23

1.3K 11 0
                                    


بعد اليومين ديل الوضع اتوتر بيناتنا كلنا و المشكله كبرت لدرجة إنو عمي صديق و رضوان جوا لـ راشد في البيت عشان يتكلموا معاهو ما كدا و بس حتى أبوي و عمي آدم اتصلوا على راشد و قالوا ليهو ماف حاجه اسمها قرايه ، عمي صديق قال لـ راشد انت عارف لو وحده رجعت للجامعه كلهن بقولن عايزات يرجعن و هديل دي ليها يومين بتنق في راسي عشان تدخل الجامعه و هديك ليها زعلانه و قافله على نفسها ، عمي رضوان قال ليهو خليها تزعل ساي و انت يا راشد أول  مره تتخذ قرار غير موفق و من غير ما تفكر فيهو ، قراية شنو ليهن!؟
راشد قال ليهم خلاص اقفلوا الموضوع دا و هي ذاتا ماف ليها جامعه ، انسوا الموضوع دا ، عمي صلاح قال ليهو ماف حاجه اسمها اقفلوا الموضوع دا ، انت ما على كيفك تفتح باب و تاني تقفلو ، هسي عشمت البت ساي ، انت من البدايه ما كان تجيب سيرة الجامعه دي بس دامك عملت كدا و مشى الحال معناها أبقى قدر العملتو و ماف حاجه اسمها انسوا الموضوع مش سجلتها في الجامعه معناها طوالي تنزل و تكمل قرايتها ، عمي صديق قال ليهو دا كلام شنو يا صلاح! باكر البنات ديل كلهن بركبن في راسنا و بقولن عايزات يقرن ، عمي صلاح قال ليهم المشكله وين خلوهن يقرن!
عمي رضوان قال ليهو لا لا ماف حاجه اسمها يقرن ما عايزين أي جامعه و كلام فارغ ، عمي صلاح قال ليهم خلاص انتوا حرين البنات بناتكم لكن البت دي حتقرا لأني ما عندي مانع و انتوا بناتكم لو ما عايزنهم يقروا امشوا قولوا ليهن كدا عشان ما يعتبن علينا ساي و كل وحده تعرف انو الإشكاليه في أبوها ، عمي رضوان قال ليهو و البت دي مش أبوها وصى و قال ما تقرا؟
عمي صلاح قال ليهو حالياً هي قاعده في بيتو؟ بصرف عليها هو ! هو لو عايز يمنعها من الجامعه ما كان يمنعها من زمان ليه خلاها تقراها؟
راشد قال ليهو يا أبوي انا غلطان لأني ما فكرت في الموضوع دا و ابعادو ، عشان كدا حـ اصلح غلطتي و اقفل السيره دي ، عمي صلاح قال ليهو ، انا كمان حالف انو البت دي تمشي تقرا و ما هي بس حتى عبير ، راشد قال ليهو لا ماف ليهن جامعه ، عمى صلاح قال ليهو نشوف كلام منو الحـ يمشي عشان تاني ما تعشم الناس ساي و تعمل حاجه انت ما قدرها......
أما انا بقيت اسمع في كلامهم من بعيد بس و بسكت ، مع العصريه كدا قلت أمشي اشوف حبوبه طولت منها و هي بتسأل مني ساي و بتقول انا ما بجي اشوفها ، اصلاً قربت تخلص عدتها ، يمكن باقي ليها شهر أو أقل ، لبست توبي و لمن جيت طالعه لقيت عمي صلاح بس القاعد كلمتو و مشيت و انا زعلانه و مضايقه شديد ، لمن وصلت بيت ناس إسراء اترددت قبل ما اضرب الباب ، لو ما حبوبه اساساً ما كنت حـ أفكر اجيهم ، بعد مسافه ضربت الباب ، جات إيلاف و فتحت لي سلمت علي و دخلتني جوه لـ حبوبه ، لمن دخلت لحبوبه قالت لي يا كعبه ، جيت أسلم عليها ابت تسلم علي ، قالت لي من ما مشيتي عرس اختك و جيتي راجعه ما جيتيني غير مره وحده بعديها لا سألتي لا جيتي تشوفي حاصل علي شنو....
