أنا بجوارك

ليس حلماً!

6:30 am

أستيقد على أيدي صغيرة تهزني بلطف وصوت هادئ يناديني ، فتحت عيني ببطئ حتى اتضحت رؤيتي ، كان تاكيميتشي يجلس بجانبي ، قلق الملامح

للحظة إستعبت ان ما أمر الآن فيه لم يكن مجرد حلماً ماراً فحسب ، أنا بالفعل برفقة تاكيميتشي الآن !

"لقد أطلتي النوم لذا خفت قليلاً " قال بينما يشيح بنظره

٭أطلت ؟٭ نظرت المنبه الذي يشير للسادسة والنصف ، ما الذي يعنيه بأنني أطلت النوم بحق ؟ على أي ساعة إستيقذ حتى يقول ذلك !؟

تنتحنحت من على الأريكة ثم نظرت له ، كان يبدو مرتبكاً من أمر ما

"ما الأمر ؟"

"

هاه ؟ لا شيء"

هل يكذب ؟ ربما لم يعتد على وجودي فحسب ، وقفت ثم إبتعدت عنه قليلاً "هل أكلت شيئاً ؟"

"لا"

تنهدت ثم أبعدت شعري عن عيناي "إنتظرني لدقائق"

تبعني بعدها بالخفاء ، ربما يشعر بالقلق تجاهي ، هذا طبيعي لقد أصبحت أخته فجأة في ليلة وضحاها

بحثت عن شيء حتى أطبخه له لكن لا ، لم أجد شيئاً لأطبخه ، كانت الثلاجة شبه فارغة ، هل كان ذلك الرجل يعتني به حتى ؟

وجدت بيضتان فقد قمت بتحضيرهما له ، ليس كثيراً لكنه ربما يكفي لطفل بعمر الخامسة ، لا أعرف لم أربي طفل من قبل

نظرت له بينما يراقبني من خلف الحائط "ألن تأكل ؟"

أصابه الذعر حين رأيته ثم إحمرت وجنتاه ثم اقترب و جلس

خرجت من المطبخ حين أخبرته أنني سآخذ حماماً

وجدت الحمام بعد أن فتحت جميع أبواب المنزل تقريباً ، من الصعب حفظ أماكن الغرف في المنازل الكبيرة

وقفت بينما تنهمر المياه الساخنة على رأسي ، أراقب قطرات المياه على الحائط المتشكلة من البخار الساخن

ما الذي علي فعله الآن ؟ هل علي ان اعتني بتاكيميتشي ؟ انا لم اعتني بطفل من قبل

بعد دقائق سمعت طرقات على الباب ، كان تاكيميتشي

"ماذا هناك ؟"

لم أتلقى إجابة

خرجت من الحمام واضعة منشفة على كتفي لأنزل للطابق السفلي لأجدتاكيميتشي متربعاً على الأريكة يحدق في الفراغ

إقتربت منه لأسئله "هل هناك خطب ما ؟"

نظر إلي بهدوء لكنه لم يجب ، إقتربت منه وأمسكت بيده نظرت في عينيه مباشرة

"يمكنك إخباري "

بدت عينيه حزينة لذا تجنب النظر الي "لقد تخلى والدي عنا أليس كذلك ؟ وأمي أيضاً "