زيارة

1.2K 144 24
                                    


" مرحباً ! هل تسمعيني ؟ أيتها الصغيرة !" قال الطبيب عند رؤيته بأن المصابة فتحت عيناها ولو جزءاً صغيراً محاولاً إبقائها في وعيها حتى يتمكن من التوصل لعائلتها

نظرت الآخرى له بأعين شبه مغلقة ، تحاول فتح عينيها بالكامل لرؤية أوضح لكن ثقل جفونها يمنعها

رفع الطبيب إصبعين أمامها "كم أصبح أرفع الآن ؟". سأل محاولاً معرفة إن كانت بوعيها ام لا نظرت ليده وإستطاعة معرفة الجواب رغم تشوش الرؤية "إثنان"

أردفت ليلتف الطبيب نحو الممرضة طالباً منها ورقة وقلم أسرعت الممرضة بإحضارهما قبل أن تغيب المريضة عن الوعي مجدداً

أمسك الطبيب القلم وبدأ بسؤالها أسإلة لمعرفة عائلتها على الأقل "ما هو أسمك ؟"

"هناغاكي....كيكو "أجابت الآخرى بصعوبة مع محاولات منها للبقاء في وعيها

"هل تعرفين رقم أحد من عائلتك أو رقم المنزل ؟وإن كنتي كذلك فأرجو أن تعطيني اياه بسرعة"

تمتمت الآخرى وهي تعدد أرقام الخاصة بالرقم

هي حقاً لم تدرك رقم أي شخص تقوم بإعطائه ،  قامت فقد بذكر أحد الأرقام التي تحفظها فحسب
وإكتفى الطبيب بكتابته ثم أعطاه للممرضة طالباً منها الإتصال به

أما هي فلقد فقدت الوعي فوراً قبل أن يكمل الطبيب أسإلته

*********

"ماذا حصل لميتشي ؟ كيف أقنعته بأن أيكو بخير ؟" سأل تاكيومي بعد رؤيته لتاكي برفقة مايكي بينما لا يظهر عليه الخوف او القلق

"أطررت إلى جعله يبيت لدينا وإخباره بأن أيكو نامت في المنزل وأما الحربية فإتصلت عليها وأخبرتها أن أيكو ستبيت لدينا ، لقد أطررت للكذب عليهما " أردف شين بينما يجلس منحنياً الظهر وتحت عينيه هالات سوداء

"وماذا عن واكا لما يبدو بهذه الحالة ؟" أردف بينكي بعد رؤيته لجسد واكا الهامد والوجه الشاحب

"لقد بحثنا عنها طوال الليل إستطعت ان أنام قليلاً لكنه لم يفعل " أجابه شينتشرو

"ربما قد أكون أعرف مكانها لكنني لست متأكد " قال تاكيومي بعد تردد ليستقيم شينتشرو في جلسته وأصبحت تعابيره جادة

"أخبرني ! "

"لقد حُرق منزل إينوبي البارحة "

"ماذا ؟؟!" قال كلٌ من شين وبينكي وتظهر علامات الصدمة على وجوههم

"كيف حرق ؟"

"ماذا حدث ؟"

"هل هو بخير ؟"

"إهدئا قليلاً ، لا اعرف سبب الحريق لكن اينوبي قام كوكونوي بإنقاذه لكنه اصيب بندبة عند عينه اليسرى أما شقيقته الكبرى البعض كان قد أطلع إشاعة أنها ماتت في الحريق والبعض يقول أنها نجت منه لم يعلم أحد عن حالتها حتى الآن " أجاب تاكيومي على أسئلتهم

أنا بجواركOnde histórias criam vida. Descubra agora