|| Episode #05 ||

5.3K 294 29
                                    

رجاءً للإستمرار لا تنسوا ڤوت و ترك تعليق جميل كجمالكم 🤭🤭🤭🤭

... فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨✨

......

* وسط الهدوء الذي خيّم على جناح الملك مع زوجته ...في هذا الوقت من الصباح المبكر ..ينتظران قدوم فطورهما الملكي كالعادة و ككل مرة ...

...و في خضم هذا الانتظار ..يلقي فيكتور نظرة على زوجته التي تعطيه ظهرها تحدق في النافذة كعادتها التي باتت تزعج الآخر بعض الشيء ...ففي الآونة الأخيرة ...باتت غامضة .. هادئة للغاية و لا تبتسم كثيراً ...

...اقتربت منها زاحفاً ...فيأخذها بين احضانه يشد عليها بقوة يقول بهدوء تام و بنبرته العميقة المعتادة و التي ازدات عمقاً اثر استيقاظه لمدة ليست بطويلة ...*

فيكتور : صباحك لم ينل اعجاب الملك ...ما الأمر ؟

لورين ( أغمضت عينيها ): راودني كابوس مرعب ...

* بعد أن سمع هذا ...ابتعد عنها و جعلها تقابله ... ملامحها هادئة للغاية ...فارغة إن صحّ التعبير ...مما جعلته يشعر بالقلق حيالها ...يبدو أنه كان مرعباً بحق ..لامس وجنتها يقول بنبرة غطها القلق و الخوف على محبوبة قلبه ...*

فيكتور : هل كان الأمر مخيفاً ؟ .. مرعباً ؟ ...ألا تشعرين بالراحة هنا؟ ..أتودين تغيير المكان فلربما هذا يساعدك على طرد تلك الكوابيس ....

*و من دون كلمة منها ..احتضنته بقوة ...دون قول شيء حتى ..تشد عليه و هو قد شعر أنها في حاجة الى هذا الحضن ..لذا و فقط تركها تفعل ما تريد ...بل و بادلها أيضاً بكل حب علّ هذا يخفف عنها ...إلى أن قالت بهدوء و نبرة مبحوحة كانت قد كسرت الهدوء الذي بينهما *

لورين : كان يبدو حقيقياً ...لدرجة أنني لم استطع ايقافه أو تغيير مجراه ...كنت اشعر بكل لحظة اعيشها في ذلك الكابوس ...فقداني لك أمام عيناي و موتك امامي ...كان أكثر مشهد جعلني أصاب بالجنو...

* لم يدعها تكمل ما تقوله ...بل و جعلها تبتعد عنه و لثّم ثغرها بهدوء و رقة جعلها تغلق عينيها بهدوء ...دام الأمر لوقت ليس بطويل ...ليبتعد بشكل طفيف و يقول ...*

فيكتور : أنا معك كظلك ..لن أختفي ...و لن اتركك ...تعلمين أنك كل ما املكه في حياتي من بعد والدتي ...

* لم تجبه ...كون باب جناحهما قد فتح بعد طرقه يسأذن من في الخارج بالدخول ...ليسمح له الملك بفعل ذلك ...طاقم من الخادمات منزلات رأسهن و في اياديهن عربات بها أشهى الطعام الذي يليق بفخامتهما ...

[مكتملة✓] رواية جارية الملك الأسود _ الموسم الأول _ || That black King's Maid|| Where stories live. Discover now