اصلاً انا الفيني كان مكفيني و ما قادره اتجادل مع زول ، قعدت قصادها و سكته و انا دموعي ماسكاها بالجلاله ، عاينت لي مسافه و قالت لي المشوطنات ديل شاكلنك؟
طوالي قعدت أبكي ليها ، قامت من مكانها و جات قعدت جنبي و ضمتني عليها ، قالت لي ولا تشتغلي بيهن هسي ديل ببكوا بسببهن؟ ....يشهد الله انا ما عندي ليهن حاجه و البتقل أدبها علي ديك بعرف اتصرف معاها و أوقفها عند حدها ، سامعاهن قالن راشد داير يخليك تقري عشان كدا ممغوسات ، يشاكلنك انتي ولا راشد؟
قلت ليها و انا ببكي ما عملت ليهم حاجه انا يا حبوبه ، اذا هم اصلاً ما خلوهن يقرن انا ذنبي شنو؟
قالت لي ديل حيوانات ساي و بعدين ذاتو يا بتي قراية شنو! الموضوع غير الجوطه و المشاكل ما جاب شي ، سكت ما رديت عليها ، المهم قعدت تتكلم معاي مسافه لغاية ما وقّفت بكى ، قلت ليها بعد دا انا حـ أمشي ، قالت لي سمح لكن ما تنقطعي مني ، قلت ليها حاضر ، لمن طلعت من حبوبه شايفه إسراء و إيلاف و هديل قاعدين ليهم في سراير تحت شجرتهم و بتكلموا ساي و عبير دي اظنها جات قبل شويه لأني ما شفتها لمن جيت ، عملت نفسي ما شايفاهم و طوالي مشيت على الباب بس إسراء نادتني ، في البدايه اترددت و ما حبيت أمشي ليهم بس لمن نادتني تاني مشيت عليهم ، ما قدرت أسلم لأني حاسه انهم ماخدين مني موقف و بقت في حساسيه بيناتنا ، إسراء قالت لي مالك ماشه طوالي كدا من غير ما تسلمي علينا؟
قلت ليها ما شفت زول غير إيلاف ، قالت لي طيب اقعدي معانا مجهزين لينا شاي و عاملين كيك ، قلت ليها لا حـ أمشي و فعلاً اتحركت من جنبهم بس هي جات مسكتني من يدي و قعدتني في السرير ، قالت لي مالك انتي؟ زعلانه مننا؟ ليه فجأه اتغيرتي علينا كدا؟
قلت ليها انتوا الإتغيرتوا و اخدتوا مني موقف و لمتوني على حاجه انا ما لي دخل فيها ، اذا راشد من زمان حارمكم من القرايه انا ذنبي شنو؟
قالت لي ماف زول سألك يا مها لا انا لا عبير لا إيلاف، ايوه صاح بكينا و زعلنا بس ما منك انتي والله من راشد و أهلنا لأنو بالجد حارقه كونوا السنوات دي كلها يحرمنا من قراية الجامعه و في الآخر يخليك انتي تقري ، ختي نفسك مكانا شعورك كان حيكون شنو؟
قلت ليها في الآخر و بسبب المشاكل دي قال لي ماف ليك قرايه ، ان شاء الله تكونوا ارتحتوا و هِدى ليكم بال! قالت لي افهمي ياخ نحنا ما عندنا مشكله في حتة انك تقري و اساساً مشكلتنا ما معاك انتي و.....قاطعتها عبير و قالت ليها ماف داعي تبرري ليها اصلاً هي ما بتسمع من زول و البخطر على بالها بتقتنع بيهو ، إسراء قالت لي طيب نحنا آسفين لو زعلناك مننا ، هسي خلونا نقفل الموضوع دا و نشرب الشاي، مشت جابت الشاي و الكيك و جات ، شويه كدا مرة أخوهم يلي اسمها سلوى جات داخله سلمت علي و قعدت سريع و قالت لناس إسراء عندي ليكم شمار ، إيلاف قالت ليها عاد انتي غير الشمارات ما بتجيبي شي، اها قولي في شنو ، قالت ليهم كنت في بيت ناس عمكم صديق و هديل دي من الصباح تبكي ساي حلفت إلا يخلوها تكمل جامعتها ، عمي صديق قال ليها كدي نمشي اتكلم مع راشد و اعمامك ديل و اجي المهم مشى و جا و قال ليها راشد قال ماف أي قرايه و مرتو ذاتا ما حـ تقرا ، هديل قالت ليهو ما على كيفو و هو منو اساساً عشان يقرر مصيري ، قالت لـ أبوها انت المسؤول مني ما راشد و ذاتو ما مفروض تشاورو في الكبيره و الصغيره ، أمها قالت ليهو اخوانك و أولادهم ديل حاقرين بيك والله ، كان حـ يخلي مرتو تقرا و بناتنا لا ، هسي قال ليكم كدا عشان تسكتوا و تنسوا الموضوع دا و بعد فتره حـ نشوف مرتو ماشه الجامعه ، المهم هم بقوا يتناقشوا و هديل دي دموعها عشره عشره شويه كدا راشد جا داخل ، هديل لا اتكلمت معاهو لا سلمت عليهو من هو جا داخل كدا هي طوالي قامت و كانت حتدخل جوه بس هو وقفها و قال ليها عايز اتكلم معاك ، قالت ليهو ماف كلام بيناتنا و العندي قلتو ليك ، أبوها قال ليها كدي تعالي اقعدي و اسمعيهو عايز يقول شنو ، جات قعدت و قالت لـ راشد عارفاك جاي تقول شنو ، صدقني لو خليت مها تقرا الجامعه أو لا انا ما بهمني لأني على كل الأحوال عايزا اقرا و كلمت أبوي و هو ما عندو مانع و ما عايزين نشاور أي زول و ندخلوا في مواضيعنا ، قال ليها نحنا اتكلمنا في الموضوع دا و بالإجماع قلنا ماف قرايه و قفلنا السيره دي، قالت ليهو يا سلام! طيب لمن مشيت سجلت مرتك في الجامعه  جيت شاورت زول؟....راشد انا ما عايز اتناقش كتير معاك و العندي قلتو ، لو حصل شنو داك انا متمسكه شديد بالجامعه دي و بكرا ماشه اشوفها ، قالت كدا و طوالي دخلت جوه و ما خلت راشد يتكلم ، بعديها هو قعد شويه مع عمو و مشى....
