[مكتملة✓] رواية جارية الملك الأسود _ الموسم الأول _ || That black King's Maid||

|| Episode #06 ||

لا تنسوا ڤوت و ترك تعليق للإستمرار 🥺🥺🥺

فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨✨

......

* لم يصدقها أحد ...بل لم يعيروها أي اهتمام ...ليست و كأنها تريد جلب الانتباه أو أنها تفتقر للإهتمام لتفعل ذلك ...لكنها بالفعل تريد إثبات ما سمعته للجميع ....لكن بما أنهم لا يضعون حديثها على محمل الجد ...باتت في حد ذاتها تشكك في مصداقية مسمعيها ...لربما كانا الاثنين يتحدثان عن شيء آخر تماماً ....شيء يتعلق بالملك لكنه ليس بسيء ...

....تنهدت بعمق تطرد الحمل الذي على كاهلها ...مشتل الأزهار الذي وصلت اليه الآن ...كان من أكثر الاماكن الذي من الممكن أن ينسيها ذلك الموقف ...فتبتسم بإتساع للمنظر البهي الذي قابلها و استقبل حضورها بصدر رحب ...

...بحيرة صغيرة صافية تحيط بها الورود و الازهار من كل حدب و جانب ...كان المنظر كفيلاً لأن تنسى الأمر في غضون دقائق معدودة ...

...راحت تدعس على الحشائش الصغيرة برفق تقترب من الموقع الذي تريد الجلوس فيه ...لتفعل في النهاية و تراقب خرير المياه الصافي مع تراقص الازهار لسنفونيته المهدئة للأعصاب ...صوت الطبيعة كان الوحيد الذي ينسيها ما هي عليه ..

...كما و يذكرها بما يجب ان تكون كذلك ...اغمضت عينيها تستنشق الهواء النقي بإدخال اوكسجين الاشجار التي من حولها للداخل بكميات كبيرة ...فتجازيها بزفيرها لثاني اوكسيد الكربون شاكرة اياها على منحها الهواء البارد المنعش ....

..بقيت على هذه الحال الهادئة ...تتذكر عائلتها ...روبي ..والدها ...جورج ..الاشخاص الذين تحبهم و تعرفهم ...لقد اشتاقت لهم للغاية ...كيف لها أن تصل الى هذا المكان ...لم يكن و لو في يوم من الايام أن تتخيل نفسها هنا ...بل كانت تريد أن تغدو كاتبة روايات مشهورة ...

...و ها هو ذا القدر يبتسم بإتساع لها ..و يخبرها أن حقيقة عصرهم مختلفة ...و أن القوي يأكل الضعيف و ينهش عظامه ...و قد كانت ضحيته بالفعل ...

...و في خضم تفكيرها و تأملها للمنظر الذي أمامها ...تسمع صوت خطوات غيرها تدعس على الحشائش ...فتلفت انتباهها ...التفتت بسرعة ترى دخيل هدوئها ...لتقابل فتى شاباً يبدو في منتصف او في نهاية عشرينياته ...فاره الطول وسيم لحد كبير ....

...طردت تفكيرها المخجل و استقامت من مكانها تقول ...*

سامانثا : ع.. عذراً ...إن إقتحمت منطقتك ...

ويليام ( نفى ): على الإطلاق ..انتهيت من عملي للتو ... أي يمكن لأي أحد القدوم متى ما شاء ...