|| Episode #15 ||

4.5K 262 35
                                    

يرجى ترك تعليق محفز لي للاستمرار ..

فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨

......

فيكتور : سآتي ...

سأعيدك الى القصر ..لن تبقي هناك لوقت طويل ...أعدك بهذا ...لذا ..فلتنتظريني سام ..

*هذا ما قاله ...ما دفعها الى الشعور بالأمان و الدفء ... واثقة تماماً أنه لن يتخلى عنها ...كانت تود البقاء هكذا فقط و تتمنى لو يتوقف الزمن عندهما ...يبقى يحتضنها بتلك الطريقة ...لكنه ابتعد عنها ...

ابتعد عنها و غاب عن مرمى ناظريها الى الأبد ...يترك لها المجال للتقدم في الجهة المعاكسة و النزول نحو الاسفل لمرافقة عدوه ...كانت تلك اشارة من الملك أن لا تقلق كثيراً ...و أنه قريباً جداً سيعود لأجلها ..

ما يدور في ذهنها الآن ..ليس ما ينتظرها هناك ..و لكن ..لما يفعل كل هذا ؟! ..باتت الاسئلة حوله تتراكم في ذهنها كثيراً و تعجز عن الاجابة عنها إلا اذا سألتع شخصياً ...تنهدت بعمق ..لربما قد قررت مواجهته بأسئلتها فورما تعود الى هذا القصر ...و يفي بوعده لها ...*

.......

* منتصف النهار *

* كان قد عاد الجميع إلى عمله ...بعد تلك الحادثة التي جرت صباحاً ...استوجب على سكان القصر نسيان ما جرى ...لكنهم لم يستطيعوا نسيان تضحية سامانثا بنفسها مقابل انقاذ حياتهم .. أو ربما البعض لم يستطع فعل ذلك ...بمن فيهم روز ...

.. أصبحت شاردة أكثر من اللازم ..تفكر في ابنتها كثيراً .. الأمر ليس سهلاً أن ترى ابنتها تذهب هكذا أمام عينيها دون أن تفعل شيئاً ...ربما لن تستطيع رؤيتها بعد الآن و هذا يؤلمها للغاية ...

..هل ننتقل الآن الى الملك ؟ ...هل يمكننا التصريح الآن بأنه بات أكثر عصبية مما سبق ؟ ...ليس و كأنه مضى وقت طويل على غيابها ...لكن بطريقة ما ...اصبح القصر بارداً ..فارغاً و يفتقر لشيء ما ...

..و من هنا أدرك شيئاً ... أن سامانثا كنز لا يمكن تعويضه ...لقد كانت السبب في نشر الحيوية في هذا القصر ...كانت في كل مرة تركض في الارجاء تتعالى بضحكاتها ...تتصرف بطفولية مضفية السرور لسكانه ..دون الاهتمام بقوانينه البتة ..سامانثا كانت لا تأبه بأي شيء و تفعل ما تجده الصواب و ما يريح قلبها ...

...لكن الوضع اختلف الآن ... سامانثا لم تعد موجودة ..لم تعد الفتاة التي يريد الجميع بقاءها حاضرة بينهم ...

...كانت الملكة الأم قد استدعت ولدها فيكتور في أمر ما ..فلم يرفض نداءها على الاطلاق ...و هذا هو ذا جالس على الكرسي الملكي المجاور لخاصتها ...ينتظرها أن تباشر في الحديث ... أو ربما هي قد بدأت بالفعل لولا أنه كان شارداً و لم يكن يركز في أي شيء كانت تقوله ...الى حين أن وكزته تجعله يستفيق مما هو عليه ...

[مكتملة✓] رواية جارية الملك الأسود _ الموسم الأول _ || That black King's Maid|| Where stories live. Discover now