إيلاف قالت ليهم هديل دي شكلها مصره شديد و ما حتتراجع عن قرارها ، سلوى قالت ليها و الغريبه انو راشد ما شاكلها رغم انو ما بحب زول يناقشو في حاجه أو يمشي من قدامو قبل ما هو يخلص كلامو ، عبير قالت ليهم بزعل عشان دي هديل! اكتشفت انو أخوي بفضل ناس كتيره علي ، رغم اني اختو بس ما حصل اهتم و سأل انا عايزا شنو ، عندو ناس معينين لو قالوا عايزين النجوم بجيبها ليهم ، سلوى قالت ليها عشان لقاك مسكينه عاد انتي لا بتكوركِ في زول لا بتقلي أدبك عشان كدا ، إيلاف قالت ليهم لكن هديل دي ما علّت صوتها على زول !! شكلو راشد حـ يخليها تعمل العايزاهو ، سلوى قالت ليها هديل دي حاله خاصه و ما ضروري تعلي صوتها و تتكلم بعدم احترام مع الأكبر منها عشان يخلوها تعمل العايزاهو....
طبعاً انا كنت بسمع ليهم بس و الكلام وجعني جوه قلبي و من كلامهم دا عرفت انو في شي بين هديل و راشد و يمكن الحاجه دي كانت واضحه من زمان بس انا الما كنت منتبه هديل دي حصل و قالتها لي بالحرف: كنا خاتين عينا على راشد بس انتي شلتيهو مننا و كلام كتير بالشكل دا كنت مفتكره انها انبراشات عاديه أو كلام فارغ ساي ما وراهو حاجه ، بس هسي اتأكدت تماماً انو في شي بيناتهم و إلا راشد العصبي و ما عندو أخلاق داك ما كان سكت السكوت دا كلو لـ هديل ...
قويت قلبي و حاولت قدر الإمكان أطلع صوتي ، حركت لساني و قلت لـ سلوى كيف يعني هديل حاله خاصه؟
ضحكت و قالت لي الإتنين ديل بالذات ما بتقدري تحددي البينهم شنو ، لا هديل بترضى في راشد لا راشد برضى في هديل ، لو هو قال حاجه هي بتنفذها ليهو و ما بتعترض و العكس ، هديل لو قالت ليهو عايزا حاجه ما بقول ليها لا لدرجة انو عبير أختو لمن تكون عايزا تمشي مكان بتكلم هديل عشان تكلم ليها راشد و سبحان الله لمن الكلام يجي من هديل راشد ما برفضو و اساساً هي ما بتطلب منو حاجه متأكده انو ما بقبل فيها نقاش ، هديل دي المفضله عندو رغم انو ما حصل قال كدا بس تصرفاتو معاها خير دليل ، يمكن هديل بتريدو أو حاجه بالشكل دا بس هو ما عارفاهو رغم انو كل المؤشرات بتقول.....إسراء قاطعتها و قالت ليها سلوى !
طبعاً انا زعلت و اتمليت و القعده غلبتني ، قلت ليهم حـ امشي بعد دا ، إسراء قالت لي شاهيك برد ما شربتيهو ، قلت ليها ما عايز ، قالت لي ما تشتغلي بكلام سلوى اصلاً هي بتحب تحلل على كيفها ، سلوى قالت ليهم هسي انا قلت شنو غلط و انتن ذاتكن عارفات الكلام دا و من زمان ، سلوى عاينت لي و قالت لي زعلتي من كلامي؟ قلت ليها لا و طوالي مشيت منهم و طول الطريق دموعي تجري و انا أمسح فيها لغاية ما وصلت البيت ما عارفا نفسي ليه كنت ببكي و موضوع هديل و راشد حارقني شديد و مؤثر علي ، قبل ما أدخل بباب النص عمي صلاح ناداني ، لمن مشيت ليهو قال لي اعملي لي كباية شاي و تعالي داير اتكلم معاك ، قلت ليهو طيب ، لمن مشيت المطبخ لقيت خالتو إشراقه هناك و معاها وحده من جاراتها كانوا بتكلموا ساي ، سمعت جارتها قالت ليها يعني لحدي هسي ما بقوا تلاته؟
خالتو إشراقه قالت ليها تلاتة شنو اصلاً هي مدياهو نفس عشان يفكر يكون ليهو اسره! كل مره عامله لينا مشكله جديده و دايماً متناقشه معاهو و هو ذاتو ما طايقها و قلة أدبها دي ما بتنفع معاهو خليهو هو انا ذاتي البت دي ما بتنفع معاي و عايزا الطريقه البتحلنا منها و ياريتو طلقها و رجعها لأهلها ، جارتها قالت ليها هو رافض يطلقها ولا شنو؟ خالتو إشراقه قالت ليها آيي أبى التقول كاتباهو رغم نقاشتو الكتيره معاها لكن حالف ما يطلقها و أي حاجه تقول عايزاها بعملها ليها و قبل يومين مشى سجلها في الجامعه و اختو المسكينه دي نهاي ما فكر فيها بس مباري لي الكلبه بتاعة الفتن ديك ، عملت حركه عشان تعرف انو في زول جاي ، طوالي سكتت و انا جيت داخله سلمت على جارتها و لقيت الشاي جاهز سخنتو و كبيتو في الكبايه من غير ما اتكلم مع زول شلتو و مشيت وديتو لـ عمي صلاح ، لمن قعدت معاهو قال لي ولا تشيلي هم مش الجامعه دي حتقريها ، قلت ليهو بس راشد قال ....قاطعني و قال لي ما عندي بيهو شغله مش براهو فتح الموضوع دا و عشم البنات ساي معناها يتحمل الجايهو ، المهم اتكلم معاي مسافه و مشيت منو ، لمن مشيت بهناك لقيت راشد قاعد ، ما اتكلمت معاهو و اساساً ما عاينت ليهو ، لمن جيت ماره بجنبو مسكني من يدي ، قلت ليهو بزهج ما تمسكني ياخ!
