجيبنا لحدي البيت ، فرحت شديد و بقيت انطط من الفرح  ، جريت عملت الشاي لـ راشد و انا مبسوطه شديد و مبتسمه للضرس الأخير ، قال لي لو عايزا تموتي قولي لي عشان نحفر ليك القبر من بدري لأنو حفر الليل دا ما حبابو ،  رغم سخافتو ابتسمت ليهو بالغصب ، قلت ليهو تاني عايز حاجه؟
قرب مني خطوه و اتنين و تلاته و انا من الخوف اتجمدت في مكاني و في نفس الوقت كنت بحاول أبين إني قويه و ما خايفه من حركاتو دي كلها ، لمن قرب مني شديد و انفاسو كانت في وشي غمضت عيوني شديد و لسه حاسه انو بقرب مني ، الغرفه كانت هاديه غير صوت المروحه و قلبي الشغال دق دق ماف صوت تاني ، فجأه همس لي و قال لي ايوه خليك كدا بتسمعي الكلام و تعملي واجباتك كلها من غير ما أنبهك ، رجع مني و قال لي بشماته افتحي عيونك و ما تحاولي تعيشي اللحظه ، كنتي متوقعه اني اعمل ليك شنو مثلاً؟
طوالي فتحت عيوني و انا محروقه شديد بسبب الكلام القالو لي ، فقر و غياظ و كريه خلاص ، ما قلت أي شي ، شلت كباية الشاي و رجليني و طلعت من الصالون ، لمن وصلت المطبخ سمعت صوت باب الشارع ، قلت أكيد ديل ناس أمي طوالي مشيت على الباب و انا عايزا أطير عديل بس وقفني صوت الفقر داك و هو بقول لي بنهره ، اقيفي ! صوتو خلعني ، لمن وصلني حمر لي شديد و قال لي التوب دا ما باقي ليهو إلا يقول ليك عليك الله ألبسيني كويس و بعدين انا موجود سبب واحد يخليك تفتحي الباب ماف ، خشي جوه ....قالها لي بنبره حاده كدا ، رفعت التوب و مشيت وقفت بعيد و اضاريت منو عشان اشوف منو الفي الباب  و انا في سري بقول انسان معقد زي دا و كابد للحريه انا مستحيل أعيش معاهو تحت سقف واحد ، شويه كدا سمعت صوت أمي و خالي عثمان ، زي السمعتهم قالوا الفاتحه ، اظن امي كلمتو انو خال الزفت دا اتوفى ، المهم جريت عليهم و أول ما عيني وقعت في أمي حضنتها و قعدت أبكي فيها و هي ذاتا بدت تبكي معاي و خالي شغال لينا يخوانا صلوا على النبي ....كفايه ياخ......و بعدين يا مها انا ما عايزا تسلمي علي ولا شنو؟
زحيت من أمي و مشيت حضنت خالي عثمان الحنين علينا شديد ، راشد قال ليهم اتفضلوا جوه ، أمي و خالي كانوا حيخشوا بس انا قلت ليهم لا لا خليكم واقفين هنا ، دقيقه هسي برجع ، جريت جري جبت شنطتي بس و توبي ذاتو ما غيرتو ، قلت ليهم انا جاهزه خلونا نمشي ، راشد عاين لـ خالي و تاني عاين لي بإستغراب و قال ليهو ماشين وين؟

يتبع....

مسكن ألمWhere stories live. Discover now