قلت ليهو ايواااا تمام ، قال لي يلا بالإذن ، أول ما اتحرك من جنبي ، بقيت اقول في سري معقوله دا مبارك محجوب الكان بتكلم عنو راشد؟
أكيد دا هو لأنهم بعرفوا بعض و ما اظن يكون تشابه أسماء ، حسب كلام راشد ، مبارك خلى شغلو مع جهاز الأمن و المخابرات من زمان بسبب حادثة حصلت مع أهلو ، ياربي الحصل ليهم شنو؟
المهم كالعاده اليوم في الجامعه كان زي ما هو محاضرات و ونسات و كدا ، في آخر اليوم قعدت اتونست مع تسنيم و شيماء مسافه و طلعت من الجامعه ، أول ما طلعت كدا لمحت راشد واقف من بعيد ، قلت معناها منتظرني ، بس غريبه ما اتصل علي عشان يشوف أنا خلصت ولا لسه ، قلت حـ اعمل نفسي ما شايفاهو ، لمن اتحركت كدا مازن و أختو جوا طالعين ، عرفتو حـ يسلم علي و يقيف يتكلم معاي و راشد لو شافني واقفه معاهو حـ يشرحنا الإتنين ، عشان كدا رجعت لـ جوه شويه و اديت راشد ضهري عشان ، فعلاً مازن و اختو سلموا علي و وقفوا يتكلموا معاي شويه و مشوا و انا لمن إتلفت شفت راشد ركب عربيتو و طوالي اتحرك! ....استغربت شديد من تصرفو دا ، ما فهمت جا ليه و مشى ليه؟ لو بالجد كان منتظرني كان اتصل علي و ما كان حـ يمشي قبل ما أطلع ليهو ، قلت يمكن شافني واقفه مع مازن؟ ....لا لا متأكده لو شافني كان حـ يجيني و يشاكلني ، طيب جا ليييه؟ ؟؟!!
طوالي طلعت تلفوني و اتصلت عليهو ، الخط كان خاشي بس هو ما رد ، اتصلت مره و مرتين ، قريب الـ 10 مكالمات ، في آخر مكالمه فصلني عديل ، زعلت شديد و اتمليت ، رجعت دخلت الجامعه و قعدت في مكاني لغاية ما الساعه 5 جات ، شويه كدا جاني اتصال من راشد المره الأولى ما رديت ، رديت في المكالمه التانيه ، أول ما فتحت الخط قال لي بضيق وين انتي؟
قلت ليهو جنب الجامعه ، واقفه في المحطه و ما لاقيه مواصلات ، قبيل اتصلت عليك بس ما رديت علي و فصلتني في الآخر 😊
قال لي تمام جاي عليك هسي و طوالي قفل الخط ، غياظ كيف مش مفروض يعتذر أو يقول لي ليه ما رد علي أو ليه جا وقف جنب الجامعه و مشى!؟
شلت شنطتي و سريع طلعت من الجامعه و مشيت على الموقف ، بعد مسافه تقريباً جاني ، وقف العربيه و فتح لي الباب ، بس ما ركبت قدام خليت الباب مفتوح و ركبت ورا ، قفل الباب بقوه و اتحرك ، بس نهاي ما اتكلم معاي كان سايق بهدوء و مروق على الآخر كأني ما راكبه معاهو و انا برودو دا غايظني شديد و في نفس الوقت الشمار حارقني ، عايزا اعرف جا جامعتي لـ شنو!؟
بعد صراع داخلي قلت ليهو على فكره انا شفتك لمن كنت واقف جنب الجامعه و شفتك لمن مشيت.....طبعاً سفهني سفهة العدو ، كأني ما بتكلم معاهو ، لمن اتغظت من حركتو قلت ليهو كنت مراقبني صح؟! عايز تعرف انا بمشي وين من الجامعه و بجي من وين مش كدا؟
برضو ما رد علي ، اتحرقت شديد و أعصابي تلفت ، قلت ليهو بضيق ان شاء الله بعد دا كلو تكون شكوك فيني انزاحت!
من غير ما يعاين لي قال لي اساساً أنا ما فاضي ليك عشان اقعد اراقبك و أضيع زمني معاك ، لو كان عندي أدنى شك فيك من البيت ما كنت حـ أخليك تطلعي
كلامي غاظني بس في نفس الوقت بسطني! ايوه بسطني! معنى كلامو إنو ما شاكي فيني خالص ، هديت و رخيت شويه ، قلت ليهو طيب جيت ليه؟
قال لي ما مجبور أجاوبك ، قلت ليهو ايوه ما مجبور بس انا سألتك لأني مستغربه من جيتك دي ، فـ بس عايزا اعرف و اذا ما عايز تقول لي ما حـ أصر عليك ، قال لي حـ لو أصريتي علي ما مُضطر اوريك ، يعني زيك تصرفك أمبارح ، قلت ليهو تصرفي؟!....قصدك شنو؟
كالعاده ما رد علي و انا تاني نهاي ما فتحت خشمي معاهو لغاية ما وصلنا البيت ، أول ما راشد وقف العربيه و نزلنا ، هديل جات طالعه ، راشد قال ليها ماشه وين؟
قالت ليهو ماشه لـ ناس أمي ، قال ليها لا ما تمشي الزمن اتأخر و المغرب خلاص أذن ، قالت ليهو طيب و كانت حترجع تدخل بس هو قال ليها هديل!
إتلفتت عليهو و قالت ليهو أيوه! قال ليها تعالي أوصلك ، لمن قال ليها كدا حسيت بنار مولعه جواي ، طوالي دخلت جوه من غير ما أعاين لأي واحد فيهم ، دخلت زهجانه و عايزا أطق من الزعل....