قال لي ما ترفعي صوتك علي ، قلت ليهو بضيق و لو رفعتو حيحصل شنو؟ حتضربني؟ اضربني طيب اساساً انا ما خايفه منك ، انت اصلاً واحد جبان و ما عندك كلمه و خوااااف كمان ، وقف على حيلو و هو لسه ماسك يدي قرب مني شديد و صغط على يدي و قال لي احسن تراجعي كلامك قبل ما تقوليهو لي لأنو والله ما ضامن نفسي اعمل ليك شنو فأحسن تحترمي نفسك ، قلت ليهو انا ما هديل عشان احترم نفسي و ما هديل عشان أوطي صوتي احتراماً ليك ، قال لي هسي هديل الدخلها شنو؟
ما رديت عليهو بالقوه فكيت يدي منو و دخلت الغرفه و قفلتها علي ، جا ضرب لي الباب و قال لي افتحي الزفت دا ! (طبعاً ما قلت ليكم بعد ما هو كسر الباب المره الفاتت في نفس اليوم جاب واحد جديد) ما رديت عليهو ، قال لي مية مره قلت ليك لو ما خلصت كلامي ما تمشي ، مش حذرتك من الحركه دي؟
قعدت أبكي بس و هو لمن سمعني ببكي بقى ما بضرب الباب و اظنو طلع برا ، قلت لمن هديل مشت قبل ما هو يخلص كلامو ما سألها و هسي جاي يتزهج فيني انا عشان عملت نفسي حركتها 💔
بعد يومين من الكلام دا سمعت إنو هديل مشت سجلت نفسها في جامعه و حتنزل طوالي ، قلت انا زاتي حـ اعمل كدا ، مشيت لـ عمي لقيت معاهو رامي و قلت ليهو انا عايزا امشي الجامعه و هسي دي و اساساً راشد سجلني فيها ، رامي قال لي لكن راشد لو عرف! عمي قال ليهو كدا كدا حـ يعرف لكن انتي يا بتي في الأول اتصلي عليهو و كلميهو ، طبعاً راشد من أمبارح برا البيت ما عارفاهو بمشي وين ، قلت ليهو حاضر ، دخلت استحميت و جهزت نفسي و اساساً كنت شاربه الشاي ، مشيت لـ عمي كذبت عليهو و قلت ليهو كلمت راشد و قال لي اذا أبوي ما عندو مانع انا كمان ما عندي مانع ، رامي قال لي غريبه والله! قلت ليهو ماف شي غريب لأني امبارح اتناقشت معاهو في الموضوع و اقنعتو ، رامي ضحك و قال لي اساساً ماف زول غيرك بجيب راسو ، قلت ليهم طيب حـ امشي بعد دا ، عاينت لـ عمي و قلت ليهو امشي ولا لا؟
بعد مسافه قال لي امشي يا بتي امشي ، رامي قال لي تعالي أوصلك ، مشيت معاهو و وصلني لغاية الجامعه، قال لي لو واجهتك أي مشكله اتصلي علي أو على راشد تمام؟ قلت ليهو تمام ، لمن جيت ادخل الجامعه الحرس ما خلوني قالوا عايزين البطاقه أو الإيصال و انا ما عندي ولا واحد في ديل ، قلت ليهم انا يادوب جايه اسجل و اشوف الجامعه ، عاينوا لبعض و قالوا لي خشي طيب ، أول ما دخلت الجامعه ما عرفت امشي على وين ، طوالي اتذكرت عميد الكليه صاحب راشد داك ولا اخو صحبو ما متذكره طوالي مشيت ليهو في مكتبو ، سلم علي و فضلني قال لي خلاص نزلتي؟
قلت ليهو دا أول يوم لسه مدروشه ، قال لي اصلو اول يوم بكون كدا ، عمل اتصال و شويه كدا جات وحده شايله لي كباية مويه و عصير ، قلت ليهو ما كان في داعي قال لي في داعي يا زوله ، المهم راشد كيف و ناس بيتكم كلهم كيف ، قلت ليهو كويسين الحمدلله ، سكته مسافه بعديها قلت ليهو عايزا اتأكد اذا اسمي نازل عندكم ولا لا و اذا رسوم التسجيل و القصد الأول مدفوعه لأنو راشد ما فهمني حاجه و طلع بدري و تلفونو ما خش معاي عشان كدا قلت احسن امشي بنفسي و اتأكد ، قال لي دقيقه طيب ، فتح اللابتوب القدامو و بقى يشوف فيهو ، وقف على حيلو و قال لي برجع ليك هسي ، المهم مشى و جا قال لي مدفوعه ، قعد و قال لي بس قبل يومين راشد قال لي انو خلى الفكره ، و قال حـ يسحب القروش الدفعها ، ما عارف الحصل شنو تاني لأني حصلت لي ظروف و ما جيت الجامعه بس اديتو رقم المسجله عشان يتواصل معاها، مع انو القروش دي كان اندفعت ما بترجع تاني ، امبارح اتصلت عليهو عشان اتأكد بس رقمو ما خش معاي ، في سري قلت كويس انو رقمو ما خش معاهو ، قلت ليهو فعلاً دا الحصل ، في الحقيقه كان في نقاش بيني و بينو عشان كدا هو زعل و قال لي ماف ليك جامعه و اتصل عليك في نفس اليوم هههه بس كان نقاش بسيط و حليناهو ، ضحك و