|| Episode #10 ||

5.6K 293 43
                                    

لا تنسوا ڤوت و متابعة حسابي رجاءً

... فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨✨

.......

* قد ضاقت به الروح و أقسم النوم أن لا يزور عيناه لهذه الليلة ..يتقلب يمنة و يسرى لربما يثبت عند وضعية ما و ينام حينها الى امد طويل ... لكنه لا يفلح في جميع الاحوال ...

...نهض من مكانه و ألقى نظره على زوجته التي تعطيه ظهره تنام بهدوء تام ..ليتنهد بخفة و يهاجر مكانه ...ارتدى عباءته الملكية و حذاءه مقرراً الخروج من جناحه و التجول هنا و هناك لربما يتعب جسده و يخضع للراحة ...*

.....

* ...كانت وجهته الوحيدة جناح سامانثا ...لم يكن يدري الى أين يمكن أن تقوده قدماه ...لكنه أدرك أنه توقف عند عتبة جناحها ...

...تنهد بخفوت ..وجد نفسه يرغب في رؤيتها ...يريد الاطمئنان عليها ..كونها غادرت من جناحه بروح ذابلة و عيون حزينة ...و لا يمكن أن يكون السبب ...لا يمكنه أن يسامح نفسه أن يكون السبب في حزن شخص ما ... أو هذا ما يقوله لنفسه فقط ...

....يعلم جيداً انها ستكون نائمة بعمق ...لذا لم يكلف نفسه عناء طرق الباب ...كما و هو الملك إذ يحق له دخول غرفة من شاء ...

...فتح الباب بهدوء ...و دلف جناحها بخطوات لا تكاد تسمع ...

...لمح جسدها الذي يتوسط السرير ...ينام بهدوء بطريقة جانبية ..اقترب منها و جلس بوتيرة بطيئة قربها ...فهو لا يريد ايقاظها ...

...سمح لنفسه بأن يتأمل تقاسيم وجهها ...كانت منكمشة بعض الشيء ...تحكي حزناً دفيناً ...و دموعها قد جفت بين طرفي عيناها ...

لم يكف عن التفكير في ما هي بالتحديد ...و من تكون ...يعلم تماماً أنها أتت كخادمة لهذا القصر ...لكن ...ما لا يستطيع التوقف عن التفكير فيه ....تلك اللحظات التي لا يزال يتذكرها في صغره ...كأنه رآها من قبل ...

...كأنه صادفها ...كانت هناك من تشبهها في الماضي كثيراً ...لكنه لا يستطيع التذكر جيداً ...كانت تهتم لأمره كثيراً ...و كان يعتبرها أثمن ما لديه ...

...قطع تفكيره حينما شعر بحركة خفيفة تصدر منها ...فنقل ناظريه نحوها ...يحاول سماع ما تتمتم به ..إلا أنه لا يستطيع فهم مخارج حروفها جيداً ...

... فقرر الاقتراب قليلاً ..ليلتقط البعض ...*

سامانثا : ا... أمي ...ل...لا ...تق...تقتلوها ....لا ....لا ...تتركيني ...أمي ...

[مكتملة✓] رواية جارية الملك الأسود _ الموسم الأول _ || That black King's Maid|| Where stories live. Discover now