المناضل اللطيف || ENFP

فُراق ENFP

مرحباً رفاق ؟ لن اخبركم من انا لكننِ مثلكم " حامل نمط المُناضل "
سأخبركم بِقصة .. جعلت منِي شخص اخر ..

حسناً كان لدي صديقه قريبه للغاية ، بل من شده حُبي لها كنتُ بدون وعِي مني ابتعد عن اغلب صديقاتِ ، بل وصل الامر الى تدني مستواي الدراسي بسبب تعلقِ بها ، كان الهاتف لا يبتعد عن اناملي بانتضار رساله منها .

السهر بالكلام معها ، مواساتها ، سماعها المستمر ، بل كنتُ اتجاهل دراستِ من اجل مساعدتها بالدراسه ..

واقسم بالاله كانت ظروفها لا تُقارن بما اعانيه على الرغم من معرفتها تدني سوء احوال معظم اموري .. الا انها كانت تتحدث دائماً عن اجمل الامور في حياتها

بل انا حتى كنت اجبر نفسي ع الابتسام كي لا اخرب سعادتها وانا اطعن الاف المرات .. واقول دائماً بداخلي - لماذا ؟ حياتي بهذه الشكل وانا اساعد الجميع ؟ -

حلمِ الذي كنتُ احلم به لم يتحقق ..
صديقتي الاخرى تركتني بسببها ..
وحتى الذي يعلمون كم انها سيئة تخلو عني واحبوها ..

كنتُ احب شخص ما واخبرتها بحبِ له واعجابي الشديد به لكن انتهى الامر ان تاتي وتخبرنِ انهما كانَ بعلاقة وانفصلا ..

اخبرتها عن مرضِ الخطير والذي اثر ع جسدي ونفسي وروحي لكنها اكتفت بارسال ايموجي حزين ..

عندما اخبرها بالامي تكتفي بقول " انها لا تعرف ماذا تقول "

وصادف ذات مره رايتها تواسي شخصاً ما ..
شيء ما انكسر بداخلي لا اعلم ثقتي ربما ؟ او قلبي ..

خمس سنين كامله كنتُ احاول البقاء بجوارها دون تركها تعانِ وكنتُ دائماً الطرف الذي يعاني .. والذي يتمسك

في النهايه تخبرنِ انني السيئة

كانت كثيره الخروج والدخول الناس حولها يحبونها ..
لكن عكسي ولم اخبرها بالكثير والكثير .. كتمت المي باستمرار

لا اعلم ما ذا اقول او عن ماذا اتحدث لكن داخلي يحترق
قطعت علاقتي معاها عده مرات وعدنا وتصالحنا وكالعاده انا الطرف المتمسك ولكن الان لا اعلم .. انتهى الامر بشحار كبير واخبرتني انا شخص مثلي لن يراعِ ظروف الاخرين .. هههههههههههههههههههههههههههه

امدح واتغزل واعطيها الهدايه ..
والان بدات اخاف
اخاف كثيراً ان اتعلق واحب وامدح بشخص ما
ويصبح مقرفاً ويخذلني ..

من المؤسف انك المحب والمتسمك دائماً ..
كنتُ ومازلت اقول انا اسفه لنفسي
اسفه لتلك الروح التي لم تلتئم بعد
لا من اسرتها
ولا من رفاقها
ولا من مرضها
ولا من خذلان الحياه
اسفه يا نفسي .

.
.
رايتُ هذه الرساله على تويتر من فتاه اجنبيه وقمتُ بترجمتها .
#يتبع