قال لي نقاشات زي دي بتحصل بين الأزواج ، راشد و بعرفو أخلاقو ضيقه خلاص ، قلت ليهو فعلاً ، عاينت لساعة التلفون و قلت ليهو طبعاً انا ما فاهمه شي المحاضرات بتبدا متين و الجدول فهمو شنو ، عاين لساعتو و قال لي محاضرتك قربت و الجدول شيليهو من ناس دفعتك ، اوديك القاعه ولا اوصفها ليك ، قلت ليهو وصفها لي ، طوالي وصفها لي و قبل ما أطلع قلت ليهو انا لا عندي بطاقه لا ايصال ، قال لي الإيصال حيكون مع راشد و البطاقه ما متأكد راشد استلمها ولا لا لكن امشي المبنى المقاصد لينا داك و لو ما لقيتيها ، اسألي راشد اذا استلمها لو قال ليك لا ما استلمها استخرجي وحده جديده من نفس المبنى بس لازم تكوني جايبه معاك صوره صغيره  ، قلت ليهو طيب بعد اخلص المحاضره بمشي اشوفها ، المهم دا الحصل ، مشيت للقاعه لقيت الدكتور لسه ما جا طبعاً ناس القاعه كلهم قعدوا يعاينوا لي ، دخلت و قعدت ورا على طول ، شويه كدا الدكتور جا و بدا محاضرتو ، بعد ما خلصنا في بنات كدا جوا سلموا علي و قالوا لي انتي جديده صح؟ قلت ليهم ايوه سألوني عن اسمي و حاجات كتيره ، اتونسوا معاي مسافه و مشوا ، قبل ما أطلع من القاعه سألت البت الجنبي اذا تاني في محاضره ولا لا ، قالت لي في لكن إتلغت ، قلت ليها طيب تمام ، بس ممكن تديني الجدول لو معاك ، قالت لي جداً و على طول رسلتو لي ، طلعت من القاعه و طوالي مشيت عشان اشوف بطاقتي سألت و سألت لغاية ما مشيت مكتب المسجله و كلمتها اني عايزا البطاقه، قالت لي في ناس كتار جوا سجلوا و البطاقات دي ذاتا اتلخبطت علينا مع اننا بنكون حريصين عليهم ، دقيقه اشوفها ليك ، المهم قعدت تفتشها لغاية ما لقتها و أدتني ليها ، طوالي طلعت و مشيت البيت و انا بقول اوعك تخافي من راشد  يا مها لو شاكلك و علا صوتو عليك برضو ما تخافي و الفي بالك اعمليهو ، أول ما دخلت لقيت رامي جاي طالع ، قال لي راشد دا ما اتصل عليك تاني لأنو من قبيل بنحاول في تلفونو لكن مغلق ، قلت ليهو لا ما اتصل ، قال لي غريب امرو والله نفسي اعرف هو بختفي بمشي وين ، حركاتو دي كلو كلو ما بخليها ، المهم هو طلع و انا دخلت لجوه سامعه خالتو إشراقه بتقول لـ عمي اتصل عليهو تاني كدي شوف الولد دا اختفى وين من امبارح ما باين ، قال ليها اتصلت اتصلت ياخ ، لمن شافني أشر لي عشان اجيهو، اترددت قبل ما امشي ليهو ، لمن مشيت قال لي انتي قبيل راشد دا لمن اتصلتي عليهو ما قال ليك هو وين و بعمل في شنو؟
طبعاً ما عرفت اقول شنو لأني كذبت عليهم لمن قلت ليهم اتصلت على راشد و خلاني امشي الجامعه ، قلت ليهو لا ما قال لي ، خالتو إشراقه قالت والله الولد دا حيجنني مش وين يا ربي! عمي صلاح قال ليها ولدك و انتي عارفاهو كويس ما ببطل حركاتو دي ، هسي تلقيهو سافر ، عبير قالت ليهو لا يا أبوي لو كان سافر كان اتصل و كلمنا، المهم وقفت معاهم مسافه و بعديها مشيت البيت التاني على بال ما استحمى و أصلي ناس إسراء و نسوان اعمامي جوا بسألوا اذا راشد جا ولا لسه والله في البدايه قلت راشد دا بتاع مزاجات ساي و اكيد بكون في مكان قريب و قافل تلفونو لأنو مزاجو قال ليهو اعمل كدا ، بس بعد جيتة ناس إسراء و نسوان اعمامي حسيت انو الموضوع خطير بالجد ، صليت و مشيت ليهم بهناك ، هديل قالت لي راشد دا لمن اتكلم معاك قبيل معقوله ما قال ليك هو وين؟ قلت ليها لا ما قال لي ، عمتي إشراقه قالت لي نفترض انو هو ما قال ليك انتي ما بتسأليهو مالك ؟من امبارح مختفي ما بتقولي ليهو انت وين؟ أي شي إلا يوروك ليهو و يقولو ليك اعمليهو؟
