"جَانب مَخفي Enfp "

108 10 9
                                    

أشعرُ أننَ استعملَ ! . . دوما وأبدا أحسستُ أنهُ تمَ التعاملُ معَ على شيءٍ للمنفعةِ منهُ . .

لمْ أشعرْ معَ أحدهمْ يوما أنتَ شخصٌ يستحقُ الحبُ . . وحتى إنَ أحبهمْ أحدهمْ ما وثقتْ بهِ حتما . . دوما وأبدا أحسستُ بدنيٌ الأهميةِ وانْ لستَ سوى آلةٍ للربحِ والفائدةِ . .

مهما أخبرنَ هوَ بمدى حبهِ لي ما صدقتهُ ! . . تساءلتْ دوما ما هوَ شيءُ المحبوبِ فيني أساسا . . لا شيءً مثاليٍ . . ؟

أحسسنَ دوما بدني الأهميةِ . . لستَ سوى شخصٍ إضافيٍ لمْ يتمْ ملاحظتهُ دوما . . بينَ اخوتْ وعائلتي كنتَ الطرفَ الغيرَ مرئيٌ بكلِ مرةٍ . . لعلَ هذا أحدُ أسبابِ اهتمامٍ لكلِ طفلٍ أراهُ وحيدا أوْ أيِ شخصٍ كانَ . . دوما ما كانَ شعورُ الوحدةِ حارقا ومولما . .

لستَ ضمنَ حزبِ العزلةِ وكرهِ البشرِ . . لنْ أكذبَ دوما ما أحببتُ صحبهُ الآخرينَ . . لكنَ استمررتُ بالهربِ منْ نفسي . . لمْ أستطعْ مواجهتها . . أنَ أحبها بالقدرِ الذي تستحقهُ ! . .

لطالما تمنيتُ أنَ اختفِ أوْ أنْ ينسانيَ الجميعُ . . لعلي ارتكبتْ خطأَ أوْ لمْ أكنْ أساسا جيدا بما يكفي عندما تحاسبُ دوما على أبسطِ الأمورِ في ريعانِ صبيةِ وطفولتكَ . .

ستصبحُ بالغا يبالغُ بمحاسبهِ النفسَ والذاتَ . . يتدققْ بتفاصيلِ تصرفاتكَ وأعمالكَ خشيةِ أنْ تضربَ مجددا أوْ يتمُ هجركَ مرةً أخرى . . تفاصيل الطفولةِ بنتُ الكثيرِ منْ العقدِ في عمري هذا . . ومجددا
- ليتَ ينساني الجميعُ -

_________

مرحباً رفاق ، كيف الحال ؟

بينما كنت اقرا - كان البطل مناضلاً -
اخبر رفيقه بتلك الكلمات " اشعر اننِ استعمل "

كانت هذه الثلاث كلمات فتحت ابواب مشاعر المناضل المخفيه
ووصفته كما جاء في ذاكرتي ..

ومره اخرى - الكره يتوجه ناحيه ذاتنا وحسب ما كرهنا احدهم يوماً .. طمعنا بالسلام والهدوء وحسب بعيداً عن كل شي سبب بكارثه ما لنا -

المناضل اللطيف || ENFPحيث تعيش القصص. اكتشف الآن