أنا بجوارك

حل بعض المشاكل

"تعرفين أن هذا مزعج أليس كذلك ؟" قال كازوتورا بإنزعاج "ماذا تعني " ردت أيكو وهي تقلب حاجبيها " اعني أنني أنتظرك منذ مدة ، هل لم تعودي تتفرغي لي ؟"قال بيأس في نهاية كلامه*تتنهد*"اوي كازو لا تقل شيئاً كهذا ! كل ما في الامر أنني تأخرت لإعداد الطعام لتاكي فجدي ليس في البيت الان !" " أسف..."قال كازتورا ببعض الحزن " وها انت تعتذر مرة اخرى، هل هناك خطب ما لست على سجيتك ؟"قالت بقلق ظاهر  "الأمر فقط....أنتي صديقتي الأولى والوحيدة لذا تأخرك عني في بعض الأحيان ، لا أحب هذا "قال بينما يضع رأسه بيت قدميه "ما الذي تقوله لديك أيضاً باجي وتاكي أصدقائك؟"

" لا تزال علاقتي معهما سطحية على عكسك .. "
"هممم إذاً ما رأيك ان تذهب معي لمكان يمكنك الحصول على المزيد من الأصدقاء ويمكنك ان تبني علاقة قوية معهم أيضاً !"
" مزيداً من الأصدقاء ؟ لكن... هذا " قال ببعض التردد ، رفعت الأخرى حاجبها لتقول " ألم تعجبك الفكرة ؟" " لا.. ليس الأمر هكذا ... أ..أنا فقط

*يخفض صوته * ضننت أنني سأكون صديقك الوحيد " قال وهو يخفي وجه
"ماذا ؟ أكان هذا ما في الأمر...أنت مضحك" "ضحكة خفيفة"" اوي هذا ليس مضحكاً !" قال الأخر بإنزعاج " أسف لكن لا اعتقد أنها فكرة سيئة ، هذا أفضل من البقاء معي فقط "
همهم الاخر وهز رأسه بالموافقة  " إذاً سأخذك هناك غداً ! "
"إن كان هذا ما تريدينه فلا بأس "

بعد اللقاء مع كازوتورا اثناء عودتها لمحت فتاة صغيرة تبكي في أحد الشوارع "لما دائماً ما أصادف أطفال يبكون ؟"
" تبدين قبيحة مع تلك الدموع "قالت أيكو مع نظرات ملل " من انت ؟*شهقة *"قالت الطفلة  "مجرد عابر طريق .." ردت أيكو وهي تجلس بجانبها "اذاً ماذا تريدين؟"قالت الطفلة بينما تمسح دموعها"اوه ..انا ...لا شيء حقاً  "
"لكن من السيء ترك طفلة تبكي وحدها ستظلم قريباً لذا من الخطير البقاء وحدك هنا "
"...... لا أريد الذهاب للمنزل، كما انني لا أعرفك لما قد تقلقي بشأني " قالت بينما تحجب وجهها "حتى انا لا اعرف أشعر انني مجبرة على البقاء معك "
"أنا لن أعود للمنزل لذا يمكنك الذهاب لستي مطرة لتبقي مع فتاة لا تعرفينها طوال الوقت " " تريدين القول انك ستبقين هنا ؟" سألت "أجل "أجابتها وهي لا تزال مصرة على عدم إظهار وجهها "إن الجو هنا بارد وأنتي لا ترتدين ملابس دافئة ستمرضين إن بقيتي "
"ما الذي قد يهمك إذ مرضت ام لا " *شهقة *

*لا زالت تبكي !* فكرت .
"لا تكوني عنيدة هكذا !" قالت بإنزعاج  "وما الذي يزعجك !" قالت الأخرى وقد إستدارة لمقابلة أيكو

*مهلاً هي محقة لم أهتم حقاً ، هذه ليس من عادتي
لكن.... لسببٍ ما  لا أريد تركها *
جلست أيكو لعدة دقائق دون النطق بكلمة حتى لاحظت إرتجاف الطفلة *هل تشعر بالبرد ؟ حسناً لقد حذرتها * حاولت تجاهل الامر في البداية لكنها لم تستطع وفجأة تجد نفسها تضع معطفها على الطفلة وبقيت هي بقميص بلا أكمام