هديل مسكت تلفونها و قالت دقيقه اتصل عليهو ، اتصلت بس تلفونو كان مغلق ، كلهم بدوا يتصلوا عليهو و كل واحد يجرب براهو و انا بعاين ليهم بس و بحاول أطمن نفسي مع اني بديت احس بالتوتر و جاني احساس ما كويس ، المهم قعدنا كدا لغاية ما العصر أذن ، صلينا و تاني جينا راجعين ، اسراء مشت بيتهم جابت غداهم و جات ختينا ليهم الأكل بس عمتي إشراقه قالت ما عايزا ، هديل قالت ليها عدم الأكل ما بجيبو ليك راجع يا عمتي ، أكلي و راشد بإذن الله حيكون كويس و متأكده انو حيجي راجع ، عمتي اشراقه دخلت يدها أكلت شويه و قامت ، شويه كدا اعمامي جوا و قالوا ما لقوا خبر عنو.....لمن المغرب جا نسوان اعمامي رجعوا بيوتهم بس ناس هديل ما مشوا ، انا ذاتي القعاد غلبني ، مشيت بهناك شلت تلفوني و اتصلت عليهو بس مغلق ، قلقت شديد و الخوف اتملكني ، صليت المغرب و قعدت أدعي انو يكون كويس و يرجع سالم ، قعدت في السرير و اتصلت عليهو كذا مره ، فترت من القعده ، رقدت في السرير و بقيت كل دقيقتين اتصل عليهو و في احساس جواي ما مطمني خالص ، ما عارفه ليه كنت حاسه نفسي نعسانه بس في عز دا كلو ، انا نمت مع انو نهاي ما من عوايدي انوم بدري كدا ، ما عارفه نمت كم ساعه بس لمن صحيت صحيت على صوت بكى و كواريك ، قمت مخلوعه و جريت ليهم بهناك حتى توبي ما لبستو ، لقيت خالتو إشراقه دي بتصرخ بأعلى حس عندها و بتكفت في نفسها و ناس إسراء مره يبكوا و مره يمسكوها و هديل دي لافه بس فيهم و بتقول ما بصدق ما بصدق انا، جريت على عبير و قلت ليها في شنو مالكم؟ ما ردت علي و كانت بتبكي ، خليتها و جريت على هديل مسكتها و قلت ليها في شنو يا هديل مالكم؟
ختت يدينها على راسها و بقت تقول ما بصدق ما بصدق انا ، ما أكيد ما مات ، متأكده انو ما مات ، ديل بكذبوا عبينا ساي ، كانت بتقول كدا و هي قاعده على الأرض قعدت معاها و قلت ليها بخوف المات منو؟
قالت لي بضيق ما تقولي مات ماف زول مات ، راشد ما مات 💔
لمن قالت كدا بقيت لا بسمع لا بشوف و حسيت الدنيا دي لافه بي و الكواريك دي بقيت اسمعها بعييييد ، هبطت و حيلي مات ، بقيت ارجف بس و القومه غلبتني 💔
ختيت يديني على خشمي و بقيت اقول ما مات ، راشد ما مات يا ناس والله ما مات ، وقفت على حيلي و على طول جيت واقعه و.....فجأه ، صحيت من النوم و بقيت اتلفت في الغرفه ، لقيت ملابسي كلها بقت لينه من شدة العرق ، بقيت ابكي و اقول الحمدلله كان كابوس بس ، شفت تلفوني على أمل اني ألقى مكالمه من راشد بس ما لقيت و اتخلقت لمن شفت انو الساعه 11 جات ، قمت مخلوعه و على طول فتحت الباب عشان امشي ليهم بهناك و اعرف اذا عرفو حاجه عن راشد ولا لا ، أول ما فتحت الباب اتفاجأت لمن شفت هديل قاعده جنب راشد و هو خاتي راسو في رجلينها ، انصدمت شديد و ما قدرت استوعب الشفتو ، فجأه عبير جات داخله و كانت شايله معاها أكل و عصير قالت لـ هديل جبتي الإسعافات الأوليه؟
هديل قالت ليها ايوه و هسي عايزا اغير ليهو اللفه العلى راسو ، مشيت عليهم و بقيت أعاين لـ راشد بس خالص ما اتكلمت معاهو رغم اني عايزا اسأل الحاصل عليهو شنو و ليه في جروح على جسمو ، عبير عاينت لي و سكتت ، هديل اظنها اتحرجت قالت لي تعالي غيري ليهو الشاش العلى راسو ، قلت ليها لا اعمليهو انتي و هو بعاين لي ساي ، طلعت منهم و انا عايزا أموت من الحرقه ، مشيت اتوضيت عشان أصلي العشا ، بقيت مسافه و طلعت كل القهر الجواي ، لمن جيت داخله لقيتو عمتي إشراقه معاهم ، قالت ليهو انت ذاتك ما بتسمع الكلام مية مره قلت ليك ما تتكلم بالتلفون و انت سايق المره دي الله ستر لكن المره الجايه ما معروف يحصل شنو ، قال ليها انا كويس يا أمي و بعد دا انتوا ذاتو امشوا نوموا ما معقوله من قبيل واقفين في راسي ، ارتاحوا شويه ، قالت ليهو نحنا قايلنا عديمين احساس زي المعرسها دي! ؟ الناس ديل كلهم من قبيل قلوبهم عليك و شايلين همك إلا بت عمك دي ولا على بالها جات نامت كأنو ما حاصل حاجه ، جيت داخله طوالي و ما عاينت لأي زول اتجاوزتهم و دخلت غرفتي و قفلتها علي ، بكيت كدا لمن قلت بس ، بعديها صليت و رقدت في السرير بس النوم غلبني ، بعد مسافه قمت و فتحت الباب ما لقيت زول غير راشد كان نايم ولعت النور و مشيت عليهو عشان اشوفو كويس ولا لا،  قلبي كان ماكلني شديد عليهو و متأكده لو ما جيت شفتو ما كان ارتحت ، قعدت جنبو و مشيت يدي على شعرو ، خفت انو يصحى بس لمن ما صحى ختيت يدي على صدرو عشان اتأكد انو بتنفس أو ما عملت كدا هو فتح عيونو و شال يدي من صدرو ، حسيت بالإحراج و طوالي قمت من جنبو ، بس ما عارفاهو ليه كان شاميني و بعاين لي بضيق كدا! ما مفروض اسأل نفسي السؤال دا أكيد أمو قالت كلام كتير عني و بعدين لو جينا للحقيقه بالجد شينه كونو يكون مختفي من امبارح و في الآخر يحصل ليهو حادث و لمن يجي البيت يلقاهم كلهم منتظرنوا و مقلقين عليهو إلا انا النايمه! بس هو بفرق معاهو في شنو؟ ....تحليلي دا غلط هو اساساً ما شغال بي و متأكده ما حيزعل مني بسبب الحاجه دي ، طيب ليه كان بعاين لي بضيق كدا؟
قلت ليهو و انا بتمتم مـ مـعليش صحيتك ، ما رد علي ، اتغطى كويس و إتلفت على الإتجاه التاني ، قلبي وجعني شديد بس قلت استاهل عشان تاني اجري ورا ضميري ، تاني ما عندي بيهو شغله يعمل حادث أو يموت ذاتو و اساساً ما حـ يحتاجني جنبو هديل بتكفى و زياده ، طفيت النور و دخلت غرفتي ، رميت نفسي في السرير و انا دموعي ما ناويه تقيف ، لغاية الصباح انا ما قدرت أنوم ، فتحت الباب و عاينت للسرير الكان نايم فيهو راشد بس ما لقيتو ، قلت معناها مشى لأهلو بهناك و انا ما بقدر امشي ليهم ، صليت و قعدت في الهول و ما عملت أي شاي لأنو ما كان لي نفس و اليوم ما عندي جامعه ، لغاية ما بعد الضهر انا قاعده براي و راشد ما جاني راجع خالص و دا الزعلني منو زياده ، حتى بعد العصر ما جا ، لبست توبي و مشيت وقفت جنب باب النص في قعده صغيره بقيت أعاين بيها شايفاهم كلهم قاعدين في الحوش معاهم ناس هديل و اعمامي و نسوانهم ، خالتو تهاني قالت ليهو جات سليمه و ربنا يحفظك من الحوادث البقت خطيره دي ، و بقوا ياخدوا و يدوا في الكلام ، فجأه إيلاف قالت ليهم بالمناسبه مها وين؟ من جيت ما شفتها  ، عمتي إشراقه قالت ليها ئهه دي خليها للنوم بس ، بت لا إحساس لا ضمير الله يديني قوة قلبها و اللامبالاه العندها دي ، اتخيلوا امبارح نحنا هنا قاعدين و مقلقين على راشد و هي هناك نايمه ولا على بالها ، و الليله الصباح إلا جا و شرب الشاي معانا هنا لأنو الأميره ديك نايمه ، خالتو ساره قالت ليها بالغت والله و شينه في حقها هسي طلعه ساي ما جات طلتنا ، خالتو تهاني قالت ليهم غيتو البت دي الله يديكم خيرها غير العناد و ركوب الراس ما شفنا منها حاجه ، عمتي إشراقه قالت ليها عشان تاني الواحيد لمن يجي يعرس ما يمسك من طرف ساي و يعرس الخاشيه و الماشيه ، مره لا بتخدمك لا بتتصل تسأل عنك لا بتشيل همك دي يسوا بيها شنو؟
خالتو تهاني كانت عايزا تتكلم بس عمي رضوان قال ليهن اسمعن هنا يا نسوان حركاتكن ديل اعملهن بعيد من هنا ما تقعدن تتساوطن و تتقاول لينا ، راشد وقف على حيلو و قال لأعمامي خلوني نخش جوه على الصالون ، بعد ما هو و اعمامي دخلوا جوه انا رجعت و قلت أصلي ما حـ ابكي رغم انو الكلام وجعني جوه قلبي ، و قلت كمان ما حـ امشي ليهم الليله لو يقعدوا هنا لصلاة العشا انا ما طالعه ، طول اليوم راشد قاعد بهناك و نهاي ما جاني هنا قلت على كيفو و احسن ما اشتغل بيهو ، مشيت جهزت ملابسي المفروض امشي بيهم بكرا للجامعه و انا خاته في بالي انو احتمال كبير ما امشي الجامعه بكرا لأنو راشد ما حـ يخليني بس حـ اعمل الفي بالي ، مدام هم شايفني عديم ضمير و لامباليه و جني عناد و ركوب راس فأنا كدا و ما حـ اتخلى عن رغبتي لا عشان راشد لا غيرو ، جهزت ملابسي و طوالي قفلت الغرفه علي و بعد مسافه طويله سمعت صوت كركبه ، فتحت جزو صغير من الباب و عاينت بيهو ، كان راشد ، قفل الصالون و عايز يطفي اللمبه طوالي قفلت الباب و مشيت رقده بعد مسافه حتى قدرت أنوم....
