[مكتملة✓] رواية جارية الملك الأسود _ الموسم الأول _ || That black King's Maid||

|| Episode #18 ||

البارت راح يكون طويل نوعاً ما و مليء بالأحداث ..سو فلتقدموا له خالص دعمكم و حبكم له 🥺🥺 ...

فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨

......

* كانت محطته الأخيرة ..أن أدار مقبض جناحه الخاص و دلف نحو الداخل ...و في إعتقاده أن لورين ستكون غارقة في النوم ...

...لكن ما لم يتوقعه ..أنها كانت تقف أمام النافذة الكبيرة ...استيقاظها باكراً ليس من عاداتها على الاطلاق ....لكنه لم يهتم للأمر على أية حال ... بطريقة ما ...هو لم يشعر بالقلق عليها ...لم يتساءل ما إذا راودها كابوس مخيف قد يكون المتسبب في استيقاظها مبكراً ...

و لاسيما حينما علم أنها السبب وراء كل ما حدث من مصائب ...باتت مشاعره اتجاهها باردة للغاية ...لكنه حقاً لا ينكر أن شيئاً ما في دواخله يريد الانجذاب نحوها و احتواءها ... أو الاطمئنان عليها و مساواتها ...ففي النهاية كانت الفتاة التي أحبها منذ طفولته ...

... لورين الاميرة الوحيدة التي كانت تجذب انتباه الصغير فيكتور سميث في الماضي ...كانت مصدر قوته ..برودها و لباقتها و تصرفاتها الملكية في سن مبكرة ...بالرغم من كونها صغيرة ..إلّا أنها كانت الفتاة المثالية لكل أمير في الماضي ...من بينهم فيكتور الذي لم يرغب في مبارحتها أو الابتعاد عنها ..كان كظلها تماماً ...و هي لم تمانع الأمر على الإطلاق ..

..بل و قد وجدته لطيفاً و أحبته للغاية ...

..الى حين أن نال استحسانها و حصل عليها و باتا زوجين للمملكة ...لكن ...ذلك الحب الذي لم يتوقع أحد أن يزعزعه أيّا كان ...ها هو ذا يتخلله الشك ...و أصبح يضعف شيئاً فشيئاً ...

..تنهد فيكتور  بتعب يتقدم نحو السرير الذي يتشاركه مع زوجته ناوياً أخذ قسط من الراحة ...لولا أن الأخرى استوقفته بكلامها ...*

لورين : هل استمتعت ؟ ...

فيكتور  ( قطب حاجبيه ): ماذا ؟! ..

*التفتت نحوه ...إجاباته في الفترة الأخيرة باتت ترهقها ...لم يعد في مقدورها فهم تصرفاته على الإطلاق ...

..تقدمت نحوه بهدوء ..تجلس بجواره ..عليها انهاء الحديث بينهما الآن و وضع النقاط على الحروف قبل أن يتفاقم الأمر ...فراحت تبادر بالحديث بنبرة هادئة كما لو أن الأمر لم يؤثر عليها و هذا ما تجيده لورين كثيراً ...*

لورين : هل علي جعلك تستفيق مما أنت عليه الآن ؟ ...

فيكتور ( بحدة ): فلتنتبهي لكلامك لورين ..