حل

1.6K 155 105
                                    

"أسفة..*شهقة* أنا..لم.... أقصد..*شهقة*"

نظرات القلق والتوتر ظاهرة على وجه الأخر ، ما الذي عليه فعله ؟ انها المرة الاولى التي يرى أيكو تبكي بهذا الشكل إنها فقط تتظاهر بالقوة وتتصرف كالبالغين رؤيتها تبكي كالأطفال

غريب نوعاً ما "أ...أنا ..لـ...لم..أقصد...أ..أعني...أ...أسـ.."
قال الأخر بتوتر محاولاً تهدئتها لكنه حتى لا يستطيع النطق بجملة واحدة مفهومة

سحقاً...ما الذي علي فعله ... لست جيداً بهذه الأمور ...اوه ! مهلاً لقد قامت بعناقي البارحة عندما كنت أبكي ... هـ...هل هل هذه طريقة فعالة ؟... فكر بينما ينظر إليها محاولاً مد يديه لضمها وعلامات الإحراج لا تفارق وجهه

قام بإمساكها من كتفيها وجذبها نحوه ، لم تمر ثواني حتى توقفت أصوات الشهقات و النحيب من الغرفة بشكل تام ، لقد هدأت !هذا سريع... إن هذه الطريقة فعالة عليها بشكل أسرع مني ، قال مخاطباً نفسه ، إن هذه الوضعية محرجة نوعاً ما ...

"ما الذي تفعله ؟"نطقت بصوت عادي حيث من يسمعه لن يصدق أنها كانت تبكي قبل قليل
"لقد فعلتي هذا لي من قبل وظننت أنني إن فعلتها سوف تتوقفين عن البكاء ... "
لا حبيبي إنت جبت أم العيد

"هذا غباء .... يكفي إبتعد عني " أردفت بينما تبعده وتتجه نحو باب الغرفة "لقد أحضرت لك الفطور تناوله " قالت ثم خرجت .

نظر نحو الطعام بهدوء ، هل غضبت ؟ فكر في نفسه أبعد نظره عن الطعام وبدأت عيناه تتجول في الغرفة إنها لا تبدو كغرفة فتاة صغيرة ...أو ربما ليست غرفتها قال قبل أن تقع عينه على إحدى الصور الموضوعة على طاولة المكتب كانت صورة مشتركة لأيكو وتاكي معاً جعل من رؤيتها تأكد أن هذه غرفتها

مهلاً ... إن كانت هذه غرفتها وأنا نائم على السرير الوحيد فيها ، أين نامت هي ؟

"همم ليس علي التفكير بهذا ربما نامت في غرفة أخرى " هز كتفيه بعدم إهتمام ثم أمسك العيدان وبدأ بالأكل "إنه لذيذ..."

________

نزلت أيكو من على الدرج متوجهة نحو المطبخ ، كان وجهها محمر بالكامل ، ما الذي حدث للتو....

سحقاً هذا محرج بشكل لا يصدق .. ما الذي كان يفكر به بالضبط !! أعني .... لقد فعلت هذا سابقاً لأنني ضننت انه بحاجة لهذا لا أكثر !!
وأيضاً لم قمت بالبكاء بهذا الشكل الغبي وأيضاً أمامه !! اععععع هذا محرج ...أريد قتل نفسي ...

*هتشو*

مرت بضع دقائق بينما تجلس على الطاولة بهدوء قبل أن تسمع صوت الجرس ، من الذي يقرع الجرس في هذا الوقت ؟ . إتجهت نحو الباب لتقف على أطراف أصابعها لتمسك بالمقبض وتفتحه

وجدت إمرأة ذات شعر أبيض طويل واقفة باخارج فور رؤيتها لي إرتسمت الإبتسامة على وجهها
"أهلاً...هل هذا منزل السيد هناقاكي ؟" قالت بينما تحني ظهرها قليلاً نحوي

أنا بجواركWhere stories live. Discover now