الصباح لمن صحيت ما لقيت راشد قلت أكيد مشى لأهلو بهناك ، استحميت و صليت و شربت الشاي و لبست كنت جعانه شديد و امبارح ما أكلت كويس كان في ملاح حبه و عيشتين أكلتهم بيهو ، يعني امبارح اليوم كلو انا ماكله عشتين بس ، راشد كان بمشي يجيب العيش و حاجات الفطور بس امبارح ما مشى خلاني جعانه هنا و هو مشى لناس أمو بهناك ، شميتو شديد و قلت اصلو دي ما حركة رجال ، مشيت دولابو شلت قروش المواصلات و طوالي طلعت بالباب الصغير حق البيت يعني ما طلعت بباب ناس عمي صلاح الدين ، من غير ما أكلم زول مشيت الجامعه ، رغم اني وصلت متأخره بس لقيت الدكتور لسه ما جا ، قعدت في الإستراحه سرحانه بعيد و بفكر ما انتبهت إلا لمن جوا ناس الدفعه و سلموا علي ، رغم اني ما كان لي نفس اتكلم مع زول بس ما قدرت اقوم منهم بعد ما هم قعدوا ، حتكون حركه شينه شديد ، بقوا ياخدوا و يدوا في الكلام و انا مره مره اشارك معاهم ، طبعاً هم وروني اساميهم و وريتهم اسمي ، في واحد اسمو مازن قال لي انتي مالك مسكينه كدا ولا نحنا ضايقناك ، قلت ليهو أبداً والله ، في وحده اسمها تسنيم قالت ليهو لا ما كدا يا مازن لكن هي عشان جديده و كدا فهمت ! قال ليها ما مشكله بكرا بتتعود ، المهم اتونسوا معاي كدا لغاية ما المحاضره بدت ، مشينا حضرناها و طلعنا من القاعه ، مازن قال لـ ناس تسنيم بعد دا انا ماشي قالتو اصلك كلب ساي عارفاك ماشي وين 😂
قلت ليها مالو ماشي وين؟ قالت لي ماش يشرك للبرالمه ، كل سنه بمشي يتعرف عليها و يصاحب البنات المزز ، بقول ليهم انا اخوكم الكبير و لو واجهتكم أي مشكله تعالوا لي غيتو ماف زول بفوت مازن في التحنيك ، المهم مشينا الكافتيريا و انا ما مرتاحه مقلقه شديد و بسأل نفسي لمن ارجع  البيت راشد حـ يعمل فيني شنو والله مجرد ما فكرت فيهو جاني اتصال منو ، يدي بقت ترجف و معالم وشي اتغيرت ، تسنيم قالت لي مالك! ردي تلفونك شغال يرن ، بلعت ريقي و بعد مسافه فتحت الخط ، جاني صوتو المليان غضب قال لي قبل ما ادخل ليك هناك ألقاك برا الجامعه و قدامي و اقسم بالله ما تجي طالعه اجيك جوه و اخلي امة محمد دي كلها تتفرج علينا ، قال كدا و قفل الخط بقيت برجع و دموعي نزلو ، شلت شنطتي و قمت طالعه بإستعجال و البت الإسمها تسنيم شغاله ليك مالك يا مها في شنو ؟
ما رديت عليها و طوالي طلعت من الجامعه ، اول ما طلعت شفتو من بعيد واقف جنب عربيتو و مدخل يدينو جوه جيبو و عيونو زي الشرار ، اقسم بالله بقيت ماشه عليهو و انا رجليني بضربو في بعض و هو بعاين لي بحده لغاية ما وصلتو و قبل ما يسألني بكيت ليهو ، قال لي بنبره حاده اركبي ، ركبت و انا مهبطه على الآخر و دموعي حالفه ما تقيف و هو ساكت ساي و سايق بأقصى سرعتو و دا الخوفني منو ، متأكده انو ما حـيحصل خير ، اليوم يا كتلني يا كتلني 💔💔

يتبع......

مسكن ألمWhere stories live. Discover now